|
تشيعت ام ساجدة .. وتنصرت ابرار بقلم طه أحمد ابوالقاسم
|
مريم ابرار .. وام ساجدة .. كانتا أرقاما مهمة فى الاحداث المحلية والدولية .. عبرتا الحدود الدولية مريم ابرار فتاة سودانية مسلمة .. اختارت النصرانية دينا جديدا لها .. وقضيتها تناولتها الصحافة المحلية .. وكانت مدهشة فى السرد .. بدأت.. باعلان اسرتها أن ابنتهم اختفت .. انتهى بهم الامر .. تنصرت وتركت الاسلام .. وتزوجت شابا من جنوب السودان .. استنجدت الاسرة بالسلطات .. ولكن القضية تعقدت .. حيث سمعنا أنها انكرت اوراقها الثبوتية والاكاديمية .. أكثر من هذا أنكرت أصلها وفصلها .. وزادت الامر غموضا .. ودخلنا نفق الردة .. واعيد ملف محمود محمد طه الى السطح .. هنا تدخل الخارج .. لتأخذ القضية ابعادا وابعادا .. لتقابل أكبر شخصية دينية .. بابا الفتيكان اما السودانية الاخري .. ام ساجدة .. قضيتها فيها غموض .. مسرحها كان الخارج ..دولة السويد .. ولم تظهر الى العلن .. فقط من خلال قناة شيعية . ام ساجدة هذه .. هي الاخري اعتنقت دينا جديدا .. طريقة حقنها و تلقينها الجرعة الشيعية .. صدمت الجميع .. قامت بسب الصحابة على الهواء .. وافاضت .. سبت السيدة عائشة وحفصة .. زوجات سيد البرية
قال تعالى : " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ندعو ام ساجدة ان تتأمل .. هذه الآية الكريمة .. كذلك المدرب .. ياسر الحبيب الذى يلقن .. دينا آخرا .. غير الاسلام الذى نعرفه ونذكره . . كل الاديان لها رسول واحد يوحى اليه .. والفرصة أمامه لنطق الشهادة صحيحة .. قبل أن يغرغر .. ربما تعرضت ام ساجدة لتدخل شيعي اكبر .. وتغير اسم ابنتها ساجدة .. حيث يتطابق مع اسم زوجة الشهيد .. صدام حسين الذى نطق الشهادة بالطريقة الصحيحة وقت الاعدام الجائر .. وحوله جبناء يلبسون البرقع
اختنا ام ساجدة .. نقدم لها النصح .. ان تحتفظ بالقرآن الكريم .. وتجعله ربيع قلبها .. احذري الطبعات المشبوهة .. وأن لا يخرج لك ياسر الحبيب فى المرحلة القادمة .. كتابا يقول لك .. هذا قرآن فاطمة .. طبعة فاخرة من قم .. ودخول المواقع الاليكترونية الملغومة .. وطاعة الزوج لا تمتد الى العقائد .. عقد زواجك .. على سنة الله ورسوله الكريم أما اختنا مريم ابرار .. نتمني لها ايضا السلامة .. وحسن الختام لها ولنا جميعا .. وما زالت شابة .. تعمقي .. وتأملي .. وانتي خريجة المختبرات .. هزي انابيب الاختبار هزا .. كما هزت العذراء جذع النخلة .. لتجنى رطبا .. كونى رابعة عدوية مريم ابرا ر.. غادرت الوطن الكبير بكنائيسه ومساجده .. رفضت جواز السفر الاخضر .. والاليكتروني الازرق .. تريد وثيقة اضطرارية ولكن الوثيقة الاضطرارية .. عندما يفقد الشخص جواز سفره وهو خارج الوطن
هبطت بي الذاكرة .. يوم كنا فى مدارس كمبوني عطبرة .. والصليب يتوسط اعلى السبورة .. تذكرت جندرا كومار الهندي .. واولاد الاقباط والبلجيك .. وابناء الاقليم الجنوبي .. حطمنا يوما باب المدرسة .. ليس هربا من الصليب .. ولكن طلبنا الحرية وبعض المطالب الاكاديمية .. تم طردنا من غير رجعة .. قالوا لنا هذه المدارس ارسالية .. وليست مخصصة اصلا للقادمين .. من خلوة شيخ العوض قضية مريم ابرار .. وام ساجدة .. غشتني وانا فى مدينة الآلهة اثينا .. فى نهاية السبعينات .. .. تقرب الينا دعاة التنصير فى منازلنا املا فى استقطابنا .. وجدونا نعرف السيد المسيح .. والعذراء .. أكثر منهم ونختلف فى الصليب الذي تركته فى قاعة الدرس مطرودا .. وقلت له .. مريم هو اسم شقيقتي .. وعيسي .. اسم صديقي فى المدرسة .. وعيسي ابن الفلاح مركز الدراجات .. وعيسي تيراب .. مخرج الروائع .. زادت دهشتهم .. أن السيد المسيح .. موجودا فى وجداننا.. وأسطر قرآننا .. تزامن هذا مع ثورة الخميني الايرانية ضد الشاه .. اختلفنا مع اليسار اليوناني .. وقلنا لهم لا علاقة لنا به .. ..هو خائن وطعن صدام من الخلف .. حيث كان يشيد به عندما كان لاجئا فى العراق .. هاربا من الشاه .. واليوم عاد على طائرة فرنسية .. واعدم قطب زادة أحد رجال ثورته .. كان مرافقا ومترجما له .. لانه اعترض على ولاية الفقيه .. وشن حربا علي العراق .. ما زالت مشتعلة فى كل المنطقة .. حيرونا أصحاب الشارات الدينية .. وبناتنا بين يافطتين .. المعمودية .. والتشيع .. وياسر الحبيب بعمامته العجيبة .. يجري عملية التشيع على الهواء نسال الله السلامة للجميع .. وان يجنبنا الفتن .. ما ظهر منها وما بطن ..
|
|
|
|
|
|