|
تسليم مولانا أحمد هارون للجنائية ،، ومخطط لإسقاط الحكومة في رأس السنة/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال فيلسوف بريطاني : (الخيانة لا تزدهر ) وعندما سألوه لماذا لا تزدهر قال لهم : ( لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى ) .. بعث مولانا (علي عثمان طه) النائب الأول الأسبق للرئيس (عمر البشير) مذكرة لوزير العدل السابق مولانا (محمد علي المرضي) جاء فيها : ( وصلتنا رسالة من سفيرنا في لاهاي تفيد أنه اجتمع مع نائب وزير الخارجية المصري الذي أكد له أنه في حالة تسليم مولانا (أحمد هارون) للجنائية الدولية فستكون هناك مهادنة رقيقة بين الحكومة و (أوكامبو) (نريد رأيك) ) .. قام مولانا (المرضي) بكتابة رسالة لـ(علي عثمان) قال فيها وبحزم : ( إن الحكومة السودانية لا تعترف بما يعرف بالمحكمة الجنائية والمدعو (أوكامبو) لذا لا مجال إطلاقا لذلك ) انتهت الرسالة .. لكن وللمرة الثانية بعث (علي عثمان) رسالة أخرى كتب فيها أبياتاً من الشعر العربي قال فيها : ( ومن لم يصانع في أمور كثيرة .. يضرس بأنيابٍ ويوطئ بمنسم ٍ ) .. انتهت الرسالة .. بعد قراءة مولانا (المرضي) رسالة نائب الرئيس رد عليه بأبيات شعر للإمام العادل (علي ابن أبي طالب) (كرم الله وجهه) وكرم الله وجهه لأن سيدنا (علي) لم يسجد لصنم قط لذا يقولون (كرم الله وجهه) .. قال فيها: ( متى تملك القلب الذكي وصارماً .. وأنفاً حمياً تجتنبك المصائبُ ) .. انتهت المناظرة .. في إحدى سفريات الرئيس الخارجية وقف الوزراء وكبار رجال الدولة لوداعه وكان من بينهم وزير العدل مولانا (محمد علي المرضي) وعند مصافحة الرئيس (البشير) لمولانا (المرضي) قال الرئيس له : (مذكرتك لـ(علي عثمان) بخصوص الجنائية و(أوكامبو) رائعة) .. انتهت المحادثة .. سادتي ألم أقل لكم أن الرئيس (البشير) يدري ويعلم بكل شيء في البلاد ويحسن كل شيء وأنه شديد الطعان رزوم الجفان .. انبطحوا يا من تعشقون أمريكا حتى الثمالة و(انبرشوا) أيها الخونة اللئام المنافقين والطابور الخامس واعلموا جيداً أن الرئيس (البشير) يسمع شخيركم وأنتم في مخادعكم أيها التائهون .. بمناسبة مولانا (محمد علي المرضي) لاحظ المراقبون والعالمون بخفايا الأمور أن مولانا (المرضي) لا توجه له الدعوات لاجتماعات القيادات في المؤتمر الوطني في زمن (نافع علي نافع) وحتى في عهد (غندور) و أن مولانا (المرضي) لم يطلب منه المشاركة في وضع الدستور الجديد وأن مواظبة مولانا في حضور جلسات البرلمان هي مجرد - مستمع - فقط وأنه دائما يجلس كتلامذة الصف الأول الابتدائي لكن مصادري الخاصة جداً أفادت أن الدكتور (نافع علي نافع) على عداوة عظيمة وكرهاً شديد مع مولانا (المرضي) وأن (نافع) إذا رأى (المرضي) في ليل بهيم تحدق وتتطاير عيونه شرراً أسوة بالمثل السوداني : (الميابيك في الضلمة يحمر ليك) وإذا عرف السبب بطل العجب .. لكن هذه العداوة جعلت حزب الأمة القومي والشعبي وحزب (غازي صلاح الدين) يعيشون مرحلة غزل وحب مع مولانا (المرضي) الذي يبادلهم الابتسامات الظريفة العشوقة وذلك لأنه يقتنع تماماً أن التبسم في وجه أخيك صدقة ولا ندري صراحة من سينجح في استقطاب مولانا (علي المرضي) حتى تحل صدقته عليه وتستقر ويستفيد بل يستفيدوا من خبراته الثرة القوية المفيدة !؟ .. هل هم ؟أم يفضل مولانا (المرضي) البقاء في حزب المؤتمر الوطني حتى لو وضعوا له الأعداء القمر في يمينه والشمس في شماله !؟ الله أعلم ومن قال الله أعلم فقد أفتى مخطط لإسقاط الحكومة في رأس السنة .. انتشرت معلومات في الشارع السوداني تفيد أن خلايا نائمة منتشرة حول الخرطوم على شكل حدوة حصان تخطط لهجوم كاسح على الخرطوم لإسقاط الحكومة في رأس السنة الميلادية وأن هذه القوة تعتمد اعتماداً كلياً على تلك الجنسيات والأعراق الموجودة حول أطراف العاصمة الخرطوم إضافة إلى (المكوجية) داخل الأحياء السكنية وأصحاب البقالات وبائعي السجائر والجوالين المنتشرين في العاصمة الخرطوم .. الجدير بالذكر أن الهجوم سيبدأ بعد صلاة الصبح وذلك باعتقال واغتيال الشخصيات المهمة في الحكومة وقيادات المؤتمر الوطني أثناء تأديتهم لصلاة الصبح إضافة إلى الدخول في اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقنابل وقذائف الــ RBG مع الحرس في بيوت أولئك القادة ليتم بعدها الدخول في هجوم كاسح من عدة محاور للاستيلاء على مباني الإذاعة والتلفزيون والمرافق الحيوية والاستراتيجية في العاصمة القومية الخرطوم .. الجدير بالذكر أن أولئك الخونة سيعبرون إلى الخرطوم عبر قوارب مطاطية وذلك في حالة عدم تمكنهم من الاستيلاء على الكباري والأنفاق إضافة إلى هجوم واسع على وحدات الشرطة للاستيلاء على العربات والأسلحة والذخائر ليتم بعدها الدخول في معارك شرسة مع قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوات التدخل السريع .. هذا وتضيف المعلومات أن هناك أحزاب سياسية معروفة سوف تقدم دعما لوجستياً ومادياً وعسكرياً لإسقاط الحكومة والاستيلاء على مطار الخرطوم والمطارات العسكرية ،، هذا وتفيد المعلومات أن بين أولئك الخونة طيارين هليكوبترات ومقاتلات وذلك لتقديم الغطاء الجوي للمقاتلين ونسف المناطق والوحدات العسكرية ومخازن الأسلحة والمتفجرات .. انتهى يا رجال المرور أوقفوا الجبايات واهتموا بحالة المركبات .. تنشر حالياً في ولاية الخرطوم أعداد ضخمة من رجال المرور في عدة مناطق حيوية وذلك لتفقد وفحص سريان التراخيص والرخص العامة والخاصة هذا خلافاً لمبلغ الثلاثين جنيهاً اليومية التي تؤخذ من سائقي الهايسات وهلم جر من المركبات .. أما كان من الأجدر والأنفع يا مدير عام المرور أن يتفقد رجالك حالة المركبات والهايسات الداخلية وتشمل المقاعد التي سلخ منها الأسفنج والقطن حتى صارت هياكل عظمية ،، هذا إضافة إلى أن بعض المقاعد الجانبية غير شرعية مما تثير الشهوة العارمة القوية عند النساء والرجال وذلك باحتكاك (الركب) في مؤخرات وظهور النساء والرجال .. تفقدوا تلك المقاعد الجنسية يا رجال المرور وحرروا لهم إيصالات قوية حتى يعودوا لرشدهم وحتى تكون جباياتكم قانونية وشرعية .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد ..
|
|
|
|
|
|