|
ترجمة خطاب الرئيس التشادي في مؤتمر أنجوس /محمد آدم فاشر
|
ترجمة خطاب الرئيس التشادي في مؤتمر أنجوس محمد آدم فاشر وصلتني رسالة صوتية مسجلة ومعه تعليق مكتوب في الرسالة المرسلة باعتباره خطاب الرئيس التشادي في مؤتمر انجرس تحدث فيه بلغة الزغاوة الطابع الأعم فيه بلكنة الزغاوة البديات واحسب انه من الإجادة في استخدام المفردات الي درجة الإعجاب من الفصاحة وإلمام الكامل بمفردات اللغة بالطبع لا أستطيع ان اجزم صحة الادعاء لكونى لم استمع لهذا الرجل من قبل يتحدث لغة الزغاوة ولكن لا شيء يجعلنا ان نعتقد لربما عدم الصحة سوى المسؤولية القانونية فنرجو منه المعزرة ان أخطئنا في الترجمة غير الحرفية وهدفنا في ذلك توضيح نظرة الرئيس التشادي في مجمل القضايا التي تمت تداولها في المؤتمر والله من وراء القصد الرئيس ادريس دبي يعلم تماماً ان كثير من الحضور ليس فقط سيسي وأمين حسن عمر هناك أيضاً عدد كبير في موضع الأطرش في انجرس من بينهم التجاني آدم الطاهر و لكن الخيارات إمامه كانت محدودة لان اللغة الفرنسية غير مناسبة في هذه القاعة ولربما بالعربية قد لا يستطيع إيصال الرسالة بالكامل ولا اعتقد هناك ما يريد ان يخفيه لغير الزغاوة او اعتبار المؤتمر زغاوى خالص أنا اشكر هذا الحضور الكبير علي تلبيتها الدعوة وتكبدهم المشاق لهذه الرحلة وكذلك نوعية الحضور من المسوليين الكبار في الدولتين وكذلك أعيان القوم والنشطاء السياسيين والعسكريين هو معنى ان يعطي الاهتمام الإضافي لقضية شغلت ليس الزغاوة فحسب بل العالم اجمع لأكثر من عقد كامل من الزمان وما زالت and#1632; أنكم أعيان الزغاوة وقادتهم عشتم وما زال تعيشون علي الذي يجري في ارض دارفور بل أنتم جزء من الحدث ولذلك رأينا ان نتشاور معا للخروج من هذا الماذق الذي أضر بكيان الزغاوة ومن ورائه دارفور بل السودان اجمع بل طالتنا الأضرار بشكل او اخر أنا في تقديري ان وقف هذه الحرب بأية طريقة واجب الجميع لان نتائجها ليست في الإمكان تحملها وفوق ذلك حربا لا جدوي منها من المبتدأ بنيت علي تقديرات خاطئة لا يمكن بناء عليها جاد الفعل لان الاقليم لم يكن متماسك سياسيا لتختار منطق الحرب هو معنى ان يصبح الصراع محلياً فان الخروج منها بأقل التكلفه هو باب السلام السادة الحضور كلكم تعلمون موقفنا من هذه الحرب من البداية لقد قدمت ألنصح للأخوة الذين بداوا الحرب في وقته وأكدت لهم ان هذه الحرب غير مفيدة لانها سوف تكون وقودها الزغاوة اولا ثم دارفور اجمع وهذا ما حدث وظل يحدث لان البحث عن العدالة واجب كل إنسان كريم ولا احسب ان الزغاوة هم المعنيين بالظلم في المجتمع السودانى دون غيرهم من الشعوب نعم كان يمكن الفهم ان الزغاوة من ضمن المساهمين في الحرب أيا كانت الغرض منها ولكن ان يتم تسخير القبيلة بكاملها لوحدها للحرب بالنيابة عن الشعوب السودانية او الدارفورية لأي مبرر أمرا مرفوضا سياسيا وأخلاقيا وحتى البحث الديموقراطية وغيرها من طموحات الشعوب ولو كانت مشروعة لا يفترض ان تكون علي أكتاف الزغاوة ولا حتى علي أشلاء أهل دارفور القضايا العامة يتم البحث عنها بالوسائل العامة ليست بالتنظيمات العرقية ولا الإقليمية نعم ان الاحتجاجات قد تبدأ من قبيلة او اقليم ولكن لا ينبغي ان تظل في تلك المحطة عشرات سنين قبل ان تتحول الى شان قومى وذلك الفشل بعينه ونحن نعلم تماماً كما لغيرنا ان الحرب لم تتجاوز عمليا محطة الزغاوة وان انضم عدد قليل من الساخطين ولذلك ان مساعينا لاحتواء هذه الحرب سيظل واجبي وواجبكم وواجب كل زغاوى عاقل and#1632;وقد سعينا لاحتواء هذه الحرب ومهدنا الأرضية الملائمة لذلك عبر أبشه الاول والثاني وانجمينا واستخدمت كل الدبلوماسية التشادية ومعارفنا لإنجاح الحوارات وخاصة أبوجا وتبن لاحقا للجميع ان لبعض الأخوة لديهم أجندة تتعلق بتصفية الحسابات مع الحكومة كانوا طرفا فيها وقضايا شعوب دارفور او مصالح الزغاوة ما هي الا مبررات لهذه الغاية ونحن مع المطالب المشروعة لكل الشعوب في العالم بالقطع الأولي مع قضايا الأهل والإقليم الذي يجاورنا نعم ان الأخوة في تنظيم الإسلامى أصروا علي الحرب وكنا علي قناعة ان النموذج التشادي من الحرب غير لائق للحالة السودانية وبالرغم من انني أكدت لهم ان الرئيس السودانى كان علي استعداد تام للحوار بشكل عام او الخاص في التسوية السياسية والمطلبية الا انهم أصروا ورفضوا دعوتى للحوار بدعوى ان في إمكانهم احداث التغيير الذي يريدونه ولم يستجيب لدعوتي وقتئذ الا الأخ حسن برقو وأنهم كانوا علي خطا كبير نعم لقد استمروا وواصلوا الاعمال الحربية ونحن معشرة العسكر لدينا روية مسبقة للحرب وتقدير جدوها وأكدنا في حينها انها غير مفيدة وبل عملنا قدر المستطاع لإيقافها وبذلت في ذلك الجهد مقدرا الا ان كثيراًمن الزغاوة بمن فيهم الزغاوة في تشاد وقادة الجيش بل اقرب الأقربين كانوا غير متحمسين لتنفيذ التوجيهات الصادرة منى بشأن وقف العنف في دارفور بأية وسيلة كانت وتبن فيما بعد صدق موقفي ان هذه الحرب مرفوضة من قطاعات عريضة للشعب السودانى والدليل علي ذلك الموقف السلبي من الشعب السودانى من الحرب الي درجة انعدام حتى التعاطف كضرورة إنسانية وبل حتى من الشعوب الدارفورية ناهيك من الذين يحاربون بجانب الحكومة فان كثير منهم في موقف الضد بمن فيهم الزغاوة وأنفسهم الان بالطبع لا احد يستطيع ان يعترض علي الحرب اذا كانت دفاعا عن النفس رغبة الشعوب السودانية حتى ولو كان في تقديري ان الرئيس السوداني رجل قلبه طيب مثل الطفل
السادة الحضور ان الأخوة ينظرون الي الوضع المأساوي ويبررون استمرارهم في الحرب ونحن سنظل نؤكد ان رفضنا للحرب من أولها كنت أتوقع ذلك وبل كانت نتيجة حتمية لان الحروب لا أخلاق لها وخاصة اذا كانت هدفها الانتقام وأفضل التعامل معها ان تتجنبها لان الاستمرار سيولد اضافة الماسي وخاصة اذا طال أمدها سوف يترتب عليها جوانب سلبية غير متوقعة وتنعدم معها فرص النحاج كالملابس التي تحمل معها أسباب الفناء بعامل الزمن وان التجربة التى خضناها في تشاد في العقد الماضي لو استمر عاما اخر لم يكن أمامنا سوى التسوية ولذلك لا ينبغي النظر اليها علي انها حرب نموذجية الأخوة حققوا بعض النجاحات العسكرية وقد باتت تلك النجاحات عامل الدفع في استمرار الحرب الا ان الطريق الي كسب الحرب ما زالت طويلة ان لم تكن مستحيلة لان الحرب بين قبيلة والدولة نتائجها معروفة مسبقا
بالرغم من ما لدينا من الاتفاقيات مرتبطة مع الحكومة القائمة الا ان علاقتنا مع أية حكومة سودانية استراتيجية كانت وما زالت وسوف يظل استراتيجية ولذلك لا نتدخل في شؤون دول الجوار ولكننا نحرص علي امننا مصالحنا الاستراتيجية ونحن لا نريد الحديث عن علاقتنا مع السودان في الأيام التي خلت الكل يعلم ذلك وقته ولكنى طلبت من الأخوة قادة الحركات التوحد كضرورة عسكرية وسياسية ولكنهم لم يتوحدوا الي يومنا هذا يكفي دليلا لعدم المسؤولية وتنقصهم النضج السياسي ولذلك لو كنت في محل الحكومة السودانية لا اتحاور مع بعض قادة الحركات بل حربهم اما الأخ المرحوم خليل لقد مهدنا له ارضية جيدة للحوار ووقع اتفاقا اطاريا بحضور دولي كبير وتراجع عنها فيما بعد واحترامنا إرادته ولكن طلبنا منه مغادرة البلاد ولان في تقديرنا ما حدث كان عملا دبلوماسيا غير لائق ومع انه رأي غير ذلك ولكننا مارسنا أقصي درجات ضبط النفس احتراما لرغبة الكثير من الزغاوة ومن بينهم التشاديين الذين شجعوا قادة هذه الحركة العودة الي البلاد بعد قرارنا بعدم العودة أيها السادة الحضور ان هناك قضايا ينبغي الوقوف عليها هو ان لا نقف مكتوفي الأيدي في قضايا تؤذي الجميع والزغاوة ككيان تتحمل المسؤولية الأخلاقية ببدا الحرب غير مبررة وفوق ذلك سوء الادارة ونحن كيان الزغاوة غير معنيين بأخطاء الأفراد علينا العمل من اجل اعادة ترتيبات تفيد الكيان هو ان نضع حدا لهذه الحرب بأية الطريقة باعتبار ان من اشعلوها لم يستشيروا احدا وليس هناك ضرورة لها وليس معنيين بتحمل نتائج حماقات بعض الصبية فمن أراد ان يحارب ارض السودان واسعة عليه ان يبتعد من دارفور لان معاناه أهلها باتت فوق التصور أيها الأخوة ان مسؤولية استمرار الحرب علي عاتقكم وحتي هذا اللحظة اتضح لدي الجميع بعدم جدواها والتمستم المتاعب الي خلفتها بالمقارنة مع الهدف التي أشعلت من اجلها
وفي مجمل القول ان أهل دارفور قد منحوا الفترة الكافية لقادة الحرب لما يريدون الوصول اليه عن الطريق الحرب بل باتت أمامهم خيبة أمل كبير بعقد من الزمان وحتي المجتمع الدولي الذي يتحمل نفقات اكبر بعثة اميية وإطعام علي نحو نصف سكان الاقليم بالقطع ان استمرار هذا الإنفاق الي ما لا نهاية عملا في حكم الاستحالة فالعاقل وحده يبحث عن المخرج المناسب من ان يفرض له الحل وان رد فعل المجتمع الدولي قطعا لا يصب في مصلحة الحضور ككيان ولا دارفور كإقليم ان المجتمع الدولي صرف النظر عما يجري في دارفور بعد كل ذلك الحضور لا يحتاج للاجتهاد لقراءة هذه الرسالة ان المدة التي منحت لهذه الحركات كانت كافية لوضع نهاية هذه المأساة الانسانية وان تفكير الذين يطعمون الجوعي ليست بالضرورة تطابق الذين يحلمون بكرسي الحكم السادة الحضور ان نظرتنا لما يجري في دارفور من زاويتين الأولي ادريس دبي الزغاوى يهمنى شان كل الزغاوة في اي مكان مثل اي زغاويا باعتبار جزء من الكيان الذي انتمي اليه أثنيا اما الرئيس ادريس دبي لا يهمنى سوى شان الزغاوة في تشاد باعتبارهم جزء من مواطنى تشاد وهناك فرق كبير بينهما ونحن دائماً نحرص علي الفصل بينهما وان كان البعض يريدونا ان نخلط بينهما فان الدعم الذي انوي تقديمه للزغاوة في السودان لا يفترض ان ينعكس تبعاته علي حساب تشاد الدولة ولا يفترض ان يؤثر علي علاقة الزغاوة بالحكومة السودانية وبلا أدنى شك ان حماية سيادة البلاد من اي منتهك سواء كان من الزغاوة وغيره لا ينبغي ان يغضب احد ولسنا في حاجة ان نستاذن احد لذلك وكما ذكرت لا يفترض علي احد ان يخلط بين انني موظف في الدولة احمي مصالحها الاستراتيجية وباعتباري عضوا في القبيلة ان ما يدور الان في دارفور يهدد أمن تشاد وشعوبها في شرق في الشرق ومصالحها الاقتصاديةالاستراتيجية وأنماط التعايش مع امتداداتهم من الجانب الاخر من الحدود الشرقية والتي هي من أطول حدود البرية لقد افرد القانون الدولي مساحة خاصة لتنظيم هذ العلاقات الحدودية ومن جانبنا يجب العمل علي تطويرها حيث كنت بشخصي مستفيدا من هذه الصلات في دراستي الأولية في فراوية الصغري وكرنوى الأولية ولذلك شان دارفور يهمنى مثل اي من الحضور هنا الأخوة. : ان السلام في دارفور ضرورة ملحة نبدأ من دفع الحركات لتوقيع اتفاق السلام بالطبع لسان حال الحركات تقول ان الحكومة لم تنفذ الاتفاقيات التى وقعت عليها مع بعض الحركات اولا ان مسالة السلام في المنطقة غير قابل للتجزئة ثانيا ان الحركات التى توقع الاتفاق مع الحكومة لم تساهم في ترتيب الأوضاع الأمنية علي ارض الواقع بل دائماً في موضع المراقب مع الشك والريبة ولذلك ان فشل الاتفاق في حكم المؤكد الأخوة ان الحكومة السودانية تمد يد السلام دعنا نخلص النوايا لتخلق ارضية مناسبة للتنمية لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة ان عمليات التنمية امر غير مستحيل ومثال ذلك قرية انجرس لفترة قليلة ماضية لم تكن شيئا تذكر سوي ظلال الشجر وان قيمة مدرعة واحدة يمكن توظيفها للخدمة التنمية والسلام في دارفور اذا رغبتم ليس بالأمر الصعب وهكذا الفرصة أمامكم ان شئتم نعمل معا لهذه الغاية وانا في خدمتكم ولا خيرا فينا ان لم نفعل ذلك
تعليق من المترجم لا احد يشك ان الأوضاع في شرق تشاد تتأثر بالسلب والايجاب مع تطور الأوضاع الأمنية والمعيشية في دارفور ان قلق الرئيس التشادي له ما يبرره وبالطبع لا احد يختلف معه ان حرب بين الزغاوة والخرطوم قبل انضمام الحركة الشعبية بالطبع ان جميع المعارضين او الناقمين من الحكومة يعملون علي تشجيع الزغاوة في مواصلة الحرب لإضعاف النظام ويبداون في ترتيب دروب الاستفادة من تلك الفوائد من دون المساهمة في الحرب صحيح كلنا في وقت شجعنا هذا الحرب ولكن أدركنا الياس ليس بسبب طول المدة بل بسبب أحجام السودانيين من تقديم أية تضحية من اجل النظام الديمقراطي الذي بتنا نحارب من اجله كل هذه السنيين وبالتأكيد الريس التشادي محق في محاولته لإنقاذ قبيلته ممن سماهم المغامرين والذين يقودون للحروب الانتقامية ولكن اهم إشارة وردت في هذا الخطاب ان الريس التشادي قال انه فشل في توحيدهم عندما حاول ان يقدم لهم الدعم بل حاول ان يجمع كل الحركات تحت قيادة عبد الواحد لكنه رفض الحضور الي انجمينا ومع انه لم يذكره في خطابه بالرغم من ان العرض كان مغري جداً لقائد حركة مسلحة واختار المرحوم خليل هو الاخر لم يستطيع الحصول علي إجماع المعارضين المسلحين والرجل في خطابه قال انهم فشلوا عندما كان معهم وعندما تركهم في حالهم ولم يبق ان يجرب موقف الضد وإشارة اخري في غاية الأهمية فشل هؤلاء القادة نقل القضية الي القومية وهذه حقيقة وان القضايا العامة تعالج عبر آليات عامة لا احد يختلف معه الا المكابر وان تصوري علي الأخوة قادة الحركات ان يجربوا السلام بضمانات هذا الرجل والكضاب حده الباب اما التزامهم مع الحركة الشعبية بالتأكيد لم تكن محرج لان الحركة الشعبية هي التى تجد الان الحرج من التنصل من الجبهة الثورية لانها تعرضت لضغوط دولية ومن اولاد النوبة للالتزام ببروتوكول نيفاشا وعلي الأخوة قادة الحركات الدارفورية يجب ان لا يكن هدفهم النهاي هو إسقاط النظام وإحلالها باخرى ديموقراطية لان الحكومات الديموقراطية كانت اكثر عنصرية وظلما ان ترتيب الأوضاع في السودان يفترض ان يكون مع اضعف حكومة في الخرطوم لان أية حكومة اخري في الخرطوم تضطر ان تعمل من اجل إضعافها قبل ان تنتزع الحقوق المكتسبة منذ قرن كامل وعلي الأخوة المحاربين كان عليهم ان يعلموا ان الراحل قرنق كان من الممكن ان يستمر في الحرب بجانب حروب الدارفورية ومسألة إسقاط النظام كانت أمرا حتميا ولكنه راي وفي اضعف لحظات الحكومة ان ينتزع كل مطالبه لان ما حصل عليه من الحكومة المضطربة لا يستطيع ان يأخذها لو اسقط النظام وبات حاكم البلاد and#1632; الشيء الطبيعي ان لا يسمحوا بإسقاط هذا النظام قبل الحصول علي مكاسبهم الدستورية او البديل ان توضح الجلابة في المعارضة بشكل قاطع وواضح كيفية ازالة الدولة العنصرية بمواثيق مكتوبة وشكل الحكومة ما بعد الإنقاذيين وكذلك الضمانات وان يلتزموا ابعاد كل الإنقاذيين القدامى والجدد وإلا ان تستعد الحكومة اللاحقة حربا جديدا من اول يومها وعلي الحكومة الجديدة ان تعلم ان كل تلك التضحيات لا يمكن القبول بدور جديد حتى للناس الذين دفنوا الناس احياء في الحزام الأخضر وبالطبع ناس قوى الإجماع الوطنى يعرفون كل الأشرار وان مجرد التردد علي توقيع ميثاق الفجر الجديد ليس كل شي علي ما يرام بعد الإنقاذ وان جريمة دارفور لم تكن جريمة المؤتمر الوطنى وحده ولو ان حرمة الدماء مصانة من قبل لما اقدم اليها الإنقاذيين وان انتفاضة سبتمبر في الخرطوم أكدت ان قضية دارفور لم تكن أزمة السلطة بل أزمة الدولة مرحباً باي شخص لديه استعداد في رسم ملامح الدولة العادلة في اي وقت
|
|
|
|
|
|