ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2017, 04:10 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر

    04:10 PM February, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أستاذ العلاقات الدولية بمركز الدراسات الدولية

    بجامعة نيويورك ومدير مشروع الشرق الأوسط

    بمعهد السياسة الدوليـــــــــــــــــة



    بقي الرئيس ترامب وفيّا ً لتقلبه وتخبطه المألوف في تقريبا ً كلّ قضيّة تواجهه عندما صرّح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا ً: "إنني أتطلّع لحلّ الدولتين ولحلّ دولة واحدة، وأنا أرغب الحلّ الذي يرغبه الطرفان ...وأستطيع أن أعيش مع أيّ منهما". وبتصريحه هذا، أعطى ترامب نتنياهو ما كان يأمل في الحصول عليه، أي إسقاط حلّ الدولتين. ولتحقيق ذلك، فإن ترامب – كما يُقال – ينظر إلى خيارات أخرى قد تضمّ الدّول العربيّة التي تتشارك حاليّا ً مع إسرائيل بمصالح إستراتيجيّة متبادلة لتشكيل جبهة موحّدة ضدّ عدوّها المشترك، وهو إيران، وذلك لتقديم المساعدة في التوصّل إلى حلّ للقضيّة الفلسطينيّة.

    وللتأكيد، كلا الزعيمان اللذان الآن في ورطة - فنتنياهو يخضع لتحقيقات جنائيّة متعددة تتعلّق بالفساد، وترامب يُهاجم من كلّ زاوية تقريبا ً لتصريحاته الشنيعة وتناقضاته وإطلاقه العنان لنزواته ورغباته – وجدا العزاء والسلوان مع بعضهما البعض.

    عاد نتنياهو إلى بلده بشعور أنه منتصر حيث أنه استطاع كما يبدو أن يثني ترامب عن فكرة حلّ الدولتين، هذا في حين أنّ ترامب قدّم نفسه على أنه رجل دولة قادر على التفكير خارج حيّز ضيّق بالنطر إلى سلام ٍ عربي – إسرائيلي شامل يستطيع من خلاله صياغة حلّ للصراع الفلسطيني.

    وبالرغم من أنّ مدير وكالة الإستخبارات الأمريكية (السي.آي.إيه) مايك بومبيو قد التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس قبل يوم ٍ واحد من المؤتمر الصحفي، فقد تمّ إعلامي من طرف مسؤول أردني رفيع المستوى في عمّان بأن عبّاس كان واضحا ً تماما ً خلال الإجتماع بأنه ليس هناك أي بديل الآن وفي المستقبل لحلّ الدولتين على أساس مبادرة السّلام العربيّة. إضافة ً إلى ذلك، فقد أشار عبّاس بأن موقف حماس من حلّ الدولتين لا لبس فيه وأنّ قطاع غزة والضفة الغربيّة في أيّ حال من الأحوال يجب أن يشكلا دولة فلسطينيّة واحدة.

    وفي حين إدّعى نتنياهو مرارا ً بأنه ما زال يؤمن بحلّ الدولتين، فإنه أثناء اللقاءات العديدة التي أجراها مع وزير الخارجيّة الأمريكي السابق جون كيري (بما فيها إجتماع مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني في العقبة في شهر شباط / فبراير من العام الماضي 2016) والتي عرضت عليه من خلالها خطة سلام شامل، غيّر مرارا ً وتكرارا ً موقفه.

    يدّعي نتنياهو عادة ً بأن شركاءه من الجناح اليميني المتطرّف يعارضون قيام دولة فلسطينيّة تحت أي حال ٍ من الأحوال وبأنّ حكومته ستنهار إذا سعى بحيوية ونشاط وراء هذه الفكرة، وكأنّ ليس باستطاعته تشكيل حكومة جديدة بأحزاب ٍ من اليسار والوسط التي تلتزم بحلّ الدّولتين. وبالرّغم من ذلك، فقد استمرّ في ترديد أغنية الدولتين للإستهلاك العامّ وللتخلّص من لوم إدارة الرئيس السابق أوباما.

    وبصرف النّظر عن الأفكار التي "طبخها" نتنياهو وترامب معا ً، شيء واحد يبقى أكيدا ً: ليس هناك بكلّ بساطة حلّ واقعي آخر للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني غير حلّ دولتين مستقلتين، واحدة يهوديّة والأخرى فلسطينيّة.

    وتطبيق هذا الحلّ لا يضمن فقط الحفاظ على إسرائيل كديمقراطية بهوية وطنيّة يهوديّة، بل يلبّي في نفس الوقت طموحات الفلسطينيين في إقامة دولة خاصّة بهم. وفحص دقيق لبدائل أخرى محتملة تحوم هنا وهناك أثبت أنّ ليس لها أيّ أساس على أرض الواقع. فالأردن ليس دولة فلسطينيّة ولن يكون يوما ً ما كذلك (على حدّ زعم بعض الإسرائيليين) لأنّ المملكة الهاشميّة ستقاوم ذلك بكلّ ما أوتيت من قوّة. ودولة ثنائيّة القوميّة هي قبلة الموت للحلم الصهيوني. وإقامة دولة فلسطينيّة في قطاع غزّة مع ضمّ معظم أراضي الضفة الغربيّة إلى إسرائيل فكرة غير قابلة للتطبيق أبدا ً وغير جديرة بالبحث، وإقامة إتحاد كونفدرالي ما بين إسرائيل والأردن وفلسطين هو أمل ٌ كاذب أو بالأحرى مشروع في الخيال. وأخيرا ً حشر الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة في كانتونات لإدارة شؤونهم الداخليّة في حين تحتفظ إسرائيل لنفسها بالسيطرة الأمنيّة سيُقاوم بعنف من قبل الفلسطينيين إلى حين زوال الإحتلال.

    صحيح أنّ الدول العربيّة تنظر لإسرائيل الآن على أنها حليف محتمل في وجه التهديد الإيراني، وقد يكون هناك فرصة تاريخيّة لحلّ الصّراع الإسرائيلي – الفلسطيني في سياق سلام ٍ عربي – إسرائيلي شامل، غير أنّ هذه الفرصة قابلة للتطبيق فقط في سياق مبادرة السلام العربيّة.

    يتمثّل المطلب الرئيسي لمبادرة السّلام العربيّة في تسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين، الأمر الذي قد يؤدي بعد ذلك لسلام ٍ إقليمي. وبالفعل، عند تبنّي إسرائيل أولا ً مبادرة السّلام العربيّة ستقوم الدول العربيّة بتقديم دعمها لحلّ الدولتين بممارسة ضغط ٍ على الفلسطينيين للقيام بالتنازلات اللازمة للتوصّل إلى اتفاقية سلام.

    وأولئك الذين يدّعون بأن حلّ الدولتين قد تجاوز وقته وأنه ينبغي البحث الآن عن أفكار جديدة ومبدعة، يجب أن يعلموا بأنّ العديد من الأفكار الجديدة قد أخذت بعين الإعتبار، ولكن ولا واحدة منها، على أية حال، إستطاعت أن تقدّم حلاًّ يلبي مطالب الإسرائيليين والفلسطينيين في إقامة دولتين، مستقلّة وديمقراطيّة، تتمتعان بهويّات وطنية، يهوديّة وفلسطينيّة.

    لقد وجد نتنياهو في ترامب شريكا ً في التآمر، فلدى كلاهما سجلّ حافل ومُثبت من الحديث بلسانين والتضليل وفي كثير ٍ من الأحيان الكذب المكشوف. كلاهما أعماه تعطشه للسلطة وهما مستعدان لقول أيّ شيء من أجل إرضاء دوائرهم الإنتخابيّة قصيرة النظر. ليس لأيّ منهما البصيرة أوالشجاعة لكي يسمو فوق التحيّز، ولا شيء قالاه معا ً يتفق مع الحقيقة الصلبة التي اختارا تجاهلها.

    وما أظهراه الإثنان، نتنياهو وترامب، خلال مؤتمرهما الصحفي لا يعدو أن يكون سوى عربدة ً في الأوهام يجدان فيها حيّزا ً للعزاء أو الراحة لهما، هذا في حين يتركان الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، لمستقبل ٍ غامض ومنذر ٍ بالسّوء.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • السلطات السودانية تضبط قائد شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • الممثل المصري محمد رياض لــ(المجهر): تزوجت رانيا محمود يس عن حب والشعب السوداني مثقف
  • وفد أوربي يستفسر البرلمان عن المعتقلين السياسيين وسيداو وداعش
  • ضبط شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • حوار استثنائي مع الرئيس البشـير من أبـو ظبي:موعدي 2020م .. قدمت ما عندي وحان التنحي
  • الجيش يصد هجوماً لمتمردي (الشعبية) بجنوب كردفان
  • تنسيقٌ رفيعٌ بين جوبا والخرطوم لمكافحة تهريب الذهب والصمغ العربي
  • الخرطوم تتجه لإلغاء عطلة السبت في العام الدراسي الجديد
  • البرلمان يعد مسؤولين أوروبيين بتقليص فترة الاعتقال
  • برلمانيون يطالبون بزي موحد للمعلمين بمرحلتي الأساس والثانوي
  • المؤتمر الشعبي: مجمع الفقه وهيئة علماء السودان مؤسسات كهنوتية
  • الهند تعتزم توسيع نطاق التعاون مع السودان
  • ضبط (137) جوال مخدرات بالخرطوم
  • لجنة التحقيق في وفاة المعلمة تحمل الدفاع المدني وإدارة المدرسة المسؤولية
  • استثناء المغتربين من قرار إيقاف التمويل العقاري
  • الأمن السودانى يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا
  • بدء فعاليات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بعد غدٍ الجمعة
  • إبراهيم محمود: لن نسمح بتحقيق مكاسب سياسية عبر السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة لجنوب السودان تقدر ب 82 مليون يورو
  • برلماني ينتقد تربية الخرطوم بسبب مدرسة تضم مشردين


اراء و مقالات

  • قصة الحركة الاسلامية في السودان بقلم عبدالعليم شداد
  • فاطمة أم الكاردينال نفسه!! (2من2) بقلم كمال الهِدي
  • عقول الهدم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولماذا النخيل؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلداً متين بقي للسفر والدردرة بقلم إسحق فضل الله
  • حكم الردة في الإسلام من الثوابت في دين الإسلام بقلم د. عارف الركابي
  • آن لهذا الفريق أن يترجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلينا نتسلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية واعتراضات بعض الجماعات والهيئات بقلم الطيب مصطفى
  • تهديد الصحفين في السودان بين الامس واليوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟ بقلم : السر جميل
  • إحتلال العاصمه الخرطوم ــ والولايات الوجود الأجنبى العشوائى فى السودان ـــ السودان فى خطر (1
  • جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
  • القُدوة و المثلُ الأعلى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • جذور ظاهرة توحش الجيش الإسرائيلي بقلم د. غازي حسين
  • الجهل والتضليل : صولات وجولات حراثة العقل العربي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • أساطير ابن تيمية وَضعت إستراتيجية التكفير والإرهاب لتشويه الفكر الإسلامي..!! بقلم: معتضد الزاملي
  • عندما تشيخ اللعنات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ايديولوجية التوحيد بين اهل النفي و اهل الاثبات بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • جدل زواج التراضي: هو راضي وانا راضي.. اقصاء ولي الامر .. هل توافق؟ (فيديو)
  • من الذي قدم التعديلات المتعلقة بزواج المراة/المرأة دون ولي؟ و لماذا هذا التوقيت؟
  • اصابة العشرات بالعمى بمستشفى مكة للعيون بعد تلقيهم حقنة من عقار "الأفاستنين"
  • ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺝ
  • د. مضوى ابراهيم سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية
  • اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع
  • عضو جديد
  • أنا معجبة بأبي له الرحمة و المغفرة( قٌصاصاتُ أبي التي ورثت)
  • الفتر زاتو انواع ،،،،
  • أزمِنةُ الرِّيبةُ، اِحتِماءُ الظِلُّ بِالظِلِّ
  • المؤتمر الشعبي يدين اعدام محمود محمد طه
  • من نتائج الإنفصال مجاعة في جنوبنا الحبيب دولة جنوب السودان- الوحدة قـــوة
  • هل من المعقول 200 مليون نخلة .. يمكن بالجديد .. ( ممكن أشجار الهشاب)
  • جـــــــــــــاك ســـــــــــــبارو
  • كارثة الوجود الأجنبي في السودان
  • غناء البنات
  • شعار اذاعة كسلا ...
  • المخرج الامريكى ( بنتلى براون ) الذى احب السودان واتقن لهجته ..
  • الخرطوم.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجا(جسم غريب)
  • المطلوب من جميع السودانيين والحكومة السودانية الإستنفار لإغاثة إخواننا في الجنوب من المجاعة ..
  • شرح كريكاتير عمر دفع الله أعلى المنبر .. بتاع PVV
  • الوهابي محمد الزبير محمود ، تعال بي جاي
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟
  • يا حبيبي و أملي و مناي .. شرحبيل أحمد
  • اخرجوا من أميركا 11 مليون مهاجرسيُطرَدون من الولايات المتحدة.. إليك تفاصيل إحدى أكبر عمليات
  • اهداف.. مانشسترسيتى وموناكو..مباراة للتاريخ.
  • عملية المسيح -أضخم نقل جوي فى تاريخ السودان لنقل قوات الدعم السريع لمدن السعوديةالحدودية واليمن
  • هل بلع الشعبي الطعم؟-مقال شمائل النور
  • دينفر تكرم وفد ادارة السجل المدني الزائر للولاية























  •                   

    02-22-2017, 08:45 PM

    Osman Hassan
    <aOsman Hassan
    تاريخ التسجيل: 11-26-2016
    مجموع المشاركات: 129

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلا (Re: ألون بن مئير)

      عزيزي الأستاذ/ ألون بن مئير
      تحية و سلام و تقدير..
      من ضمن عقبات حل القضية الفلسطينية الاسرائيلية، الشائكة، إصرار نتنياهو على الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل..
      و هأنت تساير نتنيهاهو و تتحدث عن " إقامة دولتين، مستقلّة وديمقراطيّة، تتمتعان بهويّات وطنية،
      يهوديّة وفلسطينيّة."
      إن الفلسطينيين يرفضون مثل هذا الطرح المشوب بالعنصرية الصارخة..
      و لك ودي
      عثمان محمد
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de