المشهد حقا مؤثر فى عصر تكنلوجيا تخطت الحدود والهبت حتى مشاعر البسطاء غير المهتمين بالشان السياسي العام واثبتت امريكا بانها الاول بالاعالم والاكثر تاثيرا فنحن اما ديمقراطية هوليودية باطلاق ؟؟؟تراكم كمى وليس نوعى؟؟؟والسؤال الجوهرى الاكبر.... الايعنى حزبين فقط....ان هناك قالب ديكتاتورى يعتصر التنوع والارادة والفكر والملحمة الامريكية وانجازاتها الاكبر عبر الحضارات على مدى التاريخ الانسانى...الاف من المخترعات والمخترعين ومئات الفائزين بجائزة نوبل بمختلف العلوم والاداب ونشأة من عدم بمخرجين سياسين رئيسين فقط هما الحزب الجمهور والحزب الديمقراطى فقط يختمرون الساحة السياسية بنسبة تتجاوز ال95% ... .اهى الديكتاتورية الشيطانية من وراء حجاب بوجه انسانى مزيف....ونعود لتساؤلات الخواطر للجمعيات السرية وخيالات القوة الخفية من ماسونية وغيرها وحتى عالم الجريمة ومافيات السلاح والمخدرات وغيرها...وتحالفات لراسمالية والشركات العابرة للقارات...والتحالفات والصراعات الدينية المتلسلسلة علر التاريخ امريكا حقا ادهشت العالم وهذه الانتخابات غير مسبوقة فعم الاهتمام بمخرجاتها جل العالم ولاحقتها كل وسائل الاعلام من كافة بقاع الكرة الارضية ويمكن ان نقول انه بلحظات ععد الاصوات توقف نبض الارض ومافيها جميعا وكانها بترقب حالات ضربات الجزاء بكرة القدم لنيل كاس العالم. ويبدو ان الاقدار تسوق الكل الى احداث وتطورات كبرى وفى ثقافات الشعوب وارثه مايسندها واقربها بالخواطر لنا مايعرف بقرب قيام الساعة ..... الملاحظة الاخرى الاهتمام الخليجى وعبر قنواته الاعلامية المتطورة الان وقد هيئت وجخزت فرق عمل تكاد تكون نافست نظيراتها الامريكية....بوعى مرده الى الروح الجديده لنقل وناتجها الاحساس والفخر بالانجازات الوقعية على المستويات التنموية كافة وانتهاء بما وجدته من دور مؤثر بثورات الربيع العربى والدعوة للمشاركة بالمؤتمرات ذات الاهمية للعالم من قبل المصنفة الكبار والمنتديات الصفوية كدافوس...فادركت انها قد خرجت من مراحل النشاة وعبرت الى مدارج المشاركة باتخاذ القرار العالمى ومايعنية من تانين سلطامه على المستوى الداخلى لكل دولة ونفوذها الاقليمى بتطور بداء مع ادارة بوش وتطور ضمن اظارة اوباما خاصا بعهد المرشحة كلنتون لذلك تم دعمها بقوة ومالمتابعة الاعلامية الا لتوظيف نصرها المضمون لمرحلة قادمة لزهو ودور اكبر اساسه الوصول لمرحلة مشاركة النخب بدعم وفوز المرشح المفضل لديهم للدولة الاولى بالعالم.. ولكن فاز ترامب الملعون بدواخلهم وهو يتصيد عدأئهم منذ الثمانينات من القرن السابق فاصابهم الذهول ومحاولة استدراك الموقف عبر ذات القنوات كرسائل اطمئنان داخلية وبرقيات التهنئة العاجلة لترامب بفوزه علهم ينالوا شيئا من رضى المتوعد بالويل والثبور وعظأئم الامور لهم ويتجنبوا شره مدركين...بدرجة اقل الان وتتذائد مع الايام ان صراعات ترامب الداخليه ستاخذ جل عاميه الاولين لتنفيذ بعض ماوعد به باولويات التنمية الداخليه وماتعنيه من وظائف وحاجة امريكا لتجديد بنيتها التحتية المتأكلة وهى مشاريع ضخمة ستنقذه كما انقذت امريكا بنشاتها فى الثلاثينات من القرن الماضى من ازمة الكساد العالمى مقابل عدم قدرته على تنفيذ بعض وعوده الداخلية الاخرى ان لم يتم اغتياله خلال هذه الفتره. والامر الاخر اداراك الخليج فى ظل اتحاد اقوى سيتجاوز الناثير الخارجى بدرجات اكبر اذ شب عن طوق الوصاية واصبحت له خيارته الدولية التخرى كروت مقاومة مع يقين بالتلتفاف الشعبى مابين الدولة وشعوبها وتقوية ذاكرة مواطنيها بالمتيازات والانجازات التى نقلتهم خلتل نصف قرن من القرون الوسطى الى افاق الاضواء العالمية الكبرى ومراقى الزهو الانسانى بالرفاه والتقدم مع طرح مذيد من ب امج المشاركة والطموحات نحو الريادة فى المستقبل بخلفية التكوين النفسي والارتباط الثقافى بريادة الاسلام وشعوب الجزيرة العربية وهى مرحلة لنحاحها تحتاج عملا تعبويا يطرد حالة عدم الثقة المتوارثة بين دول المنطقة وحكامها على المستويات العملية والموروثه من فترات التسابق لاثبات الوجود والخوف من الذوبان بالمحيط الاكبر اذا وضعنا بالاعتبار خاصية وظروف نشاة هذه الدول ابان القرن الماضى...ولكنها ليست كبيره وتكاد تكون قد تجاوزت فى الجيل الجديد من الحكام الخليجين... وعامل اخر زمنى بمصلحة الخليح والا وهو ادراك الادارة الجديده لترامب بعد عاميها الاولين مخاطر الانهيار الاوربى والنمو المتسارع للصين والهند وعندها سيكون اكبر باضعاف ماهو الان ولربما لدولا اسيوية اخرى ثالثة ورابعه بقارة ستعود لها سيادة العالم لامحال امر حتميا حسب تنبؤات مراقبى سيادة تلامبراطوريات وتداولها منذ بد الخليقة للان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة