عرف كل حكام مصر منذ عهد الفراعنة بالغلظة والرهبة والظلم وحتي عهد جمال عبد الناصر القريب معروف بأنه قد إستطاع تطويع المصريين بالقتل والسجن والتعذيب حتي كان الوالد لا يثق بولده والإبن يرتعد خوفاً من خيانة أبيه ولا يستطيع التفوه ببنت شفة خوفاً من الوشاية به وقد أثر ذلك علي خصوصة الحياة العامة وتفشت الجاسوسية والجبن في حياة الفرد وقد أكسبتهم هذه الرهبة مقدرة في أعمال التخفي والعمالة والمخابرات فعرفوا كيف يوصلون الي النفوس المريضة بالرشاوي والإغراء والتخويف وكيف يخفون سوآتهم حتي علي مستوي الدول وإذا نظرنا الي كل مصائب العالم اليوم تجد خلف كل منها مصري فتفجير برج التجارة العالمي يقول الأمريكان أن ورائة مجموعة من الطلاب المصريين بقيادة محمد عطا و يلاحق الأمريكان أيمن الظواهري رئيس تنظيم القاعدة بدعوي أنه العقل المدبر والمخطط له بتمويل من إبن لادن ، وبريطانيا وكثيراً من الدول الأوروبية تشكو من المصريين الذين غيروا المساجد من دور عبادة الي أماكن ترعي الإرهاب وحسني مبارك خطط لتشويه سمعة السودان بالإرهاب عندما أعد مع رئيس مخابراته الهالك عمر سليمان تمثيلية الهجوم عليه في أديس أببا حتي يضيق كل منافذ الدخل علي السودان بهدف إضعافه وإبعاده عن الإستثمار الزراعي والإستفاده من موراد مياهه واستطاع أن يدخل الخليج في حرب عندما طلب منه الغرب تلفيق دعوي أسلحة الدمار الشامل بالعراق ووعدوه بأن يكون هوعينهم بمنطقة الشرق الأوسط فلم يتواني في إعطاء معلومات كاذبة ووشاية ملفقة زوراً علي إخوته العرب طمعاً في المال ومثل مصير كل خائن لأمته خرب الدنيا وانتهي دوره ليرمي به في السجن زليلاً حقيراً ولكن الأدهي والأمر أن مصر التي تقف بشهادة العالم وراء كل ذلك وبرغم أن خبثهم هذا المنشور في الاعلام المسموع والمقروء والمرئي لم يسجل إسم مصر في سجل الإرهاب ولا في القوائم السوداء برغم كل هذا الجرم لأنهم مازالوا يستخدمون لهذا الغرض بجاهزية لمن يدفع وإنحناء للأسياد ولقمة ترمي لهم مثل الكلاب وقبل شهور معدوده عرضوا خدماتهم للإتحاد السوفيتي بسوريا وعرضوا القيام بشهادة زور ضد علاقة الخليج بداعش وسيظلوا حتي نهاية العالم يفرخون الأجيال المتمرسة في لخبطة الأمور وتلفيق الدعاوي يعرضون أنفسهم للقيام بأصعب المهام الدنيئة مثلما يجلس المصريين أمام المحاكم بالمدن المصرية للحلف بالزور مع من يدفع ضد من لا يعرفون تحت مرأي الحكومة ومسمع الشعب وللأسف الشديد إستطاع المصريين تجنيد ذوي النفوس المريضة بالسودان للدفاع عنهم برغم أنهم يمارسون أبشع الأدوار ضد مصلحة هذا الشعب ومازال بعض السفلة من أبناء هذا الأمة يودون إيهام الناس والترويج بإدعاء كاذب أن مصر شقيقة وأن السودان خطط لقتل حسني مبارك وهم يقبضون الثمن الذهيد تحت الطاولة وتعد لهم الزيارات الترفيهية علي مرافىء الإسكندرية وفي النوادي وكبريهات ال################ة فأنتقلت عدوي العمالة حتي الي الذين يمارسون الإعلام ليخونوا أمانة هذا الشعب إننا بحاجة الي غربلة دور الصحافة والإعلام وإبعاد أمثال رسلان والذين يدورون في فلكه من المصريين وطرد كل المندسين في الصفوف حتي لا يدمروا ما تبقي من وطنيين وطرد كل الفراعنة من السودان حتي يعود لهذا الوطن صفائه اللهم أكفنا شرور الفراعنة وأعوان الفراعنة وأهدي ذوي النفوس المريضة من أبناء شعبنا ليفيقوا الي رشدهم إنك سميع مجيب يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة