01:34 PM March, 16 2016 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
* عقب المفاصلة بيوم واحد كتبت أقول إنها مسرحية..
* كان ذلك إبان عملي مستشاراً للتحرير بالزميلة (أخبار اليوم) ..
* وبعد أيام ذهبت إلى الترابي بغرض إجراء حوار صحفي معه ..
* والسؤال الذي كان يجول في ذهني وقتها هل هي مسرحية فعلاً أم مفاصلة حقيقية ..
* فربما يكون رجماً بالغيب من جانبي على خلفية معطيات تستبعد انشقاقاً حقيقياً ..
* وطرحت السؤال على الترابي في سياق الحوار المذكور الذي ما زلت أذكر بداياته جيداً ..
* وفي تلكم البدايات قال الترابي إنه (مطالب بمد البصر استشرافاً للغد) ..
* أي إن قدره - بصفته زعيماً للإسلاميين- التفكر في المستقبل عوضاً عن الانشغال بالراهن ..
* أو عدم الاستغراق فيه لدرجة التغافل عن مخاطر القادم من الأيام ..
* فقد كانت الإنقاذ في مفترق طرق آنذاك، تكون أو لا تكون ..
* وأكبر مهدد (أمني) لوجودها كان هو عرابها الترابي نفسه ..
* واقتضت الحكمة انسحابه عن المشهد الإنقاذي إلى حد إمكان لعبه دور (المعارض) ..
* وكان رده على سؤالي بنص العبارة (السياسة كلها تقوم على التدابير) ..
* هو لم ينف أو يؤكد حقيقة المسرحية وإنما اكتفى بمفردة (تدابير) ..
* ومعروف عن الترابي استخدامه هذه المفردة كثيراً في إطار (الاختزال) ..
* فكتبت بعدها أقول إنني ازددت يقيناً بوجود (شيء ما) يكمن خلف واجهة المفاصلة ..
* وأن الشيء هذا -حسب منطق الواقع- لا يعلم به الكثيرون في معسكري القصر والمنشية ..
* بل قد لا يعلم به إلا قلة من القيادات العليا - في الجانبين- تعد على أصابع اليد الواحدة ..
* ودلالة عدم علم (العامة) من الإسلاميين هذه الصراعات التي تنشب بينهم بوحشية أحياناً ..
* وأعني بين أنصار المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي ومنسوبي المؤتمر الوطني ..
* وقبل أيام حدث بين نفر من الفريقين ما سمته الصحافة (ملاسنات حادة) ..
* وبعد غياب الترابي عن الحياة - وليس المشهد الإنقاذي وحسب- ما عاد هنالك داع للاستمرار في (التدابير) ..
* وأظن أن إرهاصات (إسدال الستار) قد بدأت تلوح في الأفق بالفعل ..
* ولعل أكثر التصريحات (إفصاحاً) تلك التي صدرت عن علي الحاج عقب (عودته) ..
* وعلي الحاج -حسب ظني- أحد الذين هم على علم ببواطن (التدابير) ..
* فهو يحسن التعامل مع الأمور التي يجب أن تظل (مستورة)..
* وتبقى الحقيقة المؤلمة بالنسبة لقيادات المعارضة الأخرى ..
* وهي أن الترابي قام بـ(تدابير) انقلاب الإنقاذ وهم غافلون ..
* ثم تدابير (سأذهب إلى السجن حبيساً) وهم حائرون..
* ثم تدابير مفاصلة رمضان وهم شامتون ..
* ثم لا يدبرون ولا يتدبرون ولا يجيدون (التدابير!!!).
أحدث المقالات
خمس سنوات من الجولات الفاشلة حول المنطقتين- حان الوقت لإستراتيجية وقيادة جديدة. بقلم عبدالغني بريش تفكّك ديمقراطيّة تركيـا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــرحب الوطن أقوى من كل حجج العالم.. بقلم محمد بوبكرالترابي رئيساً وراء الكواليس بقلم صلاح حامد هباشبعد مرور خمسة سنوات من الازمة سوريا .. انقاض وطنموضوع الشيخ مختار بدري بقلم شوقي بدرىتحولات حول اهداف الحرب الثانية فى اقليم جبال النوبة بقلم حماد صابون القاهرةالتمييز الديني وتأزيم قضية الهوية في السودان بقلم Sudan Democracy First Group مجرم يتفقد عصابته في بغداد بقلم د. حسن طوالبه قبل البرود والحنوط بقلم شوقي بدرىالسودان ومسلسل محاولات الانقلاب هل تقف في محطة الانقاذ ام سيستمر الي مابعدها ..... بقلم ذاكر عبد التعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4 بقلم محمد الحنفيالكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملكأسرج خيولك يا شعبي...! بقلم الطيب الزينلسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسنتحويل اللوم بقلم نعماء فيصل المهدي مع أحد شيوخ المعارضة فاروق عبد الرحمن فى أمتع ما كتب عن أدب الرحلات فى السودان !محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقمشعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريفغزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوةالشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراجاريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلفلم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتيسفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافرورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضةومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل اللهبين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفىنهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيراللهبيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمدوحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدنيتعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري