|
تحية نوفمبر
|
ذكرى يلاعجها الفواد فيدكر طيا يجاوز استعادتها سنين لاتكترث تمضى اليه فى خفوت لا يبين فتراودها التذكر برهة ترنو الى منابتها الاول تراجعها الصدى لتستكين من جديد تعود تطرق فى اباء لايكل ثم تطرق فى وجل، طرق حزين حزن يصك قوائمه الركين فتنكسر تخالها، صور من الاتين تزهر باجترار تعيد ذاكرة الوصال فتذرها صوب افتضاضة سرها لا من فرط شى همت مدامعها السواكب فى صفاء فترجها ما بين ضم وارتداد صوب الفواد تبثها صك يجاوبها الصدى تهدهدها السكون فترتقى لا من اجل شى سوى بعض من تذكرها القديم الى المسام لنداوة الصوت المضمخ بالعبير ، على سرر الوجود نطقت بقيثارتها الرخيم يافواد لهجت بلثغتها القريب الى الوجيب يافواد وتدافعت حمم الكلام ذكرى يا فواد ما قلت شى انا لست شى والا ماكان اصطبارىكل حين مضاضة الى الذى سفح الزمان بذكره بمرقدنا السهاد ومضى الطريق بنا يصاعد نقعه تجلله الصدى كل الجهات تصدنا وتردنا لا من اجل شى فنلم من اثر الطريق بقاية ونلمه فيضيع منا فى الزحام شعث امانيك السراب، ايا فواد اكان انتظارى كله، عندك دورتان فنعبرها معا وارى الصقيع مرة ،وما اخفى عليك تلهفى هل بقى شى بعد ان سفهت حقب طوال لا ترد صرفت بهاتيك اليدين شلت يداى ايافواد ان تعاودك التسطر مرة فى اى عام سليمان امين كشكة/القاهرة
|
|
|
|
|
|