|
تحسس المسدسات/عباس خضر
|
موضوع تحسس المسدسات هذا موضوع خطير وحساس جداً وشائق وشاق وشقي وشيق وقد يكون بل غالباً ما يكون قد نتج نتيجة لشلاقات شخصية.
فموضوع الوصول غير المتوقع أو الطاري للموقع يكون دائماً وأبدا وصول غير آمن والذي غالباً ما قد يكون ليس من حقك الوصول او الإقتراب بهذه الطريقة الفجة أو بإسلوب الشلاقة أو الصدفة المحض أوالحظ المكيوش بمعنى حظ الكيشة أوبإستخدام أساليب الشعارات المبهرجة الرنانة والقلع والعتو والغلوأو نتيجة للفهلوة والفلهمة وقرضمة وفبركة تعالي الخواء من خاوي خالي اللب والتي قد تتطورلتصل بعد ذلك لحد الملطمة والمنضمة والمكرالسيء الذي يحيق بالشعب مقرون ومغلف بالخديعة والتضليل وتخطيط التخبط المتسرع.
فمن يصل للحكم والسلطة هكذا بضربة لازب وحظ أو خطف الحدأة فهو دائماً لامفر له إلا التمترس والتشبث بكل مخالبه التمكينية فيكون عندئذٍ متوثب متشنج ومتحفز فيعتبر من نرفزته هذه أن أي نقد أو نصح له بمثابة تهديد لسلطته وثروته ومكانته التي إستولى عليها بقدرة قادر فيتحسس مسدسه بل ويستخدمه مسبقاً عند أول هبشة ناقد أو نقشة صحفي أو نقة معارض أو كشكشة كديس.
وهذا ما حدث للبكباشي الجاويش أو الرقيب النازي هتلر لذلك قال مقولته الشهيرة:
(عندما أسمع كلمة مثقف أتحسس مسدسي).
ويقال أن صاحب هذه المقولة الشهيرة أو إنها لوثة من أفكار وزير دعايتة وإعلامه غوبلزمثل لوثات الإنقاذ الأولى بمنع تركيب الدِش ودوشة شعارات تلفزيون الكيزان وساحاتهم بمديره أثناء ذلك ا########س الطيب الخال وحماية مدير أمنه نافع.
وهي جبن بواح وهلع مفرط يقود للإفراط المرضي في الحذر والتوجس وهكذا ال######## دائماً مستجد النعم بالمكاوشة ! يبدأ بتحسس الكلاش وتدميركل الموجود وينتهي بهما.
حزب الجبهجية كمثال صارخ لتحسس المسدسات هذه جاء وكأن به مس فبدأ قبل أن يستلم ويكاوش حتى وظل على هذا الحال مستمراً ربع قرن وزاد فكلما رأى أجنحة دخاخين وشدة هبة هواء وغبارثائر ظنه هجوم عدو كاسح فيلوذ بداناته ومسدساته الصدئة وشعاراته المتأسلمة المكرورة (المسهوكة) ك، لاولاء لغير الله وهي لله.. هي لله وتطبيق شرع الله أوترق كل الدماء إلي أن تشظى هلعا هو ووطنه و أصبح جزر ومستنقعات معزولة بعيدة عن محيط الشعب الفضل. فقد بدأ يتحسس مسدساته مخلوعاً فقتل ضباطاً محبوسين لاحول لهم ولاقوة وزج بالكثيرين في بيوت التعذيب والأشباح الكيزانية المرتعشة وقبض على معلمين ومهندسين وضباط وأساتذة جامعات وعذب وقتل منهم فقط من من هوسه وقبضه على الزناد وتحسسه لكلاشاته دوماً بأصابع مرتعشة وأفئدة مرعوبة ومازال.
وكل الديكتاتوريات متشابهة وتأتي متحسسة لرعبها الدائم من الشعوب وهذا سبب فظاعتها المرتبكة المرتعشة.
ومن جهة أخرى فإن تحسس المسدسات قد تكون من منطلق عكسي آخر أو من نتائج الهوس الذي يصم الأذنين والإعلام المضلل الذي يزن كدنان العٌشر أو من صور الإنتهاكات الطلبانية الإنقاذية الداعشية الفظيعة المريعة.
فنسمع مثلاً من يقول:ــ
*عندما يقول المتأسلمون: ,الديموقراطية علمانية، أتحسس مسدسي.
*وعندما يتصايح المتأسلمون ,هي لله..هي لله،لاأتحسس فقط بل أستعد لحشوه بالطلقات المتفجرة،.
*عندما يهتف كوزأو متكوزن,لا ولاء لغير الله والإسلام هو الحل،تحشو كل المسدسات في البلد لتكون في وضع الإنطلاق عليهم.
* عندما أسمع من يصيح :,فوت فوت الشريعة قبل القوت، لايجب التحسس بل يجب بدء إطلاق الأسلحة أوتوماتيكياً لإخراس الأصوات الكاذبة المنافقة.
وآخرين لهم في تحسس المسدسات شجون وأقوال: ــ يقول قائل: ,عندما أسمع بالفيسبوك أتحسس مسدسي بقوة،.يبدو هذا أنه من جماعة حسني مبارك.
ــ وآخر يصرح بأنه عندما يسمع كلمة إنترنت يتشنج ويتحسس مسدسه. خوف العولمة ده يبدوأنه من الرجعيين والمتشددين والمتطرفين. وهكذا نجد أن عدم الوطنية تؤدي دوماً لتضيع القضية فلا تتحسسوا مسدس بعد اليوم وكونوا عباد الله إخوانا في الله والوطن يسع والسلاح يمزق ويضيع.
|
|
|
|
|
|