تحديات التربية في فضاءات الحرية المحمية بقلم نورالدين مدني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2018, 03:35 PM

نور الدين مدني
<aنور الدين مدني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2504

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحديات التربية في فضاءات الحرية المحمية بقلم نورالدين مدني

    03:35 PM April, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كلام الناس


    *مازالت ردود الفعل تتوالى على كلام الناس السبت الذي كان بعنوان دروس تربوية من اليابان الأمر الذي يشير إلى تزايد الإهتمام بالهموم التربوية التي أصبحت هموماً عامة ومهمة تستحق المزيد من التناول.
    *الأسبوع الماضي وقفت عند مداخلة إخصائية المختبرات الطبية بمجمع الرحمة بالخرطوم سلوى - كريمة المغفور له بإذن الله صديقي الباحث الإجتماعي محمود محمد البشيرالتي أمضيت معه فترة عمل خصيبة بالفاشر عندما كنت باحثاً إجتماعياً بمصلحة السجون - حول ذات الموضوع، حيث قالت إن القيم والمثل والسلوك الاخلاقي الذي يبهركم في اليابان وفي غيرها من دول العالم هي ذات القيم والمثل والسلوكيات الموجودة في تعاليمنا الدينية لكننا للأسف هجرناها، وها نحن نسعى للحاق بها عندهم.
    *هذه المداخلة المهمة أعادت كرة التربية إلى ملعبنا في بلادنا أم في تلك البلاد التي إستقرت فيها الكثير من الأسر السودانية، التي أصبحت عملياً تعاني من صراع داخي بين الإندماج الإيجابي في نسيجها المجتمعي وبين حالة الذوبان التام في بحر ثقافاتها.
    *لاشك في أن فضاءات العولمة التي إجتاحت كل انحاء العالم إضافة للمشغوليات المعيشية التي جعلت الإهتمام التربوي يتراجع، والتداعيات السالبة لثورةالإتصلات وإنتشار وسائط التواصل الإجتماعي، كل هذه العواملعمقت الهوة النفسية والقيمية بين مختلف أفراد الأسرة.
    *لذلك أصبح التحدي الأكبر أمام كل الأسر - هنا وهناك - هو كيفية إسترداد الوسط الأسري المعافى الذي تستطيع فيه الأسر تقديم الجرعات التربوية بالتي هي أحسن بعيداً عن الضغوط والإكراه، ليس من أجل تامين التماسك الأسري على أهميته إنما لتامين مستقبل الاجيال الصاعدة من الاخطار المحدقة بهم.
    *هذا يعود بنا إلى السؤال الأهم وهو كيف نستطيع تحقيق التوازن المطلوب في حياة بناتنا وأولادنا بين موراثاتهم الدينية والمجتمعية التي تحميهم من شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم، وبين الإندماج الإيجابي في المجتمع المحيط بهم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية التي لا غنى عنها لتأمين مستقبلهم الأكاديمي والمهني والإجتماعي.
    *إن تنامي إنتشار المخدرات ومغيبات العقل وضعف النسيج الأسري بل تفككه في بعض الاحيان في ظل فضاءات الحريات المتاحة ووالإستغلال السيئ للحقوق المحمية بالقوانين والمواثيق الدولية، لا تبرر ترك حبل التربية على غارب الشباب وعدم الإهتمام بما يجري لبناتنا وأولادنا في علاقاتهم/ن بما حولهم/ن، وما يحدث لهم/ن من متغيرات سلوكية أو ذهنية أونفسية كي لا يقعوا فريسة الإنحراف الفكري أوالسلوكي وهم بين أيدينا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de