|
تجربة الديمقراطية فى ظل مهادنة الاحزاب/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لو قام الشعب عن بكرة أبيها بمبادرة صادقة وأمينه فى ان تطبق الديمقراطية كمفرده وأرساء الوعى فى التعامل بأسلوب ثقافى متفرد وحرية ترسخ فى الوجدان .هذه التجربة فى ظل الممارسة الرشيدة تعتبر بمثابة سمة حضارية متقدمة وهى خطوة فى مسار الأستنهاض وعبرهذه الوسائل الداعمة للاسترشاد وأثراء هذه الملكات تبعث فى الأنفس مزيج من الأسترواح فى التوادد. ’ وبهذه الأنطلاقة تنداح المفاهيم للاسلوب المتجدد ويدفع الروح المعنوية للخواطر العابرة ’ تمشيا مع المبادىء وحبا فى الأستمساك بالاطر الخالده فى ترجمة المضمون المراد طرحه لاستصحاب المجموعة فى سياق هذا الأستشراف الذى اصبح واقعا معاشا. ولتعزيز الثقة حتى تكتمل الرغائب بين أفراد المجتمع المعنى وتستجاب الأمنيات الخلاقة وبالروح الوثاب والأريحية التى تجذب الهمم وحتى تستدام الفكرة الرائدة واحياء المناخ الذى يلائم الأنفتاح والولوج فى بوتقة الأنصهار . وتتكامل فى توجيه المقاصد والمسيرة لتحقيق الأهداف فى المساعى التى تبرهن بمصداقية القول والعمل حتى يتم التوافق والفاعلية فى ابقاء الرؤى هدفا يستنار به متى ما استوجب من امر. .وتاكيدا واستلهاما فى توجيه المؤشرات الهادفة لاستحواذ المعانى السامية ليخلد ويرسخ المضامين الكفيلة بتطبيق التجربة على المدى القريب ايماءا واستلطافا فى بث الروح الانشراحى وارضاءا للاستبشار فى المكون الجديد وبات جازما فى ترويج وأشاعة الفكرة للاغلبية حتى تتشبع الجميع بالمقترح وتبقى الكرة فى مرمى الاحزاب , ومساهمة منا فى توجيه الجماهير حتى نستعلم برؤاهم فى مدى تقبل تجربة الديمقراطية فى ظل مهادنة الاحزاب ’ وحتى تتيسر وتتحقق الغاية يألونا جهدا فى تزكية الأنفس الاخذ بما يدفع بهم الى آفاق ارحب وأشمل فى وضعية تسترعى أنتباه الأكثرية وتتلاقح الأفكار لأستدامة وترسيخ معانى الديمقراطية وتسمو بالشواهد آيذانا بالتحول المفاجىء واستهداء للنهضة والتطور فى ميادين العولمة. وتخيلدا وأزكاءا لعنصر أستزادة المعرفة فى التوالف والأنسجام فى أستفراد وتطبيق المؤامة بأبانة الاهداف الرامية فى المواكبة ومسايرة المستهدفين للاخذ بالمفهوم الايجابى توطئة فى تمجيد معانى الديمقراطية قولا ومعاملة ’ أستجابة للتنادى وأظهارا للنوايا الحسنة وتمكينا لارساء العلائق والروابط بين امتنا تستجمع كل الاراء فى أستفتاح الاحزاب بما تكفل و تستدام الديمقراطية بالمعانى والاستبعاد عن المهادنة بأعتبارها مفردة لاتتماشى فى باكورة هذا الزمان ولنا أن نهتدى بما يلائم الذوق العام والأستشراق لغد يتواكب بمناصرة القوافى المتجددة لتصبح مصابيح لأضاءات تنير فى الطريق نحو ديمقراطية مستدامة فى معية الاحزاب .
محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|