|
تاهيل المركز الصيني للتدريب المهنى , ان المبلغ المرصود لتأهيله هو فساد/محمد القاضي
|
, تاهيل المركز الصيني للتدريب المهنى , ان المبلغ المرصود لتأهيله هو فساد وقعت حكومتا السودان و جمهورية الصين عقد اتفاق لإعادة تأهيل مركز الصداقة الصيني بامدرمان بمنحة تقدر بحوالي 13 مليون دولار . ان المركز الصيني بامدرمان يكشف عن حجم فساد جديد تقوده وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل الأستاذة اشراقة سيد محمود , ان هذا المركز على ما اذكره انه كلف الدولة ملاين الدولارات , ان تاهيل المركز الصيني للتدريب المهنى , ان المبلغ المرصود لتأهيله به المركز , يعيد بناء مركز جديد وهذا يؤكد الفساد فى هذه الصفقة من المعروف ان التاهيل يكون لمصنع او مركز لاتصل الميزانية له بهذا القدر الكبير 13 مليون دولار . هذا يشجعنا على ان نقول ان المركز لم يوفى الشروط فى انشائه منذ البداية هنا يجدر لنا سؤال ماهى الميزانية الاصلية لهذا المركز الذي يجرى فيه صيانة او تاهيل . وأكدت الوزيرة ان الوزارة سوف تقوم بواجبها اتجاه المركز بالتعاون مع الصين في التطوير والتدريب . بمراكز التدريب المهني لمواكبة سوق العمل , ان المركز يبدوا انه قد تلاعب البشير و النظام فى مواصفات المركز منذ البداية حيث ان التكنلوجيا التى انشئي بها هى متخلفة ليست بالمواصفات التى طرح به قبل الإنشاء وهذا كله اهدار للمال العام . واستمرة الوزيرة قائلة ان المركز به مقدرات وطاقات يمكن الاستفادة منها في السودان . نعم فاقد الشي لا يعطيه .. ما هى التخصصات فى التدريب الذي يتدرب عليها طالب التدريب المهنى هنا جريمة يقوم بها النظام فى السودان حيث ان الحكومة لم تفصح للصحفين ما هى المواد او الاشياء التى يتدرب عليها طالب التدريب المهنى , توضح كل التقارير الصحفية ان المركز يدرب على أشياء لا تنفع السودان و لأكنها هى تدريبات على الحدادة او التكيف و التبريد او المكنيكا . هناك سؤال للسيد الوزيرة هل هناك اى مصانع تستوعب هذه الكمية الكبيرة , ناشئتها الدولة للعمل فيها لا يوجد . لكن البشير يقوم بتهريب الأموال خارج السودان من خلال هذه المشاريع الفاشلة التى تهدر بها اموال الشعب . (وأكدت اشراقة جاهزية وزارتها للتعاون المستمر بينها ودولة الصين في إزالة جميع المعوقات التي تعترض تنفيذ المشروع وإنزاله على أرض الواقع). هذه التصريحات التى نقلتها كما اتى فى الخبر عبر سونا تؤكد ان وازرة اشراقة سيد محمود ليست لها هذا المبغ الذي أعلن فيه عنه وخاصة ان هذا اتى بعد طرح الميزانية الجديدة التى أضافها على عثمان طه عقب الاجتماع الأخير بمجلس الوزراء . و الجدير بالذكر ان تصريحات ( سعادة سفير الصين بالخرطوم تعاون حكومته في مجال التدريب المهني مع السودان واصفا مراكز التدريب بجسر التواصل بين الحكومتين متمنيا المزيد من التعاون في كافة المجالات واعدا بتنفيذ المشروع خلال فترة وجيزة). هنا عدة أسئلة منها هل يختصر حجم التعاون المباشر بين السودان والصين فى التدريب المهني فقط , لم تقم الصين سوى ببناء مستشفيات او تدريب مهني و هذه المراكز لا يستفيد منها السودان او الشاب السوداني حيث ان الشباب بعد التدريب يذهبون لدولاب العطلة حيث ان حكومة البشير لا تقوم باى عمل فى مساعدة المتدربين فى هذه المهن بعد التدريب و التخريج , لا نذهب بعيدا ان عدد الخرجين من الجامعات الهندسية فى السودان هم عاطلين عن العمل , إهمال المتدرب بعد التدريب هو إهدار للمال العام السوداني حيث يصرف عليه و لا يستفاد منه . محمد القاضي
|
|
|
|
|
|