لم أكن أتصور بان الحكومة السودانية قد سمحت ل (الفريق) طه الحسين بمغادرة البلاد بعد إعفائه من مناصبه بل عددت ما قرأته في الصحف و وسائل التواصل حول وجوده بالسعودية عددته مجرد تكهنات و ميل ل الإثارة حول مسالة مثيرة في جميع ملابساتها وكان سبب استبعادي لخبر وجود طه بالخارج هو علمي ل امر متعارف عليه في كل نظم الحكم في العالم الديمقراطية منها و الشمولية وبين البين ومفاد هذا الامر هو؛ ان المناصب الحساسة كالتي كان يتسنمها الحسين يبقي أصحابها في بلادهم بعد إعفائهم من مناصبهم لمدة تحددها طبيعة الأسرار التي حصلوا عليها بحكم مواقعهم ، وذلك -لبداهة- مفادها ان كل تلك الأسرار التي حملوها بحكم مواقعهم ستضر بالامن القومي للبلاد و (العباد) حال إفشائها هذا تحوط يعمل به في جميع الأحوال وفق علمي الشحيح اذ انه ليس من المفروض السماح له مغادرة البلاد ، ناهيك عن السماح له بالسفر الي دولة يحمل جواز سفرها الدبلوماسي! ولن اسأل هذا السؤال الساذج كيف سمح الرئيس عمر البشير وجهاز أمنه الذي يحصي ذرات التراب فيما تبقي من ارض السودان مثلما يحصي انفاس الناس كيف سمح لطه الحسين ان يحصل علي الجنسية السعودية وهو يتولي الوزارة وإدارة( مكاتب ) رئيس الجمهورية ورتبة الفريق في جهاز الأمن ؟! وسوال اخر موغل في السذاجة والدلاهة أيضا وهل سمعتم بشيء معمول به في الاحول آلتي هي أدني من ذلك يكثير اسمه : تضارب المصالح او!؟ !؟Conflict of intersect او شي من هذا القبيل ان ظهور طه الحسين ضمن الوفد السعودي في مؤتمر القمة الأفريقي الاخير بأديس أبابا هو صفعة في وجه الوطنية السودانية وغصة في حلوقنا ،،،،،، بل في قلوبنا جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة