|
بيان حول خطة الحكومة السودانية لافشال القرارات الدولية حول دارفور واتفاقية
|
فى اطار اساليب الحكومة السودانية المتكررة لخيانة العهود والاتفاقيات والانحناء للعواصف العالمية سوى عبر الانحناء لعاصفة مكافحة الارهاب بالرغم انهم هم الارهابيون والانحناء للتصريحات الشديدة اللهجة للامين العام للامم المتحدة والرئيس الامريكى اثناء الذكرى العاشرة للابادة الجماعية برواندا انحنت الحكومة ايضا لهذه العاصفة وقالت انها سوف تفتح المسارات الامنة للاغاثة الانسانية وتضبط الجنجويد وتوقف القصف الجوى المتعمد للمدنيين الابرياء وتم توقيع وقف اطلاق النار مع حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان الا انها بدأت قبل وبعد توقيع الاتفاق وقبل ان يجف حبر اتفاقية انجمينا بدأت الحكومة فى ممارسة الخداع وذلك بتكوين لجنة عليا من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والعدل والشئون الانسانية واهداف تكوين اللجنة الاتى:
1- تمييع قرار الامم المتحدة واحتواء غضب المجتمع الدولى من جرائم النظام بدارفور.
2- اخفاء جرائم النظام بدارفور لتفادى رموزها من المثول امام المحكمة الجنائية الدولية.
3- الاستعداد لخرق اتفاقية وقف اطلاق النار بانجمينا على غرار ما تم بابشى.
4- السيطرة على عملية المساعدات الانسانية بدارفور بما يخدم النظام.
توجهت اللجنة الى دارفور الاسبوع الماضى وكانت مهمتها %Do>
وفى اطار القبضة الامنية للنظام وبعد دمج جهازى الامن والاستخبارات تحت ادارة الارهابى صلاح قوش واصلت الاجهزة الامنية فى تعذيب المعتقلين وتحويل بعضهم الى جهات غير معلومة كما ان المعتقلين من القوات المسلحة من ابناء دارفور وكردفان فى الانقلاب المفبرك عنصريا استه المرسومة من %C زنزانات النظام كما ان هنالك أعداد كبيرة من الطلاب المعتقلين لاسباب متعلقة بدارفور. كل هؤلاء المعتقلون مازالوا يعذبون تعذيبا عنيفا وبحقد عنصرى اعمى من اجهزة النظام. تاتى هذه الانتهاكات لحقوق الانسان المتمثلة فى اعتقالات وتعذيب الضباط والسياسين والطلاب كامداد لجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى وجرائم الحرب فى لامن الخاص للنظام) للانتشار سريعا فى دارفور لجمع المعلومات لاخفاء جرائم النظام امام اللجان الدولية والاقليمية الطارئة لتقصى الحقائق حول الابادة الجماعية بدارفور.
وفى اطار القبضة الامنية للنظام وبعد دمج جهازى الامن والاستخبارات تحت ادارة الارهابى صلاح قوش واصلت الاجهزة الامنية فى تعذيب المعتقلين وتحويل بعضهم الى جهات غير معلومة كما ان المعتقلين من القوات المسلحة من ابناء دارفور وكردفان فى الانقلاب المفبرك عنصريا مازالوا موزعين فى زنزانات النظام كما ان هنالك أعداد كبيرة من الطلاب المعتقلين لاسباب متعلقة بدارفور. كل هؤلاء المعتقلون مازالوا يعذبون تعذيبا عنيفا وبحقد عنصرى اعمى من اجهزة النظام. تاتى هذه الانتهاكات لحقوق الانسان المتمثلة فى اعتقالات وتعذيب الضباط والسياسين والطلاب كامداد لجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى وجرائم الحرب فى دارفور.
ان خيانة المواثيق والعهود هى ديدن هذه العصابة وبالامس القريب ايضا مرة اخرى عادت هجمات المليشيات المدعومة حكوميا بالاتى:
- حرق قرية باباى 5 كيلومتر شرق مطار نيالا فى يوم 14 ابريل الجارى.
- حرق واتلاف المزارع والجناين بليل فى يوم 17 ابريل الجارى.
- ضرب وحرائق بابى عجورة جنوب غرب نيالا فلى يوم 17 ابريل الجارى.
- حرق فرى محيطة بنرتتى وطور حول جبل مرة.
- حرق قرية دمّة وسرقة مواشى 40 كيلو متر شمال نيالا فى يوم 17 ابريل الجارى.
- وهناك عدة هجمات وحرق قرى حول الجنينة بدأت منذ يوم 13 ابريل الحالى ومستمرة حتى اليوم حيث بدأ المواطنون زرافات ووحدانا يهجرون قراهم نحو نيالا والجنينة.
الجسر الجوى المزعوم من الحكومة هى ذرة فقدت صلاحيتها بالمخزون الاسترتيجى والجيد منها وزعت لخيول الجنجويد. وعبر هذا المشروع او الجسر الجوى تم نقل العتاد الحربى مما يعتبر خرقا لاتفاقية وقف اطلاق النار بانجمينا.
قادة المليشيات اجتمعوا بنيالا معترضين على الاتفاقية وتحفظ بعضهم على مشروع دمجهم فى القوات المسلحة او الشرطة باعتبار ذلك قد يقود الحركة الشعبية او الحركات المسلحة كالعدل والمساواة وحركة تحرير السودان للمطالبة بحل القوات المسلحة السودانية حيث ستكون فاقدة î6مى شامل يعبر عن صوت الاغلبية المهمشة والاقاليم السودانية التى غيبت صوتها وهمشت من قبل الحكومة والمعارضة ولم تعرف الا بعد بروز حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان والى الان الحكومة متعمدة لا تريد ان تسمع للبجة بعد ان استجابت على مضض لجبال النوبة وابيى والنيل الازرق تحت ضغط الحركة الشعبية والمجتمع الدولى عبر مراثون السلام الذى يشهد العالم كله مسرحيته المملة بتعنت النظام العنصرى الحالى.
2- الحكومة السودانية لا تحترم الرقابة الاقليمية سواء كانت عربية او افريقية مما يتطلب اعمال رقابة دولية فاعلة عبر الامم المتحدة.
3- نقل موقع مباحثات السلخ6مى شامل يعبر عن صوت الاغلبية المهمشة والاقاليم السودانية التى غيبت صوتها وهمشت من قبل الحكومة والمعارضة ولم تعرف الا بعد بروز حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان والى الان الحكومة متعمدة لا تريد ان تسمع للبجة بعد ان استجابت على مضض لجبال النوبة وابيى والنيل الازرق تحت ضغط الحركة الشعبية والمجتمع الدولى عبر مراثون السلام الذى يشهد العالم كله مسرحيته المملة بتعنت النظام العنصرى الحالى. ختاما نجدد الدعوة لجميع الاحرار فى العالم المساندة لانقاذ شعبنا الابى من هذه الاقلية المجرمة ونذكر بان الدور الذى لعبته الاسرة الدولية فى قضيتى رواندا والبلقان كان رياديا ومحترما ودفعا لريادة واحترام المجتمع الدولى نرى ضرورة مواصلة هذا الدور فى السودان. د. هرون عبدالحميد هرون نائب برلمانى سابق عن دائرة طويلة وكورما بدارفور Sudan Former MP Birmingham- UK [email protected]
|
|
|
|
|
|