بنك تنمية الصادرات حينما يجد الشيطان عملا للأيادى العاطلة تحالف صديق ودعة مع أبوقردة/إبراهيم طبيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2016, 03:22 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بنك تنمية الصادرات حينما يجد الشيطان عملا للأيادى العاطلة تحالف صديق ودعة مع أبوقردة/إبراهيم طبيق

    02:22 PM Feb, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قد يضحك المرء حتى الموت من المهازل التى إلمت بالوطن من كل حدب وصوب، إلا أن هذه المرة ضحك أفجع من البكاء حيث أن الأمر يتعلق بنظامنا المصرفى الذى هو عصب إقتصادنا وحياتنا وهو نظام كما تعلمون أسسه عمالقة مثل سيد الفيل ومأمون بحيرى ومهدى الفكى رحمة الله عليهم.

    لا أدرى هل القدر شاء أم أن الشيطان قرر هذه المرة أن يجد عملاً لإيدى عاطلة كانت ولوقت قريب تعتاش على الموقوذة والنطيحة والمتردية.

    الشاهد وفى إجراء مخالف لكل النظم والأعراف والتقاليد المستقرة فى أدبيات المصارف يتولى المدعو "الحاج" صديق ودعة رئاسة مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات وكما هو معروف ومعلوم بالضرورة دجال يختان نفسه ومشعوذ مطارد دولياً فضلاَ عن أنه أمى لا يعرف الباء من الألف.

    ولأن السمكة تتعفن من رأسها – كما يقول المثل الصينى – فقد أنغمس كامل البنك وشامله فى بؤرة الفساد والإفساد. تضافر الجهل وعدم الكفاءة وسوء الإدارة وخراب الذمة فإنهار النظام الإدارى داخل البنك وعمت الفوضى كافة الإدارات والأقسام ولعل القائمة الكبيرة التى صدرت مؤخرا عن المفصوليين من البنك تكشف حجم الخلل ومقدار المأساة.

    ولكى لا نطلق القول جزافاً، دعونا نلقى نظرة واحدة على دائنى البنك حيث نجد أن ما جملته 168 مليار جنيه تم سحبه لتمويل شركات صديق ودعة من دون ضمانات أو رهونات منها شركته الخاصة (شركة الصادق المحدودة)، ولا سبيل لإسترداد هذه الأموال وعلى المساهمين والمودعيين السلام مع بركات الحاج ودعواته.

    ثم أن مسئول الخزانة بالبنك والذى بسبب إخلاصه وتفانيه المزعوم فى العمل لم يأخذ طيلة فترة عمله إجازة ولو ليوم واحد، حينما تغيب هذا المسئول لسبب قاهر ومن دون إرادته فتم جرد الخزانة، تفاجأت اللجنة بعجز مقداره 18 مليون جنيه، ألم نقل لكم أن الناس على دين ملوكهم.

    لم يتوقف هذا النبت الشيطانى من الفساد عند الحاج ودعة، فكما تشتم الكلاب رائحة الفطائس فتهرع نحوها، أشتم وزير الصحة الهمام بحر أبوقردة الرائحة فهرول ضاحكاً مبتسما ليفتح حساباً بإحدى فروع البنك وبمبلغ زهيد وفى نفس اليوم يحصل على تمويل بمبلغ عشرة مليار جنيه بلا ضمان ولا يحزنون وجارى توظيف هذه الأموال فى شراء الذمم وخلق تحالفات لضمان التوزير فيما بعد الحوار.

    لم يكتف هذا الوزير اللص بإختلاساته من شركة الصمغ العربى ولا فرنكات إنجمينا ولا ريالات الدوحة فقرر أن يتحالف مع الدجال لسرقة البنك عله ينال وسام إبن السودان البار ليحميه من سخرية الأطباء بجهله وتواضع مؤهلاته العلميه وقدراته الفكرية واللغوية وتلك قصة أخرى لنا معها عودة فى مقال آخر.

    تكشف تقارير بنك السودان الدورية أن البنك يعيش وضعاً كارثيأً على المستويات المالية والنقدية والإدارية، ومالم يتم تصحيح الأوضاع الداخلية ومعالجة الإختلالات على نحو عاجل فأن النتيجة الحتمية هو مصير بنك نيماز.

    لقد تغيير مجلس الأدارة ثلاث مرات فى أقل من ثلاث سنوات وفى ذلك ما يفصح بجلاء عن صراع داخلى عنيف لا لأجل مصلحة المساهمين ولكن لأجل الإستحواذ على القروض والتمويل والفساد. توقف العاملون بالبنك عن العمل عدة مرات إحتجاجا على الأوضاع الإدارية، تراجعت الأرباح بل وتوقف البنك عن توزيع اية أرباح منذ عام 1994، خرج البنك عن الماقصة وهو أمر قاصم وقاتل، أزمة هيكلية مستفحلة، إهتزاز فى سمعة البنك، إنكماش فى الأصول، تراجع فى الإيداعات، شح فى التدفقات النقدية الخ.

    الشواهد كلها تذهب الى أن بنك السودان المركزى سيتحرك قريباً لوضع حارس أو وصى على بنك تنمية الصادرات، أذ أن الأمور فيما لو سارت على النحو الحالى فإن البنك سوف ينهار فى أقل من ستة أشهر فتذهب أموال المساهميين والمودعيين هباء منثوراً وما تبقى يتقاسمه الدجال الأمى والوزير اللص.



    إبراهيم خاطر طبيق
    القاهرة – 2/2/2016




    أحدث المقالات
  • الطريق الى كاودا .. جوبا الخرطوم .. السكة سالكة بقلم عمار عوض
  • سدود الشمال.. من أين تؤكل الكتف؟ (2-5) بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • العواقب الوخيمة للإنتقام والثأر * بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • في انتظار المتغير ...! ماذا يجب ان يكون ....؟؟!! بقلم سميح خلف
  • وانا ما بجيب سيرة الجنوب !! بقلم بثينة تروس
  • الحكمة تقول..! بقلم الطيب الزين
  • بطاقة مناضل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العوائد يا الخارجية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شيخ الأمين والبيان المزور ! بقلم الطيب مصطفى
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 5 بقلم د أحمد الياس حسين
  • صرخة شباب قرية sos فاقدي السند!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87) عميرام بن اورليئال الوالد الإنسان بقلم د. مصطفى يوسف اللداو
  • فك الحصار ومالى اراك تكرهين الجنة بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de