بنات السودان خارج الوطن (1_4) بقلم الطيب محمد جاده

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2017, 03:24 PM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بنات السودان خارج الوطن (1_4) بقلم الطيب محمد جاده

    02:24 PM September, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أن قلمي ليس له دوافع سوي الكتابة عن الواقع الان بكل تفاصيله سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً وهذا مبدء كل قلم حقيقي لأني تعلمت أن أكتب بكل صدق وأمانة ومن له شك في ذلك عليه الاطلاع علي كل مقالات في الصحف الإلكترونية والورقية بتمعن . وبعد ذلك عليه أن يحكم . بعد أن كتب مقال بعنوان بنات السودان خارج الوطن هناك من أنتقد هذا المقال بدافع الحب الذي يعيشه مع بعضهن ، بما أن البنات لم يدافعن عن أنفسهن بدليل علمهن بهذا الواقع الواضح وضوح الشمس ، لا أريد أن أتحدث عن بنات بأسمائهن للحفاظ على سمعة اهلهن ولكن إذا دعت الضرورة سوف أتطرق اليهن بالأسم والصورة وكل المواقف التي حصلت لكي يخرص كل مدعي النزاهة ، تعيش البت السودانية موجه من الحرية خارج الوطن تاركتاً كل المبادء والقيم التي تربت عليها في ارض الوطن لأن هناك من كان يراقبها ويحرص علي مصلحتها ، بدل أن تبزل طاقاتها من أجل أهلها وتسقط الحالة المزيفة التي هي فيها تراه تهدر طاقاتها في الركض وراء أوهام الحرية ، ترسم أحلامها وتنسج حكاياتها وتصدقها وتجري ورائها ولا تستفيق إلا بعد فوات الاوان ، هذا ما يسمى بوهم الحرية الذي تعيشه البت خارج السودان ، هي تعيش في احلام خياليه وتتوهم بانها سوف تعيش في رفاهيه وتتخيل الرفاهيه كما تشاء وقد ترتقي بحلمها الي مافوق الوصف والخيال ، في القريب العاجل سوف ينكشف القناع وتصحوا من احلامها وتستيقظ وتدرك انها كانت تعيش وتتخيل وهم اسمه الحرية ليس له وجود في ارض واقعها كبنت سودانية ، انه واقع مرير بالفعل عندما تحلم وتتخيل وفجاه تدرك انه وهم وهمت به نفسها . اما الانحراف فهو اشد من وهم الحرية تري البت تجري وراء نزواتها وفي اخر المشوار تدرك أنها كانت تجري وراء تاريخ لمسح كرامة أهلها أولاً ثم وطنها ثانياً
    لماذا تعلم البنت السودانية أنها تجري وراء طريق لا نهاية له وما زال بعضهن يركضن ؟ هل هذا عيب فيهن ام عيب في الذي يبحثن عنه لاشك في ان يكون العيب في البت نفسها لو فكرة قليلا ستجد انها المخطأة ، هكذا لابد ان تتعلم البت ولا تصبح ضحية الحرية المزيفة التي تعيشها ، اما الحقيقه عندما ينكشف القناع ترى حقاً أن مسألة الحرية ماهي الا هروب من المبادئ والقيم لابد ان تعيش البت الحقيقة وتعمل جاهده لأنقاذ نفسها من الهاوية وهذه هي الحقيقه التي لابد ان تدركها كل بت خارج الوطن ولابد ان تأخذها في عين الاعتبار فهذا هو الواقع الان مع احترامي ليكي يابنت سودانية ؟؟؟؟؟
    الطيب محمد جاده























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de