|
Re: بلداً فيها أيلا، يااا حِليل بقلم عبد الله (Re: عبد الله الشيخ)
|
أراك محظوظاَ وقد عثــرت في سلة الإنقاذ ما يطرب شجونك .. حيث يوسف عبد الفتاح وحيث أيلا .. وأهل الخيرة يقولون أن سلة التفاح المليئة بالتالفة قـد لا تخلو من حبـات !!.. وبلادك قد غرقت بكلياتها بين تمكين وتخريب ،، ولكن أنت تقول : ( دون رقيب من صحافة جـادة ) وهنـا لا يخالفك الصواب .. والصحيح دون رقيب من ضمائـر حيــة جـادة .. ومع ذلك نشاهد سـلة الإنقاذ لا تزال تتعالى وتفتخر بأنها تحتوي على أجـود أنـواع التفاح .. رغم أن الكل يعلم اليـوم مـدى نتانة محتويات تلك السـلة!!! .. و قد يقول قائل أن ذلك الإنقاذ قـد مثـل في يوم من الأيام في أعيـن الشعب السوداني تلك العـزة للتفـاح .. وقد جرى ذلك حينما كانت تباشير الخداع من زمـرة الإنقاذ .. حيث الحياة والعيشة الموعودة في أروقة الفراديس .. فإذا بجنة الإنقاذ تتكشف نفاقـاَ لتكون بمثابة جنة المسيح الدجال .. وقد تدنت مستويات الإنقاذ من أخلاقيات التأسي بشريعة الإسلام السمحة إلى التأسي بشريعة الغـاب .. وعندها سقط الجميع في الحضيض بدون استثناء .. وفي المقدمة عمر حسن البشير .. الذي أصبح ذلك الوحش الفاقـد للإحساس والضمير .. رئيس لا يحس بأوجاع شعبـه .. ولا يتأثـر إطلاقاَ بصيحات الأمة التي تخوض في حمم الويلات .. ولا يتـألم بآلام الكادحين الغبش .. الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب السوداني .. فالبشير مجرد طـوبة .. والطـوبة قـد تدمع أسفـاَ على دمـوع الغلابة في الســودان ., وعندها يجوز عليه لعنـات الغلابة الذي يواجهون ألوان العذاب .. وقد تجرد ذلك الإنسان من أي لون من ألوان الرحمة والرأفة والإنسانية .
مع أهل اللغة : في مواقع من القرآن الكريم : ( لا أقسم بهذا البلد . وأنت حل بهذا البلد ) وفي موقع آخر : ( بلـدة طيـبة ورب غفــور ) .. حيث ( البلدة ) تذكر في خلو تاء التأنيث وتؤنث برفقة التاء .. وهنا عنوان الأخ الفاضل عبد الله الشيخ : ( بلـدا فيهـا أيـلا !!! ) ويبدو أن الصحيح : هو ( بلـدا فيـه أيلا ) .. والله أعلم .. وللأخ عبد الله ما يراه من الصواب .
| |
|
|
|
|