تعكف حركة / جيش تحرير السودان ومكاتبها السياسية والادارية ومركزياتها الطلابية وازرعها الشبابية والنسوية , واجهزتها اﻻستطلاعية والوقائية كافة في العمل بجد ونشاط علي تفيذ المظاهرات واﻻعتصامات .. وعاكفون علي تفجبر اﻻنتفاضة الشعبية .. وثورة الجياع الوشيك جنبا الي جنب مع كل تنظيمات الساحة السياسية السودانية والنشطاء وتنظيمات المراة .. وتنظيمات جياع البلاد .. والحياري . المشردين .. ومن هنا نوجه الدعوة مجددا لسائر قواعدنا باﻻنطلاق مع سائر الشعب السوداني .. واتخاذ خطوة مابعد العصيان المدني الناجح جدا بكل المعايير ..
العصيان المدني نجح نجاحا غير مسبوق بكل المعايير اﻻ معايير ابواق دعاية حكومة اﻻبادة الجماعية والتطهير العرقي وصحفها الصفراء .. واقلامها الماجورة .. ورغم وضوح الرسالة سيظل الهاربون من وجه العدالة متمسكون بكرسي السلطة متشبثون بها حتي آخر رمق في حياتهم . شعبنا امسك بقلمي في لحظة تتردد في اذني بقوة الابيات الخالدة للشاعر التونسي الذي رحل في عنفوان شبابه ابو القاسم الشابي .. اﻻبيات الخالدة التي انشدها قبل اكثر من خمسة وسبعين عاما من عمر الزمان ..
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة تبخــر فــي جوهــا واندثـــر كـــذلك قالــت لــي الكائنــات وحدثنـــي روحهــا المستتـــر ودمدمت الريح بين الفجاج وفــوق الجبــال وتحــت الشجـــر: إذا ما طمحت إلى غايـــة ركبــت المنـــى ونســيت الحـــذر ومن لا يحب صعود الجبــال يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــر
انها اﻻبيات التي الهمت فتي تونس ( البوعزيزي ) ليفجر ثورة الجياع في تونس الشابي لتمتد المد الثوري في مصر و اليمن وليبيا وهاهو الشعب السوداني متاهب ليخرج عن بكرة ابيها .. والنظام ينكر او يتنكر .
في حركة / جيش تحرير السودان ظللنا وسنبقي نسعى بكل قوتنا وارادتنا الثورية والشعبية لاسقاط نظام الكيزان الذي قسم ابناء الشعب السوداني الي دولتين متناحرتين ومصمم علي تفتيت ماتبقي من ارضها ..ضرب نسيجها اﻻجتماعي وهتك وئامها الي قبائل واثنيات عرقية فضل بعد القبائل على الاخرى ودخل الاقتصاد السودانى في غرفة الانعاش ويساوي صفر واستخدم كل انواع الاسلحة المحظورة في جبل مرة وجبال النوبة ...ومع ذالك يدعى ان هنالك مخرجات للحوار للاوطني ......... يسقط يسقط حكم العسكر..
اقطاب النظام المجرم ييتنكرون ويقللون من حجم اﻻنتفاضة وثورة الجياع وشانها.. ﻻنهم مجرمو حرب فارون من وجه العدالة .. ولا ملجا ومنجا لهم من كرسي السلطة اﻻ كرسي السلطة حاميتهم الوحيدة ..
لكن سنري لمن يكون النصر المؤزر العاجل ؟؟!! اتكون للشعب السوداني المسحوق ؟!! . ام للجلاد .. الطاغية وسارق لقمة عيشه وعيش ابناءه ؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة