|
بطاقة صحية مجانية لكل مواطن مسن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
08:16 PM August, 08 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
حكاية السياسي الكبير والتي حصلت قبل أعوام, ومازالت ذكراها طرية في الذاكرة العراقية, والبعض يجدها فرصة للتندر والضحك, لتفاهة صاحبها, وآخرون يجدونها من المبكيات, لمقدار الظلم المركز فيها, وتتحدث الحكاية عن احد السياسيين, الذي قام بإصلاح مؤخرته المريضة في احد مستشفيات الغرب, وبمبلغ يفوق الستون مليون دينار عراقي, وتم احتساب الصرف على مؤخرة السياسي من خزينة الدولة, باعتبار فاسد وهو أن الساسة أصحاب فضل على العراق, ويجب على دولة العراق تسديد فواتيرهم الخاصة ومنها العلاج. وتبع هذه الحكاية تقارير كثيرة تتحدث عن عشرات العمليات الجراحية والتجميلية, وبأرقام فلكية, وحصلت للطبقة السياسية حصرا, وكلها تم دفعها من خزينة الدولة, لاعتبارات غير منطقية. هكذا فعل المشرع العراقي فعلته الظالمة, لتستأثر الطبقة الحاكمة بأموال النفط, بل أن الوزارات والهيئات مقربة من الطبقة الداعرة في العراق, منتفعة من هذا الأمر أيضا, حيث يكون علاجها مجاني, مع أنها تستلم عطايا كبيرة بفعل قربها من دواعر العراق "الساسة". ومن اغرب الغرائب العراقية هو ما حصل لسياسي كبير, فيحكى انه أصيب بالصداع, فقرر السفر للخارج لغرض الشفاء من الصداع, وتم احتساب مصاريف السفر والعلاج كلها من خزينة الدولة, لأنه من الطبقة المدللة التي تقضم أموال العراق من دون أي عمل,هكذا وصل الاستهتار من قبل الطبقة السياسية بأموال العراق, كأننا في حكم بني أمية من جديد. ● الموت فقط ما تمنحه الأحزاب للفقراء بالمقابل, تمنح الطبقة السياسية الموت للفقراء, فالمواطن الفقير أذا أصابه مرض, فعليه أن يبيع ما يملك, كي يتمكن من شراء العلاج أو توفير أجرة الطبيب, وإذا فقد العلاج داخل العراق فعليه أن يترك فكرة العلاج, لان العلاج فقط المدللون والبرجوازيون, فقد مكنهم التشريع الجائر من جلب الدواء الغالي من الخارج, وفي الأغلب يبقى العلاج من الأمراض صعبا على محدودي الدخل والفقراء, مما يدفع الكثيرون لانتظار القدر أن يأتيهم وهم على الفراش المعاناة, أنها محنة مئات ألالاف من العراقيين بفعل سياسات الدولة الجائرة. هذه هي نظرية الظلم العراقي, والتي أسستها الطبقة الحاكمة والأحزاب المنتفعة ومن يتملقهم. وعندما نتحدث أو نكتب يتهمنا السخفاء بمصطلح غريب, وهو عميل فكري أو بقايا البعث, مع أننا نشخص حالات الظلم التي لا نريد لها أن تتوسع. ● فكرة لتحقيق العدل أن تقوم الدولة بإعلان برنامج عراقي بخطط واليات واضحة وسهله, عبر إصدار بطاقة صحية لكل من بلغ الستون عاما, والدولة هي من تباشر بإجراءات الإصدار, والمواطن فقط يذهب لاستلام البطاقة للتسهيل عليه بدل إذلاله في معاملات الدولة وروتينها, وهذه البطاقة تضمن للمسنين الدخول والعلاج المجاني لكل المستشفيات الحكومية, وتضمن له الحصول على الدواء المجاني, وتضمن له البطاقة تخفيض أجور العلاج 50% في المستشفيات الأهلية, وتضمن له العلاج خارج القطر للحالات المتعسرة في إجرائها في العراق على حساب الدولة. عندما تتحقق هذه الافكار يمكن أن نقول أن طبقة الساسة قد صحا ضميرها, وحققت العدل للمسنين في العراق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 اغسطس 2017
اخبار و بيانات
- كمال عمر: رئيس البرلمان ديكتاتور ولائحته استبدادية
- وزير الصحة ولاية الخرطوم يدشن الحملة الكبرى لمكافحة البعوض والحشرات بالولاية
- وجّهت بالقبض على أي شخص لا يحمل البطاقة المصرية السلطات المصرية تواصل حملاتها التصعيدية بمثلث حلايب
- معتمد امبدة يدشن مشروع إفطار عزة للتلميذ بمدرسة رابعة العدوية بنات أساس
- وزارة التربية: نواجه تحديات في السلم التعليمي والمنهج الجديد
- حسبو محمد عبدالرحمن يعلن مصادرة السيارات غير المقننة في دارفور دون تعويض5
- لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (5
اراء و مقالات
تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 1- 6 تيار القومية العربية و دوره في نهضة السودانالأراضي الرطبة- قناة جونقلي ومعاهدة رامسار بقلم الكاتبة :درة التاج عثمان حرامية السودان (2) بقلم الطيب محمد جاده المبادئ التي تعرقل محاكمة الفاسدين والمجرمين من أعضاء النظام الحاكم مستقبلا بقلم د.أمل الكردفانيالحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*الجنجوِيدى حَسَبُو نائب رئيس السودان يَعْلِنُ مَوْجَةً أخْرَى من الشَرِّ ! بقلم عبد العزيز عثمانفى إنتظار الموظف .. بقلم عمر الشريفالتطبيع مع إسرائيل بين رؤية الدكتور يوسف الكودة والدكتور محمد علي الجزولي بقلم يوسف علي النور حسنولو بالقوة ..!! بقلم الطاهر ساتيالرد على (مساعد السديرة) .. (2) بقلم د. عارف الركابي خطاب لمدير مخابرات سلفا بالخرطوم بقلم إسحق فضل الله مع شرطة المرور بقلم الصادق الرزيقي ولكن من يزور البجراوية ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافرالزعبوط !! بقلم صلاح الدين عووضةبين المهدي ومنصور خالد ! بقلم الطيب مصطفىاللا دينية الثالثة بعد المسيحية والاسلام بقلم د.أمل الكردفانيخور الورل : البركان الثائر!! بقلم حيدر احمد خيراللهمعركة الأقصى قيادة رشيدة وشعبٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداويوقفة توضيحية لهذا الرجال الهمام البلال الزين صغيرون. بقلم يوسف شوبراإسترخاص ليس إلا .. !! - بقلم هيثم الفضل ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتيحمير الوالي ( حميركو ) بقلم هاشم علي السنجكهل نعيد بناء مشروعنا الوطني، وكيف ننهض به؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
المنبر العام
مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و أوهام التوجه الحضاري؟؟اغرب تصريحينمن متوفي دماغيا بمستشفى في مكة : استئصال الكليتين والرئتين والقلب للاستفادة من الصماماتلماذا يعزف المغتربون السودانيون عن تحويل العملات الصعبة بواسطة البنوك ؟فستان اللاجئات ... Refugee Dressفي رحاب الصادقين ..(2) الشهيد محمد حسن هيكل شايفك كتّرتهاالشرطة. تلقي القبض علي خاطف وقاتل الطفل ساهمت قطر بشكل أساسي في بقاء الحكم الكيزاني للسودان حتى الانرسالةٌ “صادمةٌ” من الجبير إلى المُعارضة السورية: الأسد باقٍ وعَليكم التعايش مَعه..وول ستريت جورنال: بن سلمان وبن زايد: هكذا تعارفا.. هكذا يريدان إعادة تشكيل المنطقةنافذة صلاح جادات الاخبارية ... اخبار اليوم ... صور وفيديوهات .عبدالرحيم حمدى قال سيصل سعر الدولار ٥٠ جنيها اذا استمر الوضع هكذا مغالطات حول زيارة البشير الى المغربغندور: فريق محامين أميركي خفّض غرامة تفجيرات نيروبي لملياري دولاربرلمانيون : نفايات الخرطوم (وصمة عار) ومخجلة للحكومةحسبو يعلن مصادرة سيارات “بوكو حرام” غير المقننة في دارفور دون تعويضالطفل بدرى المخطوف(صور)داعشي: حكومة عبد الرحيم تصر على دعم الظالم ودهس المظلومقبل مثولها امام البرلمان ليت الوزيرة تحاسب المتسببين فى تلف الذرة بالقضارفهل تسمح دول حصار قطر للبشير بترشح مرة اخرى عندهم الجيش السودانى والفريق طهأحداث معسكر خور الورل بولاية النيل الابيض ... !!عرض عام مختصر للمدة التي حكم فيها نظام مايو ٦٩ - ٨٥ (بالفيديو)اكتشاف قرية قديمة عمرها 14 ألف عام في كندا...ويقدر الباحثون أن القرية أقدم من أهرامات الجيزةعبدالرحيم حمدي زول كيشة في الإقتصاد .. ما فاهم غير سياسة تحرير العملة
Latest News
SPLM-N condemns killing of rebel NCO in SudanSuffi sects Deny establishment of political partyPurchasing power weakens again in Sudan’s KordofanInvestment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)Sudanese MPs protest Parliamentary proceduresKing Salman receives president of the Republic in TanjierSudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collectionMinister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan
|
|
|
|
|
|