|
بس أدونا باقي حقوقنا الدستورية بقلم عثمان محمد حسن
|
04:24 PM Apr, 12 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
مش حقنا الدستوري القلتو في الانتخابات؟ نحن متنازلين ليكم عنو.. شيلوهو، و شيلوا حق الميتين.. و الانفصلوا من الجنوبيين.. شيلوها كلها.. بس أدونا باقي حقوقنا الدستورية، و اتطلبوا الله! ياخي أدونا استحقاقاتنا في الحرية.. و العدالة الاجتماعية و الاقتصادية.. في الحياة الأدمية الكريمة.. نحن عارفينها كلها لكنها، في عرفكم، حقوق غير واجبة النفاذ.. حقوق استوليتو عليها ( رجالة و حمرة عين).. و كأنكم- يومَداك- نوَّمتو رجال حكومة الديمقراطية الثالثة تنويم مغناطيسي.. سرقتو الكرسي و تتبجحون بالشرعية و الديمقراطية.. فتغيظوننا جداً.. جداً و الله العظيم.. تغيظوننا و تثيرون ضحك العاجزين فينا.. ملايين السودانيين يضحكزن كلما تمشدق أحدكم عن الديمقراطية و الشرعية.. و حصر ( الحق الدستوري) في الانتخابات فقط، بينما الديمقراطية تندب أيامها في سجونكم.. و كثيراً ما سألت أحد ( المفلوقين):- " من أي زاوية تنطلق ضحكتك أنت؟ ألأن المتمشدق ينتمي إلى فصيل الببغاوات الحائمة هذه الأيام ترِّك من غصن ( رطب) في شجرة بائسة إلى غصن ( فاسد) في نفس شجرة الزقوم تلك.أم لأنهم أغبياء، يفترضون الغباء فينا..ألذلك تضحك؟ ذاك تذاكي الأغبياء متأصل فيهم و هم يريدون منا تصديق ما لا يصدقون في عرضٍ لمسرحية هزلية ( farce) ترْقَى مرْقى مادة ( الازعاج العام) في القانون.. مسرحية (مجوبكة) تثير الحنق و تسِّد الحلق.. صخباً و رقصاً على رفاة ضحايا لا ذنب لهم سوى وجودهم في الزمان الخطأ في الأراضي المحروقة.." نرى العديد من فصائل الورل يلعبون في ميدانٍ خال من أي تمساح ( عشاري) يوقف الفصيل عند حده؟ إذن ضحكتنا بكاء حارق.. بعد أن لبست الكلمات معانٍ مغايرة.. حتى (التكبيرات) لم تعد هي التكبيرات.. و قد أٌسقطنا ( عمداً) في ظلام التاريخ، و الشمس ساطعة في بدايات القرن الحادي و العشرين.. الحق الدستوري.. الحق الدستوري.. الحق ال.. و الحقوق ضائعة في كل مكان.. في المكاتب و الشوارع و البيوت.. ضائعة في الحقول.. و المصانع.. و يتمشدقون، في إصرار، أن علينا واجب الحصول على حقنا الدستوري ( المُلبد) في الانتخابات فقط.. و ينبري علماء السلطان بفتاوى تؤكد أن الذنب- كل الذنب- ألا نسعى للحصول على ذلك الحق.. حرام عليكم أمام الله يا من يُلصق بكم بلعلم.. و عيب عليكم أمام علماء الدين غير المُسَلَطِين علينا.. حرام و عيب.. و يملؤك الغيظ و صحيفة ( الجريدة) الغراء تخبرك أن السيد أسامة حسونه- القيادي بالاتحادي الأصل- قد أقر بأن احتمال إجراء انتخابات شفافة في ظل وجود المؤتمر الوطني إحتمال ضعيف، و أن ذلك من المستحيلات..! مع أن أسامة مرشح في هذه الانتخابات غير الشفافة.. و هو يعلم أن المفوضية اعتمدت على سجل الانتخابات السابقة لأن السجل " فيه مشاكل كثيرة" كما قال.. بل و أضاف أن العسكريين بالدائرة 47 أكثر من المدنيين، و أنهم ليسوا من سكان المنطقة.. هو أسامة حسونه ده كان معانا قبل ما يترشح، و الا راكب من وين؟ لقد ركب أسامة قطار ( الاستحقاق الدستوري) البائس مع الراكبين من الانقاذيين.. و مواليهم قائلاً:- " (دخلنا الانتخابات كاستحقاق دستوري لأننا وجدنا قبل الوطني" يا سلام!.. لقد وُجدتم قبل المؤتمر الوطني.. لكنه ( بلَعَكم) بلع.. و عذرك هذا عذرٌ يجعل القردة السارحة في الخلاء تضحك على الحمير التي تتلاعب بها القردة الجالسة فوق الكرسي المسروق..! و لا ينسى ( الخليفة) أسامة أن يشكو لطوب الأرض عن كثرة المشاكل في رأسه ، و عن عدم كفاية يوم كامل لسردها... طيب منتظر شنو.. و مترشح ليه با أسامة ياخي، و بتواصل حملاتك الانتخابية حتى النهاية ليه؟ ما كنت تنسحب بكرامتك أحسن من وجع الدماغ اللي داهمك؟ تستاهل! إن أسامة عينة من ( بعض) ساسة الاتحاد الديمقراطي ( الموالي).. لا سياسة و لا منطق، يحِلُّون و لا يربطون في زمن بائس.. زمن يتلاعب فيه المؤتمر الوطني بمن يُفترض أن يكونوا سياسيي أكبر أحزاب البلد.. فإذا كان هؤلاء هم الذين يتصدون للظلم و الفساد.. و إعادة الحقوق إلى من يستحقون.. فلن نحظى بحقوق غير الحق في التسجيل و التصويت غير المقنن.. قال لي صاحبي- و قد انتزعت منه أرضه الزراعية ( عينك.. عينك..):- " لن أتركهم.. سوف أرفع سيفي في وجوههم.. " .. و غادر! الاتحاد الديمقراطي
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- اقلب صفحة (الخليج) يا كرتي أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً بقلم عثمان محمد حسن 04-10-15, 04:32 AM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 2 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-06-15, 04:40 PM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 1 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-04-15, 09:15 PM, عثمان محمد حسن
- هل دعوة البشير إلى مصر استهتار بالعدالة؟ بقلم عثمان محمد حسن 03-29-15, 00:55 AM, عثمان محمد حسن
- رايةٌ في الشاشة و السينما الغشاشة.. و بس! بقلم عثمان محمد حسن 03-24-15, 08:28 PM, عثمان محمد حسن
- بنقول لناس ارحل هاؤمو اقرأوا كتابيا! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 06:04 AM, عثمان محمد حسن
- في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 01:08 AM, عثمان محمد حسن
- كان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 00:39 AM, عثمان محمد حسن
- هذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 01:50 AM, عثمان محمد حسن
- إضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 01:21 AM, عثمان محمد حسن
- الانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 04:02 PM, عثمان محمد حسن
- الكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-15-15, 11:44 PM, عثمان محمد حسن
- البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-12-15, 11:05 PM, عثمان محمد حسن
- إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 02:02 AM, عثمان محمد حسن
- اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
- المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 00:46 AM, عثمان محمد حسن
- جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 01:45 PM, عثمان محمد حسن
- ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 08:32 PM, عثمان محمد حسن
- تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 00:03 AM, عثمان محمد حسن
- الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 06:48 PM, عثمان محمد حسن
- ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 06:15 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 08:39 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 07:16 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-15-15, 11:36 PM, عثمان محمد حسن
- فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 10:59 PM, عثمان محمد حسن
- الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:28 PM, عثمان محمد حسن
- لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:58 AM, عثمان محمد حسن
- مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 02:34 AM, عثمان محمد حسن
- حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 12:30 PM, عثمان محمد حسن
- يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 08:48 PM, عثمان محمد حسن
- الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 05:04 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 01:59 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن
- ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 10:41 PM, عثمان محمد حسن
- وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 10:12 PM, عثمان محمد حسن
- ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:53 PM, عثمان محمد حسن
- عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 03:12 PM, عثمان محمد حسن
- كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 05:21 PM, عثمان محمد حسن
- الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 02:37 PM, عثمان محمد حسن
- جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 07:00 AM, عثمان محمد حسن
- فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 00:25 AM, عثمان محمد حسن
- تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 10:43 PM, عثمان محمد حسن
- يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 06:07 PM, عثمان محمد حسن
- إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 04:13 PM, عثمان محمد حسن
- عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 02:02 PM, عثمان محمد حسن
- أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 00:04 AM, عثمان محمد حسن
- إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 10:44 PM, عثمان محمد حسن
- نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 06:01 PM, عثمان محمد حسن
- ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:55 PM, عثمان محمد حسن
- هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:44 PM, عثمان محمد حسن
- الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|
|
|
|
|