|
|
 بروف حميدة [رائع] ود. أحمد قاسم [فاشل] بقلم جمال السراج
|
05:49 PM Sep, 19 2015
سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
وزير الصحة الولائية لولاية الخرطوم بروفسور حميدة هو فارس لا يشق له قبال وهو مثل تلك الحسناء العربية الفاتنة [العطبولة] والعطبولة في اللغة هي الحسناء الجميلة الرقيقة الطويلة العنق كما أنها مثل الغانية والغانية هي أيضا في اللغة الفاتنة التي استغنت بجمالها عن الزينة والتبرج، وإذا تزينت الغانية قبح منظرها وخمدت ثورة حسنها والقها،، وتلك الحسناء العربية جاءت إلى مضارب حبيبها وحبها الأول سألت عنه أمام قومه وهو سيد قومه في زمانه! وحينما نظروا إليها فتنو بها حتى أنصرع جزء كبيراً منهم وتجمدوا في اماكنهم وعندما عاودت السؤال عنه قالو لها:-
(وسائلة تسأل عنك قلنا لها في وصفك العجب العجيب: رنا ظبياً وغنا عندليباً ولاح شقائقا ومضى قضيباً):
هذا هو بروف حميدة الذي وصفه البشير بـ (البلدوزر) ووصفته أنا بالساحر وذلك لأنه سحر الجميع حتى المرضى منهم..
بروف حميدة نجح نجاحاً باهراً حتى [قبَل] نجاحه السحاب والنجوم والكواكب إلا أنه صارم حاد كحد السيف المهند طيب القلب رقيق الشمائل رزوم الجفان ولا يخالط ولا يتخالط ويخلط بين وزارة الصحة وبين واملاكه وحلاله وما ملكت أيمانه وتجارته التي استواء وغلظ عودها بذكائه وارابته وفطنته التي عمت القرى والحضر..
بروف حميدة وكما صدرني مصادري الخاصة والمنتشرة في مكتبه ووزارته والمقربين إليه حتى الثمالة أنه نثر عليهم اوامره المشددة والقوية والساخنة جداً بعدم قبول الوساطات في العمل الحكومي الخاص بالوزارة وأن جميع المناقصات والعطاءات تأخذ مجراها الطبيعي والفائز فيها هو الأقوى والأنبل ولا يستقبل في مكتبة جميع الحالات إلا التي تخص وزارته ولا فرق عنده بين دكتور وأخصائي وطبيب وممرض إلا بالتقوى والعمل الجاد المخلص في العمل..
سادتي.. عندما كنت في مسجد الشهيد وذلك تلبية لدعوة عارمة دعاني إليها الصحفي الوقور عثمان مرغني وذلك بمناسبة عقد قران أبنه الذي أنا [خاله] أمه اختي بنت عمي وعمي هو عميد القبيلة السراجية العلامة ميسرة السراج أطال الله في عمره،، وجدت بروف حميدة جالساً [القرفصاء] وبجانبه تماماً [متسول] يلتقط بعض الجنيهات والقروش من الحاضرين..
البروف كان ينظر نظرة ثاقبة للمتسول تارة ولدراهمه القليلات تارة أخرى ويسرح ببصرة عميقاً وبعيداً ثم يكرر ما فعله مرة أخرى وهنا قمت بتحليل حالته وتصرفاته التي علمني عليها الفرنجة واكتشفت أنه كان يقارن بين المتسول الذي كان سعيداً بتلك الجنيهات وبينه وبين الحلال والبلال والمال والبنون والوجه الحسن الذي يغمره ويكتنفه بخيرات الله الواحد الأحد..
قارن حميدة بين فرحة المتسول ونعم الله التي انعمها عليه لذلك سرح ببصره بعيداً عالياً حتى وصل به للسماء السابعة وشكر الله كثيراً وهو أبن الحسب والنسب والجاه والعز وغنى النفس الذي هو كنز لا يفنى..
حينها أدركت سادتي وتأكدت تماماً أن حميدة لو كان معه في تلك اللحظة مال قارون كله لأعطاه للمتسول الذي جعله يشكر الله ويحمده كثيراً ولكن حميدة عرف عنه انه لا يحمل المال معه ولا يذهب للسوق وحده كالسوقة ولا يسقط متاعه كسقط المتاع.. بروفسور حميدة [حياك الله]...
دكتور: أحمد قاسم [فاشل حتى الثمالة]
دكتور أحمد قاسم وزير البنية التحتية والمواصلات في ولاية الخرطوم وهلم جراً من الخزعبلات هو ذلك [الحلبي] الدنقلاوي الذي نما وترعرع وبلغ سن الرشد والحلم في الشمالية الباسقة نخلها الطيب أهلها ثم أتى بعدها إلى الخرطوم الذي بلغ تعدادها 15 مليون نسمة بالأجانب والنازحين عليها وإليها وطالبي اللجوء السياسي والاجتماعي فيها وذلك طبعاً حسب ما يقولون: أن الخرطوم امنة ومؤمنة وفيها ينوم الرئيس والطيارة بتقوم..
هذا الوزير الحلبي الاقحواني الوسيم الذي يشبه زهرة الرمان قد كثر شاكوه وقل شاكروه إلا أنه عبث وتمرد وفرتك وقهر كل مواطنين ولاية الخرطوم وذلك بسباقات الميروثن والعدو والمشي الركيك بين الاستاد وميدان جاكسون حتى صاروا كثيفي العضلات إلا أن نسائهم قد ترملوا واشمأزت الصبايا وفتيات الجامعات والمدارس جراء الهرولة والركض السريع بين صفاء الاستاد ومروت ميدان جاكسون..
الدكتور أحمد قاسم هوايته [قمع المواطنين] وسحلهم وحكمته [يحمل المواطنين الأذى والأسى ويغضب كثيراً من فرحهم وافراحهم]..
أحمد قاسم فشل فشلاً ذريعاً في المواصلات والبنية التحتية في ولاية الخرطوم حتى صار مثل الحجاج أبن يوسف الثقفي في التخبط وعدم الاهتمام بالمواطنين..
أحمد قاسم هناك شيء أسمه [أدب الاستقالة] فأستقيل يا ثقيل حتى لا يدعو عليك المواطنين الشرفاء المقهورين المظلومين فدعوة المظلومين دائما مستجابة حتى لو بعد حين... استقيل وأدعو الله كثيرا كي يغفر لك انه يغفر الذنوب جميعاً.. استقيل حتى لا يفعل المواطنين بك كما فعلوا [البرازيليين] مع وزراهم المقصرين وأتدرى ماذا يفعل البرازيليين بوزرائهم ومسؤوليهم الذين يستفذون ويحتقرون الشعب!!؟؟...
يعلقونهم في العواميد الشاهقة الطويلة في وسط الميدنين العامة ليتعظ الجميع ويصلوا صلاة مودع.. الا هل بلغت اللهم فشهد.
الاحترام الكثيف والقبلات الحارة لإرجال مرور أم درمان:
يوم الأربعاء الماضي ركبت [الهايس] من محطة الشهداء أم درمان بعد عناء وتعب وخسائر فادحة إلا أنه كله يهون من أجل الوصول للخرطوم..
المهم والاهم والأكثر أهمية هو ان سائق الهايس قال لنا أن أجرة الوصول للخرطوم ثلاثة جنيهات العجبوا عجبوا والما عجبوا [يركب الهواء]،، والمعروف والمتداول صباحاً أن أجرة الهايس من الشهداء إلى الخرطوم هو جنيهان فقط وثلاثة جنيهات من الخرطوم إلى الشهداء وذلك طبعاً في ساعة الذروة...
وافق الجميع وبينهم أنا العبد الفقير لله إلا أنني لم يجعبني ذلك برغم أنني دفعت الثلاثة ورقات لكنني قلت للسائق مغتاظاً هذا حرام وابتزاز مطلق وصريح للمواطن المسكين ويذهب مال الحرام من حيث أتى..
قال لي أنا كده لو ما عاجبك اشتكيني لرجل المرور الواقف هناك في صينية مستشفى ام درمان.. وبالفعل سادتي عرفت نفسي لرجل المرور وقصصت عليه قصة الحكاية.. طلب رجل المرور بهدوء رخصة السائق والاستمارة.. أعطاه الاستمارة ولم يعطيه الرخصة لأنه يسوق المواطنين بدون رخصة بعدها تعلل أنها في البيت.. سحبه رجل المرور إلى مكتب المرور وقابل العريف المسؤول الذي قطع له أيصال س بـ 60 جنيه ولكن السائق تمرد وتبجح وبلسان سليط قال ما مهم والمرة القادمة سوف تكون الأجرة عشرة جنيهات،، هنا أخبره الشرطي أنه بدون رخصة فقام العريف بإعطاء الأوامر بإدخال الهايس داخل مبني المرور وحبس السائق في الحراسة لحين أشعار أخر..
هنا سادتي أقدم التحايا الصادقة والاحترام الكثيف لرجال مرور أم درمان الاشاوس المتفاعلين مع قضايا المواطن بل أرفع قبعتي تبجيلاً واتمنى من الفريق هاشم مدير عام الشرطة ان يكافئهم حتى يكونوا مثالا يحتذي به كما نطلب جداً من المواطنين الشرفاء الراكبين المواصلات العامة أن يتعاونوا معهم وأن لا يستسلموا للقمع والابتزاز.. شكرا جزيلاً
مقالي القادم أن شاء الله
1- العلاقة السرية بين وزارة الكهرباء وهيئة مياه الخرطوم.
2- حكاية شركة هجليج للبترول والمتكالبين فيها.
ترقبوها سادتي بعد العيد مباشرة على ظهر هذا المنبر الدمقراطي الصادق النبيل [سودانيز اولاين].
أحدث المقالات
- لقاء غندور.. بقلم عثمان ميرغني 09-19-15, 04:30 PM, عثمان ميرغني
- في بيتنا أجنبي .!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-19-15, 04:27 PM, عبدالباقي الظافر
- إستراتيجي (قال) !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-19-15, 04:22 PM, صلاح الدين عووضة
- المسجد الأقصى في زمن الهوان ! بقلم الطيب مصطفى 09-19-15, 04:21 PM, الطيب مصطفى
- الاعتماد علي المجتمع الدولي وحده دافع لبقاء النظام بقلم صلاح شعيب 09-19-15, 07:08 AM, صلاح شعيب
- آخر نكتة (العودة النهائية للمغتربين السودانيين)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-19-15, 07:05 AM, فيصل الدابي المحامي
- هرجٌ ومرج فى " التحرير" حول التغيير المنشــــود بقلم فيصل عبد الرحمن السُحــــــيني 09-19-15, 07:04 AM, فيصل عبدالرحمن السحيني
- قامة المفوضية القومية لحقوق الإنسان :وقيامتنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-19-15, 07:01 AM, حيدر احمد خيرالله
- سوداني يرفض 500,000 ريال سعودي وسودانية تطالب بها! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-19-15, 07:00 AM, فيصل الدابي المحامي
- الأقصى يسلط الأضواء على دور المغرب بقلم بقلم نقولا ناصر* 09-19-15, 06:58 AM, نقولا ناصر
- إلى أين تقود الجبهة الثورية جماهيرها !!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 09-19-15, 06:56 AM, عبدالغني بريش فيوف
- الحوار النوبي النوبي ضرورة تقتضية المشهد السياسي لراهن3/3 بقلم صديق منصور الناير 09-19-15, 03:32 AM, صديق منصور الناير
- رسالة كندا حمى الإنتخابات الكندية !!! بقلم بدرالدين حسن علي 09-19-15, 03:28 AM, بدرالدين حسن علي
- لا مساومة فى القضايا المصيرية .. بقلم عادل شالوكا 09-19-15, 03:26 AM, عادل شالوكا
- هل يصبح أحمد محمد صانع الساعة ذو الأصول السودانية أول رئيس أمريكي مسلم؟؟ بقلم د/ محمد حسن فرج الله 09-19-15, 03:23 AM, محمد حسن فرج الله
- ضمانات أبوجا لعمر البشير تظـل وهمية بقلم مصعب المشرّف 09-19-15, 01:37 AM, مصعب المشـرّف
- السودان. حكومة ظالمة وفاسدة والشعب صابر والمستقبل مجهول, بقلم محمد نور عودو 09-19-15, 01:33 AM, محمد نور عودو
- عمر .. و العجوز اليهودى .. ؟؟ بقلم حمد مدنى 09-19-15, 01:31 AM, حمد مدنى
- المهدية السابقة والحالية بقلم الفاضل عباس محمد علي 09-19-15, 01:28 AM, الفاضل عباس محمد علي
- الحوار النوبى .. النوبى !!! خيار عقلى ومثالى وأستراتيجى بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن- 09-19-15, 01:26 AM, سليم عبد الرحمن دكين
- النوبيون يتحدون الصعاب بقلم أحمد دهب 09-19-15, 00:49 AM, أحمد دهب
- علي عثمان طه و نافع علي نافع و صلاح قوش بقلم جبريل حسن احمد 09-19-15, 00:46 AM, جبريل حسن احمد
- الحركات المسلحة بين الوعي وثقافة الاعتراض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-19-15, 00:45 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الهوية السودانية والتحديات التربوية في دول المهجر بقلم نورالدين مدني 09-19-15, 00:43 AM, نور الدين مدني
- الخروج من المأزق بقلم كمال الهِدي 09-19-15, 00:42 AM, كمال الهدي
|
|
 
|
|
|
|
جمال السراج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست