المرحوم القذافي قال إن الاديب الانجليزي الشهير شكسبير من اصل عربي واسمه شيخ الزبير وقد تم تحريفه بواسطة الانجليز إلى شكسبير ، حتى لو فرضنا الحكاية او غير صحيحة ، نقتبس منه هذا الاسم لنطلقه على مدرب نادي ليستر سيتي الانجليزي ، الذي جاء ليحل محل مدرب الفريق التاريخي رانيري ، الذي كان هو نائبه. وقد تسلم الوظيفة والكل منتظره أن يفشل ويهبط الفريق من الدوري الممتاز ، لكنه كذب جميع التحليلات والتنبؤات ، واستطاع أن يكسب معظم المباريات التي خاضعها ووضع الفريق في منطقة المان وصار ويبحث عن منطقة متقدمة رغم صعوبة المهمة ، وبنفس اللاعبين ونفس الاشخاص ، لكن بلمسته وابداعاته استطاع ان يحقق المستحيل في وقت وجيز. وبمناسبة هذا الانجاز الرائع نقول له برافو يا شيخ الزبير.
ونحن نتمنى ان نقول لوزير المالية الهمام برافو يا بدرالدين عندما يستطيع أن يحقق المعجزة ونشهد فائضا بفضل ابداعاته في حسن الادارة ووقف هدر المال العام وتجاوزات المسؤولين مهما علت مكانتهم ، ولماذا لم يكن صادقا عندما تقدم باستقالته امام برلمان السجم والرماد. ونتمنى أن نقول برافو لسعادة الفريق عبدالرحيم حسين، عندما نرى عاصمتنا المثلثة نظيفة وجميلة تخلب الانظار وبها شبكة مجاري حديثة مياه الامطار جرت بصورة انسيابية ولم تتسبب في تهديم البيوت وتشريد العباد ، وحركة المرور تشهد انسيابية لم يسبق لها مثيل . ومتى سنقول برافو لوزير الزراعة لأنه قام بحل مشاكل الزراعة وعلى رأسها مشروع الجزيرة صمام امان السودان ، واستطاع بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختلفة على فتح القنوات وتوفير التقاوي المحسنة واعاد سكة حديد الجزيرة وشبكة الاتصالات وغيره من البنية الاساسية للمشروع التي تم نهبها وتحويلها الى عملات اجنبية تم تهريبها لخارج البلاد. ومتى سنقول برافو لوزير التعدين الهمام عندما تقوم شركة وطنية قوية بدلا من الشركات الروسية الوهمية التي تسرق الذهب بصورة منتظمة لخارج البلاد. لأن وجود شركة وطنية قوية للحفاظ على الذهب واليورانيوم وغيرها من المعادن النفيسة الموجودة بالبلاد ، سيكون بلاشك خير وبركة للجميع ولمستقبل البلاد. ومتى سنقول برافو لوزير المواصلات ووالي الجزيرة ووالي الخرطوم ، عندما يتم توسيع طريق الخرطوم مدني هذا اول طريق حيوي مسفلت في السودان يربط العاصمة بباقي البلاد ، حتى يصبح طريقا للتواصل ليس طريقا للموت.
ومتى نقول برافو لادارة الخطوط الجوية السودانية وسكك حديد السودان والخطوط البحرية ، عندم يتم النهوض بهذه المرافق الهامة التي اسهمت بشكل رئيسي في تنمية البلاد والنهوض بها في شتى المجالات ، بالاضافة إلى توفير الوظائف لمئات الالاف من الاسر والافراد.
ومتى سنقول برافو للسادة كمال عمر وعلي الحاج وغازي صلاح الدين والافندي، عندما يقولون صراحة انهم يضحكون علينا ، وماهم الا افرع للاتجاه الاسلامي الذي يحكم البلاد منذ اكثر من 28 عاما. وتم تكليفهم بهذه المهمة ونحن نفهم انهم ليسوا ديمقراطيين ولايعرفون الديمقراطية ويصرفون مرتبات على حساب الشعب السوداني ، ولانريد ان نقول لهم اكثر من برافو عندما يعلنوا ذلك صراحة.
ومتى سنقول برافو للجماعة عندما يعلنوا صراحة أن الحصار الامريكي هم السبب فيه ، بسبب قيامهم بالتدخل في شؤون الغير ، واتباع سياسة ايران الخمينية التي كانت تعيش منذ السبعينات على وهم العقوبات الامريكية والحظر الامريكي ، وهم يبثون الرعب والخوف في قلوب شعبهم بهذه الحجج الواهية.
سنقول برافو للجماعة عندما ترجع مليارات الشعب السوداني التي تمرح في بنوك ماليزيا وسويسرا و اصحابها يتضورون جوعا ، وهي نائمة تستفيد منه شعوب اخرى ، نحن لسنا اعداء لكم ، لكن اهلكم واخوانكم وابناء عمكم ، يجب أن تكون لديكم الشجاعة الكافية وتقوموا باسترجاع هذه الاموال حتى تعود بلادنا إلى سيرتها الاولى ، بلد للرخاء والسلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة