|
بدء الحرب الكيميائية ضد (داعش) | جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم أعلنت مصادر موثوقة أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يفتقد تماماً للعنصر السوداني كمقاتلي حرب أو مهندسي بترول ومعماريين ومهن أخرى مختلفة .. هذا وقد أعلنت القيادة العليا لـ(داعش) أنهم يتمنون وجود السودانيين بينهم وذلك لما يتمتعون به من قوة وبسالة وصدق وإيماناً صادقاً بالفكر الإسلامي المتخالط مع تكوين الدولة الإسلامية العظمى في العالم كله .. لكن مراقبين مقربين للأوضاع والأحداث الجارية في الشأن (الداعشي) استحالة قبول العنصر السوداني بأيدلوجيات (داعش) المتطرفة خصوصاً عندما بث مقطع مصور لـ(داعش) انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مقاتل (داعشي) يطلق النار من مسدسه على رأس صبي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً بحجة السرقة .. الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي مستاء جداً من التحالف الدولي ضد (داعش) حيث يرون أن القصف الجوي لا يأتي أكله في القضاء عليها و أن الفيصل هو الزحف البري من عدة محاور تشارك فيه قوات المشاة وقوات خاصة مدربة على حرب الشوارع والمدن إلا أن الكثير يرى أن السلاح الكيميائي كفيل بسحق قوات (داعش) .. جوازات المقرن ذهبت إلى جوازات المقرن لاستخراج جواز الكتروني بعد أن نفدت التجديدات كلها في جوازي الأخضر المثير للجدل ،، وبعد اجراءات سريعة قصيرة الأمد شاركتني فيها إحدى المسئولات وتدعى ( هنادي صالح ) أوصلت ملفي لسعادة المقدم الرائع الخلوق والمبتسم دائماً (عمادالدين عبدالله عبدالكريم) الذي أنهى ملفي في (ثوينات) معدودة وقال لي بثقة مفرطة أن الاستلام غداً نهاراً .. ذهلت واحترت وتساقطت حبات العرق من جبيني وأصابتني الرعشة من صوف رأسي حتى أخمص قدمي تذكرت بعدها قول أحد خدام سيدنا سليمان عليه السلام عندما قال له : (سآتيك بعرشها قبل أن تقوم من مقامك هذا) ، وقال من عنده علم الكتاب (سآتيك بعرشها قبل أن يرتد إليك طرفك) فارتد طرفي أمام المقدم (عماد الدين) .. استلمت جوازي في أقل من 24 ساعة وهذا في حد ذاته رقم قياسي يسجل ويكتب في كتاب (جينيس) للأرقام القياسية خصوصاً أن الجواز الالكتروني اشتهر بإجراءاته الطويلة المملة إلا أن جوازات المقرن غير .. الشكر كل الشكر والامتنان كل الامتنان لسعادة العميد (صلاح سعران) مدير جوازات المقرن المتخندق دائماً مع المراجعين لا يكل ولا يمل كما هو محبوب جداً بين موظفيه وحتى الثمالة والأكثر روعة سعادة العقيد (أحمد سيفو) وكل العاملين في جوازات المقرن الرائعين الشرفاء المخلصين .. بارك الله فيكم وفي فوكم وأبوكم وذي الكفل وما تربت أياديكم ودمتم ذخراً وعوناً للوطن والمواطن ... أحزاب المعارضة (الهشيشة) ضحكت كثيراً عندما سمعت (فاروق أبو عيسى) يقول أن الحكومة والمؤتمر الوطني يسعيان بجد واجتهاد لإضعاف أحزاب المعارضة .. عجيب .. يا أخي الفاضل أين هي الأحزاب القوية حتى يضعفها المؤتمر الوطني !!؟؟ هل هو حزب الأمة الذي هرب زعيمه وتحالف مع الشيطان وبصم بالعشرة مع الجبهة الثورية التي مازالت أياديها ملطخة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ الركع ، أم مع الميرغني الذي تتبعه ثلة من الجهلة والجهلاء الذين يحلمون بشبرٍ في الجنة وأن شيخهم يظهر دائماً في قمة الجبل وفي ليلية بهيمية حالكة السواد وفي جيبه (بطارية) (يولعها) من داخل جيبه ويطفئها حتى يصيح الجهلة (شيخي ولع) أم بقية الأحزاب الأخرى التي تتخذ وضعية الزاوية القائمة للحكومة وتقول هل من مزيد!!؟؟.. إنها سادتي أحزاب (هشيشة) بل هم أشباه رجال وليسوا برجال فأين هي الأحزاب القوية التي تسعى الحكومة لإضعافها يا أخي (فاروق أبو عيسى) !!! إنهم فاشلون تائهون خائنون وسابلة وسقط متاع وجعبلطات ومن لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه ... إلى حبيبتي كنت أظن أني أحبك .. لكن بعد الظن إثم ..
|
|
|
|
|
|