|
بالمناسبة...!! بقلم صلاح الدين عووضة
|
03:11 PM Aug, 15 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
*وبمناسبة حديث سارة نقد الله التلفزيوني قبل أيام أقول: *اطمأننت الآن أكثر من ذي قبل لصحة قرار ابتعادي عن حزب الأمة.. *فهو أشد إحباطاً من كل الذي فعله صديق إسماعيل منذ لحظة التحاقه بحزب الأمة.. *وأشد إيلاماً من هيمنة (آل البيت) على مقاليد الأمور فيه.. *وأعمق سخفاً من فكرة (رئاسة مريم للحزب!!). *وبمناسبة إلغاء قرار (بدعة) الملحقين القانونيين نقول : *بمثلما نجيد النقد نحسن الثناء كذلك متى ما أطربنا فعل أو قول.. *وقد أطربنا - حد الثمالة - قرار وقف إجراءات الملحقيات القانونية.. *فقد كتبنا نقول - كثيراً- أن هذا محض تبديد للمال العام لا جدوى من ورائه.. *وإن كان ثمة جدوى لنص عليها الميثاق الدولي المنظم لعمل السفارات.. *فلك الشكر يا غندور من بعد انتقادنا خبر تجوالك في (الأنفال).. *و(عقبال) تقليص - إن لم يكن إلغاء- الملحقيات الإعلامية .. *فضررها (المادي) صار أكبر من نفعها (الإعلامي).. *ولا تخلو من شبهة (الترضيات!!). *وبمناسبة هزيمة المريخ - الفضيحة - أمام الأمل أقول : *أعلنت من قبل تجميد (مريخيتي) لحين التخلص من بله والزومة.. *وبالفعل لم ينصلح حال دفاع المريخ إلا بعد شطب هذين المدافعين.. *فأحدهما - وهو الزومة- تياره الكهربائي العصبي مرتفع جداً.. *ومن ثم فهو يناطح الهواء، ويندفع بغباء، وعكسياته في السماء.. *والآخر يهاجم على حساب وظيفته الأساسية كمدافع.. *ثم يعود راجعاً - عند الهجمة المرتدة- على ظهر (سلحفاة).. *والآن حل محلهما - بجدارة - علي جعفر والريح علي.. *بل إنهما أكثر سوءاً - بألف مرة- من نظيريهما السابقين.. *والزومة - قياساً لجعفر بالذات- (باكنباور!!). *وبمناسبة مجاراة زميلنا عبد الرحمن جبر- حسب قوله -لأسلوبنا نقول: *لازمت كاتب هذه السطور عقدة الرياضيات سنين عددا.. *منذ أول (علقة) له بالابتدائي وإلى ما قبل ثالثة ثانوي عام.. *ولكن في بداية العام الأخير - بأميرية حلفا - تغير الحال.. *والفضل في ذلك يعود للأستاذ محمد حسن (سالومه).. *فهو كان يفضل خيار (الضرب على وتر التحفيز) عوضاً عن (الضرب بالسوط).. *ومن شدة إعجابي به بت أقلد حتى (حركة) يده عند شرح المسائل الرياضية.. *وصرت - عن تجربة - من أنصار إلغاء (جريمة الجلد) في المدارس.. *وعندما همست له يوماً بتقليدي هذا له قال ضاحكاً (على إيه؟ الكتوف تلاحقت).. *وكان هذا عند طرحه مسألة (عصية) خارج المقرر لم يحلها سواي.. *فيا عزيزي جبر (الكتوف تلاحقت!!). أحدث المقالات
- كم أنت بئيس.. أيها الوطن بقلم مبارك أباعزي 08-14-15, 11:05 PM, مبارك أباعزي
- ليلة إغتيال الرئيس البشير !! بقلم أحمد قارديا خميس 08-14-15, 11:02 PM, أحمد قارديا خميس
- لا يحتمل المغامرة ولا الخضوع لحكم الحاجة بقلم نورالدين مدني 08-14-15, 10:59 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|