|
اين القريحة من شعث الوجوة بقلم محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يستمد المرء هوايتة المتعددة من البيئة التى يعيش فيها وهذة المواهب تتعدد والانسان أبن بيئتة ويمتلك الانسان احساس يخلد فى نفسة الكثير احيانا تجدة ميال الى الشعر واحيانا يعشق الطبيعة ومن خلال تلك الامانى يستفرد ما يواكبة ويظل هدفا يلازمة اينما كان . ويستلزمنا ان ندلف الى القريحة ذات المدلول والمعانى ونحسب ان القرائح تستميل عواطف الشخص ويحرك فى دواخلة سجايا وخفايا ومن تلك السجايا القريحة الشعرية ألاصيلة يستنطق المرء ويعبر عن كوامنة الخفية ويظل هاجسا بين نفسة والطبيعة الخالدة ويستوحى ويستقرى بواطنها ورؤاة وشجونة ورهافة شعورة الداخلى متمسكا بعزة النفس وهو بين مسارين : مسار يبعث فى روحة عذوبة التذوق وأخر يجذب الى اسعاد من حولة عندما يحين ساعة الترويح . وهو قد مزج بين اشراق الفجر وشغف الغروب . هذة الذاكرة بمثابة درة تجذب وتداعب خلايا الانفس المستريحة . لعل القريحة تلازم عشاق وشعراء الكلمة الرصينة ومن ثم تنداح الى من يحسن صونها فى لحظة الترنيم والاسترواح وتظل هذة الانطلاقة مستصحبا العبق الذى يملاء جوانحة لترسيخ فى الفضاءات المشبعة والممزوجة بنفحات الورود التى تتفتح ازهارها بواسطة الفراشات التى تطير وهى تدنو رويدا لتعا نق مختلف الازهار وتبث البشريات بمثابة نحن معكم اينما كنتم واينما هللتم ويبقى لنا ان نزين هذة الشواهد بشعث الوجوه المستنكفة غير أب فى الانشراح والاسترواض ولما كان شعث الوجوة تجربة مستدامة لعوامل البيئة ومداخلة بين ان تكون القريحة مادة ممتدة تستجلب بواعث فى ان تجارى شعث الوجوه وفى كلتا الحالات ان القريحة وشعث الوجوه تتلازمان فى معترك واحد ولا تستطيع ان تجد فوارق بين ما تعنى القريحة وما يبذل تجاه وفى لحظة الشده تشحذ الهمم فى اظهار جدوى شعث الوجوة فى سياق ان تتبى القريحة مستلزمات الظروف الداعية فى توضيح المعانى بصور توثق ما ألت اليها فى واقع الحال وبهذة الاستراحة تتجلى الصورة الحقيقية بين القريحة فى كل المسارات التى تستوجب اظهار ديمومتها والقريحة بمثابة قيثارة ومعزوفة تعتلى السلم السباعى ويلية شعث الوجوة صورة دامغة تؤيد العلاقة فى ابقاء بيئة المنطقة هى الجاذبة فى تصوير المشاهد التى تترجم ماذا تعنى القريحة وشعث الوجوة فى صورها المختلفة متزينة بأوتار القلوب محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|