دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
انقطاع المياه في بلاد النيلين!! بقلم نورالدين مدني
|
03:08 AM Jun, 14 2015 سودانيز اون لاين نور الدين مدني-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كلام الناس
mailto:[email protected]@msn.com
*هذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها أحياء كثيرة في ولاية الخرطوم إلى انقطاع إمداد المياه منها ولفترات طويلة بعد أن اعتاد المواطنون على حالات انقطاع الكهرباء التي عادت تقلقهم في هذا الصيف القائظ. *عادت أصوات المواطنين تجأر بالشكوى في المناطق التي تعرضت لانقطاع الإمداد المائي لفترات طويلة مثل العشرة والصحافة والحلفاية والدروشاب ببحري والأزهري بالخرطوم والفتيحاب والصالحة بامدرمان، وبلغ سعر برميل المياه في بعضها أكثر من ستين جنيهاً. *كتبنا أكثر من مرة متحسرين على استمرار هذا العجز الفاضح عن توفير المياه للمواطنين في وطننا الذي أنعم الله عليه بنهر النيل بشقيه الأزرق والأبيض، لم نحسن إستغلاله. *لا أريد المقارنة بين وضع المياه في السودان وبعض الدول الأخرى لكنها المفارقة الغريبة التي جعلتني إبان أدائي شعائر الحج في عام مضى أندهش من كميات المياه المتوافرة في المملكة العربية السعودية التي كانت صحراء جرداء قبل تتنزل عليها بركات الرحمن الرحيم. *تعمق إحساسي بالمفارقة الغريبة عندما وجدت أن أستراليا القارة بكل الاحتشاد البشري الذي يفد من كل حدب وصوب تعتمد على الأمطار في توفير المياه الصالحة للشرب ومن المواسير مباشرة دون تكبيد المواطنين مشقة وكلفة شراء "مياه صحة" كما في بلادنا. *مرة أخرى لم أقصد المقارنة بين السودان وهذه الدول لأنه على العكس تماماً السودان يملك ثروة مائية ضخمة ومع ذلك يعاني مواطنوه بصورة منتظمة من شح المياه ومن عدم القدرة على تنقيتها من التلوث الذي يسببه الإهمال واللامبالاة. *الآن تتجدد شكاوى المواطنين وترتفع أصواتهم في كثير من احياء العاصمة المثلثة مطالبين بتأمين انسياب الإمداد المائي لهم فهل يجدون أذناً صاغية ومعالجة جذرية؟.
أحدث المقالات
- وهل تفوق الرئيس باراك أوباما على سابقيه؟ بقلم برهان إبراهيم كريم 06-13-15, 08:45 PM, برهان إبراهيم كريم
- رمضانُكم هذا العام برمضـــائه بعد 33 عـــام..!بقلم أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 06-13-15, 08:40 PM, أحمد إبراهيم
- تعديل اللائحة... والبحث عن هيئة برلمانية لحزب معارض..!! بقلم محمد عل خوجلي 06-13-15, 08:05 PM, محمد علي خوجلي
- حلاق الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-13-15, 08:01 PM, عبدالباقي الظافر
- والي الخرطوم.. خلي الخريف علينا..!! بقلم عثمان ميرغني 06-13-15, 08:00 PM, عثمان ميرغني
- عباس لن يحارب ولن يوقع ولن يستقيل بقلم د. فايز أبو شمالة 06-13-15, 07:58 PM, فايز أبو شمالة
- ايران : لابد من تجرع كاس السم النووي حتى الثماله بقلم صافي الياسري 06-13-15, 01:26 PM, صافي الياسري
- وزارة دفاع بلا عبدالرحيم.. يعني انقلاب دموي ناجح بقلم جمال السراج 06-13-15, 01:23 PM, جمال السراج
- مازلت أحب ذات الحديقة! شعر: أكول ميان كوال 06-13-15, 01:21 PM, اكول ميان كوال
- هل يتعلم البشير محاربة الفساد من الصين- أم سيترك ( المغادرين) بلا محاسبة؟ بقلم عثمان محمد حسن 06-13-15, 01:19 PM, عثمان محمد حسن
- رسالة المحكمة العليا الأميركية بشأن القدس ليست واضحة بقلم نقولا ناصر* 06-13-15, 01:17 PM, نقولا ناصر
- أخطاء خصوم خالد المبارك في العمل بين الجماهير بقلم عبد الله علي إبراهيم 06-13-15, 04:13 AM, عبدالله علي إبراهيم
- العراق: الوحدة والاستقرار معا بقلم جميل عودة/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية 06-13-15, 01:58 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الإسلام / الماركسية علاقة الالتقاء و الاختلاف بقلم محمد الحنفي 06-13-15, 01:57 AM, محمد الحنفي
- زيارة عوائل سكان ليبرتي ورقة مخابراتية محروقة بقلم صافي الياسري 06-13-15, 01:54 AM, صافي الياسري
- حكمه عدم الطلاق فى المسيحيه بقلم رفيق رسمى 06-13-15, 01:53 AM, رفيق رسمى
- دحلان ومرحلة البناء الوطني والكادري بقلم سميح خلف 06-13-15, 01:52 AM, سميح خلف
- حول الحرق الداعشي والحشدوي بقلم منى سالم الجبوري 06-13-15, 01:27 AM, منى سالم الجبوري
- فرصة ذهبية: جهاز مجاني للاتصالات! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-13-15, 01:25 AM, فيصل الدابي المحامي
- والي كسلا الجديد والمهمة المستحيلة ........... بقلم هاشم محمد علي احمد 06-13-15, 01:23 AM, هاشم محمد علي احمد
- تنبيه للإنتباه لسلامة الأطفال بقلم نورالدين مدني 06-13-15, 01:21 AM, نور الدين مدني
- مورو : إيجاد الكيان الوطني مُقدَّمٌ على تطبيق الشريعة بقلم بابكر فيصل بابكر 06-13-15, 01:17 AM, بابكر فيصل بابكر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقطاع المياه في بلاد النيلين!! بقلم نورا (Re: نور الدين مدني)
|
قبل عشرة سنوات تقريباَ كتب أحدهم مقالاَ بعنوان ( لو كنا نعلم بديلاَ ما لبسنا في العذاب المهين ) ،، والإشكالية لم تكن يوماَ في صعوبة الانتفاضة الثالثة ،، حيث شعب عرف جيداَ مسالك الانتفاضات وإسقاط النظم الديكتاتورية ،، وليس الأمر كما يدعي البعض في قوة وبطش النظام القائم ،، ولكن الإشكالية العويصة في ذلك البديل المطلوب ،، وتجارب الانتفاضات السابقة ما زالت ماثلة في الأذهان ،، حيث تلك الفئات الحزبية المعارضة الهزيلة التي مثلت البديل ثم قتلت الانتفاضات في مهدها ،، ليعود الشعب مرة أخرى لخانات البهدلة والمعاناة وحياة الجحيم ،، واليوم أي مجتهد حصيف يدرك جيداَ أن ذلك البديل الذي يترصد بالمرصاد ليقطف ثمار الانتفاضة الثالثة هي نفس تلك الأحزاب التقليدية المعروفة القاتلة المهلكة المقيتة ،، ولذلك نجد اليوم أن الشعب السوداني يعاني من ويلات الظروف القاسية في كل المجالات والمسارات ،، يشتكي من الجوع ويشتكي من انقطاع الكهرباء يومياَ ،، كما يشتكي من انقطاع المياه في معظم مناطق السودان ،، ويشتكي من قسوة المواصلات في هجير الشمس ،، ويشتكي من غلاء الأسعار ،، وبالمختصر الشديد فإن الشعب السوداني يشتكي ويلاقي الويلات في كل مسارات الحياة ،، ومع كل ذلك فإنه لا يتحرك إطلاقاَ ولا يفكر في الانتفاضة الثالثة ،، لأنه يدرك جيداَ أن البديل المتربص ما هو إلا ذلك البعبع الخطير الهالك المهلك ،، تلك الأحزاب التي تمثل المعارضة والتي عرفت بتاريخها الأسود الكالح ،، ورموزها يمثلون معاني الجحيم والويلات الأشد حيث التجارب السابقة ،، فهنا جحيم ( نظام البشير ) ،، ذلك النظام الفاسد المفسد الذي عايش الشعب السوداني في أهلك أنواع المعاناة ،، وهنالك جحيم الأحزاب !! ،، تلك الأحزاب التي أذاقت الشعب السوداني كل ألوان العذاب ،، وبمقارنة الجحيمين نجد جحيم البشير أقل وطأة من جحيم الأحزاب ،، ولكن في النهاية الكل في الصفة جحيم في جحيم ،، ولذلك نجد أن الشعب السوداني قد يأس من تجارب الانتفاضات ،، وقد عزف عن ممارسة السياسة كلياَ ،، فتلك الوقفة السالبة المعروفة للشعب السوداني ،، حيث ترك الجمل بما حمل لأهل السياسة المفسدين براَ وبحراَ وجواَ ،، وكم نادت تلك الأحزاب المعارضة لإشعال الانتفاضة مراراَ وتكراراَ ،، ثم كم وكم حضروا ولم يجدوا أحدا من الشعب السوداني !! ،، ولعنة الله على تلك المعارضة والأحزاب السودانية التي أوصلت الشعب السوداني لمراحل اليأس والقنوط الشديد ،، كتب أحدهم بالأمس قائلاَ : ( يستاهل الشعب السوداني حين يعاني من أزمة المياه ) ثم لا ينتفض ضد نظام البشير ،، فرد عليه أحدهم قائلاَ : ( في سنوات البشير قد تتواجد المواسير ولا تتواجد المياه في المواسير ) ،، وقد تتواجد حكومة تحت أية مسمى ( ظالمة أو رادعة أو متسلطة ) ،، أما في سنوات الأحزاب فلا تتواجد المواسير ولا تتواجد المياه ولا تتواجد معالم الحياة ولا تتواجد الحكومة تحت أية مسمى من المسميات ( لا رادعة ولا غير رادعة ) مجرد غياب كامل للسلطة وغياب كامل للهيبة والأمن ،، وشتان بين جحيم وجحيم !! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انقطاع المياه في بلاد النيلين!! بقلم نورا (Re: نور الدين مدني)
|
قبل عشرة سنوات تقريباَ كتب أحدهم مقالاَ بعنوان ( لو كنا نعلم بديلاَ ما لبسنا في العذاب المهين ) ،، والإشكالية لم تكن يوماَ في صعوبة الانتفاضة الثالثة ،، حيث شعب عرف جيداَ مسالك الانتفاضات وإسقاط النظم الديكتاتورية ،، وليس الأمر كما يدعي البعض في قوة وبطش النظام القائم ،، ولكن الإشكالية العويصة في ذلك البديل المطلوب ،، وتجارب الانتفاضات السابقة ما زالت ماثلة في الأذهان ،، حيث تلك الفئات الحزبية المعارضة الهزيلة التي مثلت البديل ثم قتلت الانتفاضات في مهدها ،، ليعود الشعب مرة أخرى لخانات البهدلة والمعاناة وحياة الجحيم ،، واليوم أي مجتهد حصيف يدرك جيداَ أن ذلك البديل الذي يترصد بالمرصاد ليقطف ثمار الانتفاضة الثالثة هي نفس تلك الأحزاب التقليدية المعروفة القاتلة المهلكة المقيتة ،، ولذلك نجد اليوم أن الشعب السوداني يعاني من ويلات الظروف القاسية في كل المجالات والمسارات ،، يشتكي من الجوع ويشتكي من انقطاع الكهرباء يومياَ ،، كما يشتكي من انقطاع المياه في معظم مناطق السودان ،، ويشتكي من قسوة المواصلات في هجير الشمس ،، ويشتكي من غلاء الأسعار ،، وبالمختصر الشديد فإن الشعب السوداني يشتكي ويلاقي الويلات في كل مسارات الحياة ،، ومع كل ذلك فإنه لا يتحرك إطلاقاَ ولا يفكر في الانتفاضة الثالثة ،، لأنه يدرك جيداَ أن البديل المتربص ما هو إلا ذلك البعبع الخطير الهالك المهلك ،، تلك الأحزاب التي تمثل المعارضة والتي عرفت بتاريخها الأسود الكالح ،، ورموزها يمثلون معاني الجحيم والويلات الأشد حيث التجارب السابقة ،، فهنا جحيم ( نظام البشير ) ،، ذلك النظام الفاسد المفسد الذي عايش الشعب السوداني في أهلك أنواع المعاناة ،، وهنالك جحيم الأحزاب !! ،، تلك الأحزاب التي أذاقت الشعب السوداني كل ألوان العذاب ،، وبمقارنة الجحيمين نجد جحيم البشير أقل وطأة من جحيم الأحزاب ،، ولكن في النهاية الكل في الصفة جحيم في جحيم ،، ولذلك نجد أن الشعب السوداني قد يأس من تجارب الانتفاضات ،، وقد عزف عن ممارسة السياسة كلياَ ،، فتلك الوقفة السالبة المعروفة للشعب السوداني ،، حيث ترك الجمل بما حمل لأهل السياسة المفسدين براَ وبحراَ وجواَ ،، وكم نادت تلك الأحزاب المعارضة لإشعال الانتفاضة مراراَ وتكراراَ ،، ثم كم وكم حضروا ولم يجدوا أحدا من الشعب السوداني !! ،، ولعنة الله على تلك المعارضة والأحزاب السودانية التي أوصلت الشعب السوداني لمراحل اليأس والقنوط الشديد ،، كتب أحدهم بالأمس قائلاَ : ( يستاهل الشعب السوداني حين يعاني من أزمة المياه ) ثم لا ينتفض ضد نظام البشير ،، فرد عليه أحدهم قائلاَ : ( في سنوات البشير قد تتواجد المواسير ولا تتواجد المياه في المواسير ) ،، وقد تتواجد حكومة تحت أية مسمى ( ظالمة أو رادعة أو متسلطة ) ،، أما في سنوات الأحزاب فلا تتواجد المواسير ولا تتواجد المياه ولا تتواجد معالم الحياة ولا تتواجد الحكومة تحت أية مسمى من المسميات ( لا رادعة ولا غير رادعة ) مجرد غياب كامل للسلطة وغياب كامل للهيبة والأمن ،، وشتان بين جحيم وجحيم !! .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|