|
انطلاق ثورة التحرر الكبرى ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان انطلاق ثورة التحرر الكبرى ...!! March 4, 2014 [email protected] فى تطور جديد و مختلف على الساحة السودانية .. طالب عثمان يوسف كبر .. والى ولاية شمال دارفور و عاصمتها مدينة الفاشر .. ان على كل مواطن ان يقوم بحماية نفسه و عزى عثمان كبر ذلك لتفلت و عد انضباط وسط القوات النظامية المختلفة و اعلن الوالى انه لا يستطيع توفير الحماية للمواطنين .. و نحن من جانبنا نتساءل .. متى كان كبر و غيره من قادة الانقاذ يحمون المواطنين ... !! بينما اكد المواطنون بمدينة الفاشر حاضرة الولاية .. ان الزى العسكرى اصبح متاحا لكل جماعة او شخص يريد ان يدعى انه ينتمى الى القوات النظامية ايا كانت .. و بالتالى يستطيع ان ينصب و ان يحتال و ان يعتدى على المواطنين البسطاء و يستولى على ما معهم من ممتلكات .. من مال و سيارات و اجهزة الهواتف الى غير ذلك .. و كل ما يسهل الاستيلاء عليه و حمله و الهرب به بعيدا .. و يتم ذلك باسم القانون عنوة و تحت تهديد السلاح النارى ... !! و هذا يشير الى ان حكومة ولاية شمال دارفور بقيادة عثمان كبر .. قد فقدت السيطرة على الولاية .. و تؤكد تحرياتنا ان اجزاء كثيرة من ولاية شمال دارفور بالفعل وقعت تحت سيطرة قوات مسلحة "مليشيات " و ترفع تلك المليشيات السلاح فى وجه الحكومة المركزية و تتمرد عليها ... !! و تأكد لنا ايضا ان كثير من القرى و المدن الصغيرة خاصة تلك التى تقع شرق .. و جنوب .. و غرب مدينة الفاشر قد خرجت تماما من السيطرة الحكومية و تديرها الآن قوات متمردة و مليشيات قبلية .. و من اهم تلك المناطق .. اللعيت جار النبى و حسكنيتة ... !! و يعتبر ذلك عين الفوضى و الامسئولية ان تتنصل السلطة عن حماية المواطن و تطلب من كل علنا ان يقوم بحماية نفسه و ماله .. و فى تقديرنا ان هذا دليل قاطع ان الامور فى جل انحاء الولاية كادت ان تخرج من يد السلطة .. و ان عثمان كبر لم يعد يمسك بزمام السلطة فى ولايته ... !! و المعروف عن عثمان كبر انه دوما ما يتشدق بالاستقرار و انه مسيطر على الاوضاع الامنية فى ولايته .. و فى حقيقة الامر و من واقع الحال .. ان الرجل يكذب على اهله و يحرص على السلطة و الحكم اكثر من حرصه على امن و سلامة المواطن .. كعادة قادة نظام الانقاذ الفاشل فى كل بقاع السودان ... !! و حقيقة اصبحت معروفة لدى العامة ان حكام نظام الانقاذ الاسلاموى الغير رشيد .. دوما يغطون النار بالرماد .. و لكن سرعان ما تهب الرياح و تستعر النار من جديد و ينكشف زيفهم و كذبهم ... !! و ما اعلنه والى شمال دارفور يعتبر نصرا كبيرا مؤزرا و مقدمة ننتظر ما بعدها و بشرى للتحرير الاكبر الذى ينتظره الاحرار من اهل السودان و حتما ستظهر ثمار ما يجرى فى شمال دارفور فى المستقبل القريب .. و نتوقع ان تنهار سلطة نظام الانقاذ الغاشم فى شمال دارفور .. و ستسقط مدينة الفاشر الاستراتيجية فى ايدى الثوار خلال الايام القادمة .. و من ثم سيهزم الثوار الانقاذيين فى كل ولايات دارفور و ما ذلك على الله ببعيد ... !! و بالتزامن مع احداث دارفور المتوقعة .. او بعدها بقليل ستخرج جماهير السودان المتعطشة للفكاك من ايدى الفاسدين .. فى كل مدن و قرى كردفان الكبرى و تسقط فى ايدى الثوار كل المدن فى كردفان الواحدة تلو الاخرى .. مثلما انطلقت الثورة الوطنية الكبرى التى قادها الوطنى الغيور الامام محمد أحمد المهدى .. و كانت شعلتها الاولى و اوار نارها قد بدأ من غرب السودان .. و قد حررت تلك الثورة كل بقاع السودان من صلف و جبروت الاستعمار الانجليزى ... !! فحتما سيعيد التاريخ نفسه ... !! و بالتالى فان تحرير غرب السودان "دارفور و كردفان " و سقوط الانقاذيين فيهما .. نراه رأى العين .. و بعدهما سوف تزحف جحافل سودانية من الجيوش الجرارة و الجماهير الثائرة نحو الخرطوم لتسقط نظام البائس عن بكرة ابيه ... !! و ليهنأ كل السودانيين بوطن حر خالى من سيطرة الاسلامويين و من قبضة نظام الانقاذ الفاسد الفاسق ... !!
|
|
|
|
|
|