قد يكون الهدف واحد ومشترك هو أن يتمتع الشعب السوداني بنظام عادل وحر وديمقراطي ولكن تختلف أساليب بعض المعارضين ومبادئهم ووسائلهم فيؤسفني ان أقول إن البعض يسعى إلى التغيير مستخدماً كل الأساليب القذرة ، والرخيصة، والحملات الإعلامية المفبركه فيصبح الشعار لبعض هؤلاء الفئات (الغايه تبررالوسيلة)، علما بأن هُنالك فئات معارضه شريفه ونزيهه ، ووطنية ذات مبادئ لأن همها السودان ، ولكن للأسف تشوهت صورة المعارضه بسبب فئات لا مبادئ لهم في الحياة . ما راءه السودان في السنوات الاخيره من أساليب قذره لم نراها ، ولم نسمع بها من قبل من إدعاءات خياليه ، ووهميه لإستخدام أسلحة كيميائية وغازيه ، وإبادات جماعية مروراً بالمتاجره حتى بالأمراض مثل الكوليرا التي ليست بمرض جديد على السودان عرفه في ظل حكم الإنقاذ ولم يسمع به من قبل ولم يطرق باب السودان إلا فى حكم الإنقاذ، حتى معاناة المرأه السودانيه والمفاهيم ، والمعتقدات ، والموروثات الخاطئه حملت حكومة الإنقاذ مسؤوليتها ، والابشع من ذلك المتاجرة بقضايا الطلاب المعارضين الذين تم شحنهم وتعبئتهم بطريقه خاطئه ،وغسلت أمخاخهم حتى صاروا كالدمي سهلة التحريك في أيدي بعض الأحزاب يتم استغلالهم وترويج قضاياهم من تهم إعدام ، وسجن ، وطعن بالسكين بالطريقه التي تروق لبعض المعارضين غير النزيهين وتخدم مصالحهم، وأتفه الأساليب أجمعها هو نسب كل ما هو سئ للإسلام تحت مسميات: (أفعال الحكم الإسلامي في السودان )،أواستنكار بعض الأفعال السيئه قائلين : (النظام الإسلامي في السودان) ، فتراهم يتفنون في تسميه النظام بشتى الألقاب الإسلامية عندما يريدون توجيه الاتهامات له أو نسب بعض الأفعال الشنيعه لدرجة أنهم باتوا ينسبون حتى تعصبات الطلاب وتشنجاتهم وكل تصرف غيرمقبول منهم إلى طلاب جامعه ام درمان الإسلامية ، وإستخدام هذه المسميات لشئ في نفس يعقوب فهم يعلمون جيداً أنه بهذه الطريقه يتم ترويج قضيتهم بصوره جيده في الغرب الذي بات يكره الإسلام المتطرف ويبغضه بصوركبيره ، وبغض النظرعن أن أكاذيبهم وإدعاءاتهم شوهت صورة السودان ، وجلبت بغض الغربيون ، وكراهيتهم له وزادت العقوبات الدولية، فهذه الفئات لم تكتف بانحطاط وسقوط الوطنيه في احزابها بل تعدت حدودها ولم تأبه لتشويه صوره الإسلام دين السلام والمحبه المكمل لرسالة عيسى عليه السلام صاحب رسالة السلام والتسامح، و بدلاً من نشر رسائل التسامح والسلام زرعوا الفتن ، والضغائن ، والعنصرية في نفوس الناس، وصحيح أن الانسان لا يعرف قيمة الشئ إلاعند فقده، فمارأيناه في هذه الاونه الأخيره من المعارضه غير الوطنية، وبعض أبناء البلد الذين امتلأت قلوبهم بالحقد تجاه إخوانهم وعمت عيونهم اثبت أن الجنوب قيادة وشعباً لم يفعلوا بالسودان ما فعلته هذه الفئات.،لقد عارض الجنوب بقيادة البطل والاب الروحي دكتورجون قرنق تغمده ألله بواسع رحمته بكل نزاهه وشرف لم يُدٌعو ولم يكذبوا ولم ينافقوا، وبطبعهم أخواننا الجنوبيين ليس من شيمتهم الخبث ، والمكر، والدهاء ، والنفاق والحقد ليس من سماتهم، وهذه هي سمات أولاد البلد السودانيين الأصليين كما قال المقنع الكندي :(لا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا)، فسلام على الجنوب وعلى دكتورجون قرنق رحمه ألله وعلى كل من عارض معارضه نزيهة و وطنيه، وشريفه ،وسلام على كل من خلت نفسه من الأحقاد القديمه، والجديدة ،وملأ التسامح قلبه بالمحبه والسلام . بقلم : عبير المجمر ( سويكت )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة