قبل الانتخابات الرياسية باسبوعين اكتب هذا المقال للاقباط وللمسلمين معا لترشيد الاتجاه وضبط البوصلة الوطنية
نعم وقفت وساقف دائما ضد الدروشة الدينية فى كل الاتجاهات رغم ما نالنى من طوب و سب واستبعاد من خونة الاقباط وعملاء الدكتاتورية ومهاويس السيسى
نعم وقفت وساقف دائما ضد استخدام الدين اى دين سياسيا لتحقيق مطالب حاكم ظالم سارق يعنى حرامى وهذا يشمل معظم الحكام السابقين منذ عهد انقلاب الاخوان ضد الحكم الملكى الدستورى
للاسف الشديد معظم الكتاب المؤيدين للسيسى ومنهم كتاب مسلمين واقباط بالطبع يؤيدوا تاييدا غير مشروط السيسى وهذا هو الخطر المميت الذى صنع الديكاتوريين السابقين بلا استثناء وجعلهم يفتروا ويتغولوا على الشعب و تفترى نسوانهم وتتحكم كما فعلت جيهان وسوزان و بدأته نجلا زوجة مرسى وطبعا اولادهم وحاشياتهم وخدامهم
اننى اختلف مع كل الكتاب بما فيهم الكتاب الاقباط الذين يروا فى السيسى المنقذ والمخلص حيث ليس لنا منقذ ولا مخلص الا واحد هو الله وملعون من اتكل على ذراعى بشر
اننى اختلف وبشده معهم فى التأييد الاعمى غير المشروط للحكام واعادة تأليههم كما تم فى كل من سبق من عبد الناصر والسادات ومبارك وحتى مرسى حمار المرشد وجد من يؤلهه رغم انه العن من القرش الماسح حتى بالدكتوراه المزورة التى يحملها كمكافأة على خيانته وعمالته للمخابرات الامريكية بعد تجنيده للايقاع بعالم مصرى امريكى قابع بالسجون الان
- ما اريده من الحاكم او الرئيس الجديد هو وضع مطالب الاقباط موضع التنفيذ وهى التى لم يتحدث عنها السيسى ولا بكلمة واحدة ولم يجتمع مع الاقباط ولا مرة ولا اشار عليهم الا بكلمات مائعة ودهلزة معروفة عن الحكام من 1430 سنة ويكادوا يستخدمون نفس الجمل والعبارات القميئة من النسيج الواحد ووحدة الامة ولم يفكر احدا باستخدام الكوتة او تخيصيص نسبة او دوائر يتداول فيها مرشحين اقباط فقط وينتخبهم اقباط ومسلمين للمجالس التشريعية والوظائف المنتخبة
واريد ان يلتزم باعادة بناء المائة كنيسة المحروقة والمسروقة كما اعاد بناء مسجد رابعه باسبوع واحد بفلوس الاقباط المدفوعة للضرائب الباهظة التى لا يتهربوا من ادائها مثل باقى مواطنيهم
واريد ان يلتزم بالدستور الجديد الذى تم ضربه بالشلوت و بالاحذية من الشرطة ومن الجيش بمجال حماية البنات الاقباط من الخطف والاغتصاب وبمجال حرق الكنائس وخطف اقباط الصعيد وارهابهم وافلاسهم يوميا وحدث هذا بعهد السيسى بمعدل اكبر عشر مرات من عهد مرسى او مبارك او السادات
ان يتعهد بفتح التحقيق العادل بجرائم ابادة الاقباط بالكشح وماسبيرو و ابوقرقاص وعشرات غيرها و محاولات حرق الكاتدرائية ومحاولات اغتيال البابا تاوضروس والاضطهاد وتلفيق التهم من قبل القضاء والتعليم -
اريده ان يلتزم بالقضاء على استفحال ظاهرة اقباط الحكومة وهم العملاء الذين جندتهم الدولة بشتى الطرق الإنسان رخيصة واسلموا قلبا وقالبا و يطعنوا الاقباط من كل الاتجاهات وان تتعهد الكنيسة والشعب بفضحهم واستبعادهم من الخدمة بالكنائس بغرض التجسس والايقاع بالنشطاء الحقيقيين
وان يتعهد باخراج ملف الاقباط من يد الامن والمخابرات المصرية وان يلتزم بمواطنة كاملة وفرص حقيقية لهم -
وان يخرج كل ميكروفونات وكاميرات التجسس والتنصت من الكاتدرائية ومقر البابا والمطارنة لاننا اكثر وطنية بكثير من مواطنينا الاخرين -
وعلينا اخيرا ان نقوى من تلاحمنا القبطى القبطى بفرز العملاء والجواسيس الاقباط وابعادهم
وزيادة تلاحمنا القبطى المسلم على اسس وطنية خالصة نتفق عليها لا على الاتفاق المهين بين عمرو بين العاص الغازى و البابا بنيامين الساذج والضعيف المستقر حاليا والذى يشمل الذمة والجزية و عدم المواطنة -
- لا للتأييد المطلق للسيسى الذى سيحولة لدكتاتور مثل الباقين ونعم للتأييد المشروط بتحقيق مطالب ليست فئوية ولكن مطالب قبطية ملزمة لتقوية و تحقيق العدل ورفع الظلم لمكون اساسى من مكونات المصريين وفى هذا قوة لمصر المستقرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة