|
انتخابات شنو ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
October 12, 2014 mailto:[email protected]@hotmail.com لم يعد الحديث عن تلك الجرائم الكبيرة و الكثيرة و المتكررة التي ظل يمارسها نظام المؤتمر الوطني في حق الانسان السوداني امرا غريبا او مستغربا على المواطن العادي فضلا عن المراقب او المتابع للشأن السوداني من صحفيين وطنيين اشراف و ناشطي في مجال حقوق الانسان و أعضاء في منظمات المجتمع المدني .. فنظام الانقاذ الذى يسمى نفسه وطنيا لم يحرص يوما على اقامة نظام حكم عادل و منصف يحقق لأهل السودان الامن و الاستقرار و الطمأنينة ... !! عمل نظام الانقاذ الاسلاموى منذ يومه الاول على الاستحواذ على كل مقدرات دولة السودان من الثروات الكبيرة و سعى نظام الانقاذ بجد و اجتهاد على الهيمنة على السلطات كافة .. و لم يحل عليه الحول حتى قام بتحويل كثير من الهيئات و المؤسسات العامة التي تملكها الدولة الى خاصة يملكها نفر من بينهم و قد شروها بثمن بخس دراهم معدودات .. و بقسمتهم الادوار تحول جمعهم بين عشية و ضحاها اما الى اصحاب السلطة و السلطان و الصولجان أو الى ملاك ثروات و اصحاب رؤوس اموال لا طائل لها و بفعلتهم هذه أحلوا الحرام و حرموا الحلال و عاثوا في الارض فسادا و قد عرفت تلك الفترة بالتمكين ...!! و في خلال الخمس و عشرين عاما الماضية فعلا قد تمكن نظام الانقاذ العسكري الدكتاتوري الفاسد ماليا .. فتجد ان كل ملاك الاموال و الشركات و المشرعات الكبيرة في السودان و في غير السودان " ماليزيا " من منسوبي نظام الانقاذ بطريقة او اخرى و تحول السودان الى افقر دول العالم و اصبح حكامها الذين لا يتجاوز عددهم بحال من الاحوال الخمس في المائة من سكان السودان الى اغنى سكان الارض و بفعل الانقاذ تحول خمس و تسعين من سكان السودان لا يجدون قوت يومهم .. و اما السلطة فحدث و لا حرج فلقد سيطر الانقاذيون على كل مفاصل الحكم في دولة السودان و مستوياته كافة .. و لكم اجروا انتخابات مزورة " مخجوجة" و ارادوا بذلك ان يقولوا " انى لا اكذب و لكنى اتجمل"... !! و انى على يقين ان الشعب السوداني اوعى بكثير مما يتصوره حزب المؤتمر الوطني و من حالفه من شرازم احزاب الوحدة الوطنية "احزاب الفكة" و التي تتبع المؤتمر حزب الوطني بلا بصر و لا بصيرة بل بعماء و غباء مطبق .. ان الشعب السوداني قد وعى الدرس تماما و عرف معرفة يقينية و حقة ان نظام الانقاذ و قادته ما هم الا طلاب سلطة و ثروة باي طريقة كانت ... !! و من هنا لابد ان نناشد كل السودانيين في الداخل و الخارج و بكافة فصائلهم الحزبية و الثورية على العمل الجاد لمقاطعة كل انواع الحوارات و الاتصالات النداءات للتصالح و الحوار و الجلوس مع نظام الانقاذ .. يريد الانقاذيون كسب الوقت حتى موعد الانتخابات المضروبة و للعلم فان حزب المؤتمر الوطني الدكتاتوري العسكري الحاكم في السودان قد اعد اعدادا تاما و كاملا و شاملا سناريوهات لتزوير الانتخابات المزمع اقامتها في بداية عام 2015 بل انه حدد الدوائر كافة على المستوى الاتحادي و الولائى و عين المرشحين لكل دائرة و ذلك على المستويات المختلفة و ذهب المزورون الى اكثر من كل ذلك حيث انهم قرروا الفائز ... !! و بالتالي لابد مكن مقاطعة الانتخابات مقاطعة شاملة و العمل على افشالها بكافة السبل ...!! يراهن الانقاذيون ان نظام حكمهم الاسلاموى سوف يستمر الى ان يظهر عيسى عليه السلام فيسلموه له ... !!
|
|
|
|
|
|