|
|
 انتبهو ياعالم
|
انتبهو ياعالم
دأت مقالى بهذا العنوان لان العالم لا يدرى حقيقة مايجرى فى دارفور .فمشكلة دارفورأ صبحت الان أصعب من وتنهب البهايم لان القرى اصلا مبنية من القش .
والدليل على هذه السياسة فى الاسبوع الاول من شهر اغسطس الماضى هاجمت المليشيات المدعومة من قبل الحكومة والتى تعرف ب(الجنجويت )بحرق خمسة عشر من القرى الواقعة غرب مسترى وقتل خمس وستين شخص مشكلة ألجنوب لان مشكلة الجنوب فى طريقها للحل وهى معروفة أصلامن قبل ألعالم
أما دارفورفلم تعرف من قبل العالم الا متأخرا حيث عملت الحكومة التعتيم الاعلامى ومنعت دخول المنظمات الحقوقية لكى تنفذ مختطاتها الابعادية اى ابادة الزنوج وتوطين غيرهم فى مناطقهم ولانهم الاحق وعليه قامت اولا بسياسة فرق تسد ونجحت فى ذلك عن طريق خلق العداْْْت بين القبايل المتعايشة أصلا منذ القدم فى سلام وانسجامتام وتعاهدتمع بعضها ثم عملت على تكوين المليشيات العربية والمسمى (بالجنجويد)اى الباشبزق ,فهذه المليشيات تدمر وتقتل الاخضر واليابس حيث تهاجم قرى المواطنين العزل وتحرق القرى وتقتل المواطنين وجرح العديد من المواطنين العزل وتشريدهم من ديارهم وكما سبق ان هاجمت هذه المليشيات
المواطنين العزل فى داخل المسجد بقرية ملى وقتل سبعين شخصا وجرح خمس وعشرين .وقبلها كانت الهجوم بمنطقة هبيلا كنارى أيضا فى داخل المسجد وقتل اربعة عشر شخص ومنهم امام المسجد وزوجته ,ولم تكتفى الحكومة بتسليح الجنجويد بل رأت ان تقوم هى بنفسها متمثلة فى الطا~رات العسكرية من داخل معسكر نيالا وقصفت منطقة هبيلا كجنقسى والقرى المجاورة لها مما ادى ذلك الى قتل ثمانية وعشرين وجرح اثنين وثلاثين كما استهدف القصف سيارة المحافظ حيث نجا باعجوبة وقتل سا~قه كما قصفت هذه الطائرات ايضا القرى التابعة لمحلية مورنى وهى تنفكا وتنى وكوكتا وكركريا مماخلف العديد من الجرحى ومما يرثى له ان هذه الطائرات قصفت المواطنين فى المقابر كانو يشيعون الجنائز وقتل الجميع بجانب ذلك قامت المليشيات بحرق قرى مجمرى –ارضى قرنو ومندى –سيسى جايين تلو –المهم من مندئ الى كرينك حوالى ثلاثون قرية وقتل
المات وتشريد من نجا من الموت وكما هاجمت هذه المليشيات قرى كدمولى –تربيبة –مسمجى وقتل العشرات
وجرح الالاف ونهب البهائم وكذلك تم حرق جميع القرى الان بشرق الجنينة
هذا ما يجرى فى دارفور الان حيث شرد كل الناجين وهربو الى دولة تشاد المجاورة حيث قدرت بحوالى مائة
الف اسرة وهم يفترشون الارض ولا مأوى لهم ولا خيام تظلهم ولا مؤن تقيهم فالحالة يرثى لها وحيث البرد القارص .
مايحدث فى غرب السودان اليوم من تدمير القرى وترويع المواطنين دون سبب مرده جزءا من سياسة الابادة الجماعية فى دارفور التى تشنها النم الحاكم فى السودان وفى الختام نطالب الحكومة برفع الظلم عن كاهل اهلينا.
كما نطالب المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لحماية مواطنى دارفوروتعمير ما دمر من القرى واعادة توطين الذين نزحو الى الدول المجاورة .
والسماح للمنظمات الانسانية بالوصول الى هناك والاعلاميين لتويح الحقائق للعالم.
والشكر للسنتور دانفورث بمجرد الكلام عن دارفور ولكن لا بد من الجدية فى حل هذه المشكلة
وادراجها ضمن المشكلة السودانية كالجنوب.
الاستاذ-عثمان أبكورة يعقوب
الامين العام للمساليت بالخارج القاهرة-مصر
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست