|
انا سودانى ............ انا بقلم محمد الحسن محمد عثمان
|
06:14 AM Jun, 11 2015 سودانيز اون لاين محمد الحسن محمد عثمان- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الاستاذ رئيس التحرير تحيه واحتراما
فى هذا الجو الخانق والزمن المحبط يحتاج الانسان لبعض كبسولات رفع المعنويات فيكفينا من الغم مانحن فيه فلنتناول بعض مايخفف عنا ........ فالبرغم من الضغط الحاصل على الشعب السودانى والتغيير الذى ضربه فالمفرح ان الترابط بيننا والتعاضد والتكاتف وحبل العطف والود مازال ممتدا ولندعم ذلك ببعض الحكايات المفرحه الحكايه الاولى قرات فى احدى الصحف ان احد الكويتيين وهو يقود عربته فى "الهاى واى" وفى هذا الجو الساخن افرغ مسمار اطار عربته من الهواء وليس لديه اسبير فوقف يؤشرفى الشارع ولم يتوقف احد الا سودانى كان فى الجانب الاخر وهناك سلك حاجز بين الاتجاهين وهو لايستطيع المساعده فقذف للكويتى بعمامته وقال له " البس هذه العمامه وسيتوقف لك السودانيين " وفعلا لبس الكويتى العمامه فتوقف له حوالى سته لم يطابق اطارهم اطاره ولكن السودانى السابع طابق اطاره اطار الكويتى فغيروا الاطار وذهب الجميع ومعهم الكويتى لمكان اصلاح الاطارات وهو على بعد اكثر من 20 كيلو ولم ينصرف السودانيين الا بعد ان اطمئنوا ان الكويتى الذى استنجد بالعمامه السودانيه اموره سليمه فردد الكويتى وهو يودع السودانيين ال7 شاكرا ياليتنى كنت سودانيا الحكايه الثانيه سودانيه قادمه للسودان من دمشق فى هذه الايام وجاء سورى ومعه طفل ولم يختار الا السودانيه ليسلمها هذا الطفل اليتيم والذى فقد كل اهله فى سوريا بسبب الحرب ولم يتبقى له الا عم يقيم فى الخرطوم وقال لها ان عمه فى الخرطوم سيستقبلهم فى المطار ويستلمه وعندما دخلت به الصاله رفض موظف الجوازات ان يسمح للطفل بالسفر بدون والديه فاصرت السودانيه لانه امانه ولن تفرط فى الامانه حتى لو اجلت سفرها وتعاطف معها من فى المطار فسمح لها الموظف بعد ان تراجع امام اصرارها وعندما دخلت للطائره ومعها الطفل الامانه صفق لها الركاب طويلا الحكايه الثالثه وهى حكايه قديمه من ماضينا الجميل ولكن تستحق ان تروى فقد حكى لى صديقى صلاح العالم ان نقد سكرتير الحزب الشيوعى عندما كان مختبئا بعد احداث انقلاب يوليو طلب منه ان يتحرك قبل حظر التجول ليذهب لمنزل احد اعضاء الحزب الشيوعى الملتزمين ببرى ليقضى الليله معه وهذا بغرض التامين وعندما ذهب نقد للرفيق خاف الرفيق فى تلك الايام الملتهبه واغلق الباب فى وجه نقد وكان حظر التجول قد بدأ فطرق نقد الباب المجاور وجاء الجار ليقول له نقد "انا محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعى ومطلوب القبض على وسرد له ماحصل من الرفيق فرحب به الرجل فى حماس من يستقبل ضيفا وادخله وفرش له السرير واحضر له العشاء وفرش سريره بجواره فقال له نقد" ياخى امشى ارقد جنب اولادك " فحلف الرجل ان يبيت جوار نقد وقال له " حتى لاينتابك الشك بانى ساذهب لابلغ عنك " وفعلا قضى نقد المطارد الليله مع منزل شخص لايعرفه استضافه معرضا نفسه لمخاطره كبيره وهو ليس عضوا فى الحزب الشيوعى وربما ليس لديه صله بالسياسه ......وغادره نقد فى الصباح ..... وكان نقد يروى هذه الحكايه لاحد رفاقه فقال له الرفيق بعد ان انتهى من روايته "بالله الراجل الضكر دا منو " فردد نقد الذى يجيد الدعابه " العب غيره داير تعرف جاره الخاف منو ؟ انا ســــــــــــودانى انا انا ســـــــــــــــــودانى انا يذكر الـــمجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يـــــــقترن حكموا العدل فى الورى زمنا اترى هل يعود ذا الزمن ردد الدهر حسن ســـيرتهم مابها حــــــــطة ولا درن نزحوا لا ليظلموا احدا لاولااضـــــــــطهاد من امنوا محمد الحسن محمد عثمان mailto:[email protected]@msn.com
أحدث المقالات
- مأمون والقلم المجنون بقلم عبد المنعم هلال 06-11-15, 05:49 AM, عبد المنعم هلال
- البشير و حزبا الأمة و الاتحادين يشاركون في النصب على الشعب بقلم محمد القاضي 06-11-15, 05:45 AM, محمد القاضى
- إيلا.. وعثمان يوسف كِبِر في ميزان ( سيد البلد) بقلم عثمان محمد حسن 06-11-15, 05:43 AM, عثمان محمد حسن
- رسالة كندا السجين الغامض بقلم : بدرالدين حسن علي 06-11-15, 05:41 AM, بدرالدين حسن علي
- حتى لاينفرط عقد السودان بقلم نورالدين مدني 06-11-15, 05:40 AM, نور الدين مدني
- سراييفو.. أصل الحكاية! بقلم هاشم كرار 06-11-15, 01:15 AM, هاشم كرار
- السيسي ..ملف الرعب الغامض بقلم طه أحمد ابوالقاسم 06-11-15, 01:12 AM, طه أحمد ابوالقاسم
- خرائط الشخصية بقلم عماد البليك 06-11-15, 01:10 AM, عماد البليك
- التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر* 06-11-15, 01:09 AM, خالد الأعيسر
- الأحزاب السياسية السودانية التقليدية ... الم يحن الوقت ... للوقف الحرب بقلم الاستاذ. سليم عبد الرح 06-11-15, 01:07 AM, سليم عبد الرحمن دكين
- الرجاء حفظ هذا المقال.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-11-15, 00:32 AM, عبدالباقي الظافر
- الخضر.. وربع الساعة الأخير !! بقلم عثمان ميرغني 06-11-15, 00:30 AM, عثمان ميرغني
- صراصير القصر !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-11-15, 00:28 AM, صلاح الدين عووضة
- إبراهيم أحمد عمر والدور المرتقب للبرلمان بقلم الطيب مصطفى 06-11-15, 00:27 AM, الطيب مصطفى
- خُلقت لإعترض ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-11-15, 00:25 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|