|
امريكا تفضل الاخوان ....بخطط الدوحة تل ابيب انقرة/سهيل احمد الارباب
|
كشفت فضيحة التسريبات لمجلس الامن القومى التركى بوضع خطط وفبركات تتيح له التدخل المباشر فى سوريا لاسقاط النظام وبعد اسبوع من زيارة مدير الحابرات الاسرائلية لانقرة وبعد اليقين من استحالة احداث المعارضة لتغيير جزرى بمسار الحرب على الارض لتغيير الواقع السياسى القوى للنظام وقواه الشعبية المساندة وان النظام السورى على طريق نصر حاسم وعلى بعد خطوات بالارض وايام معدودة بحساب الزمان.
وهذه الخطوة التركية او الافكار ماكانت لترد الا بتفويض وتنسيق امريكى واسرائيلى كامل للاستمرار والاصرار على ما اطلقنا عليه بعدة مقالات سابقة اهداف حلف الدوحة – تل ابيب – انقرة لاعادة رسم جغرافيا الشرق الاوسط الجديد وفق السيناريو الليبى من ناحية التدخل الدولى والاقليمى المسلح والسياسى وبذات الرافعات الاعلامية وذات التحالفات من تعبير اصدقاء سوريا واصدقاء ليبيا للترويج السياسى والاعلامى وتغبيش وعى الشعوب عن حقيقة اهداف الحرب تحت ستار حقوق الانسان والديمقراطية دون خجل بان اكبر الدول الاقليمية واعظمها صوتها لاتوجد بها ديمقراطية حتى بانديه كرة القدم فيها.
وتحدثنا ان من اهدافها تحقيق الرؤية الامريكية من احداث التجانس بجغرافية سياسية من ناحية التكوين الطائفى والتاوزيع المذهبى والعرقى لدويلات جغرافيا سايكس بيكو ووفق رؤية اقتصادية تلعب فيها اسرئيل دورا قياديا وملهما بعد احداث السلام الحتمى وفق نتائج الواقع الضعيف لقيادات مصنوعة ومسيطر عليها وفق التزامت سابقة ولكنها تمثل اتجاهات الاسلام السياسى من حركة الاخوان المسلمين وفق التسويق القطرى والنموذج الاردوغانى وتحت قاعدة تجربة السلام والاتفاقيات الملتزم بها بصرامة مابين اسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة ذات الرعاية القطرية والامريكية.
ومن اهم مواصفات هذه الدول المساحات الصغيرة اى تجزئة الدول الحالية الى دويلات صغيرة وهو مايمكن تبريره باعطاء العرقيات والطوائف حقوقها الكاملة المفقودة بالدول القطرية السابقة والمنتهكة دون امل بحلول جامعة وانسانية وحلا للصراعات العرقية والاثينية والطائفيه بها وهو مايؤمن ضعفها العسكرى من ناحية الكم المقاتل لكل دولة ناشئة وهو هدف استراتيجى يضمن ولائها للقوى العظمى وحاجتها السرمدية للحماية من الخارج وفق اتفاقيات استراتيجية اهم مافيها ضمان قوى الاستعمار مصالحها الابدية وسيطرتها الابدية على الاقليم او لنقول الشرق الاوسط الجديد.
ومايعيق تنفيذ المخط انتباه المملكة العربية السعودية لمالاته عليها وعلى المنطقة ولكن دون اختراق اساسى وادارة ازمة تقنع الامريكان ببدائل تجزيهم عن اهدافهم الاستراتيجية فستكون امر مقاومة محمودة نتمنى لها النجاح فى ظل استراتيجيا مرسوم لها ان تقسم الدول العربية الكبرى الى دويلات مشابه لحجمها من حجم قطر والتى ماكانت لتصر على مواقفها السياسية بالمنطقة دون ضمانات امريكية ودويلات محكومة بالاخوان المسلمين نموذج اردوغان
وماهو اكيد بان المنطقة تعيش احتمالات احداث مفزعة تصنع من جمهورية سودان الى اربع جمهوريات واربع سوريات وجمهوريتان مصريات وثلاث ليبيات وثلاث عراقيات ويمنان ولذا نطلق ناقوس الوعى بالاحتمالات المفزعة والدعوة للاصطفاف من قوى الوعى لمقاومتها واجهاضها بذكاء
|
|
|
|
|
|