|
امريكا الامبراطورية...اختارت الاخوان...رفعت الاقلام بقلم سهيل احمد الارباب
|
03:11 PM Feb, 23 2015 سودانيز أون لاين سهيل احمد الارباب - مكتبتي في سودانيزاونلاين
امريكا العظمى عندما تحرك اسطولها البحرى لانقاذ حكم ما فذلك يثبت بانها مهدده باستراتيجى لديها وشريك مهم وهنا يبرز الاخوان المسلمين وتنظيمهم ذو الطبيعة الاقليمية ان لم نقل الاممية ولهذا امر ومؤشر جلل ويثبت ان الوجل ليس لفقدان حزب صديق فى حكم دولة مهمة ولكن لفقدان دور يمتد لاقليم بكامله ولربما بعالم اكبر.
ان يرد هذا الامر عبر هيلارى كلينتون وزير خارجية امريكا والمرشح الاوفر حظا للانتخابات القادمة وينشر ضمن محتوى كتابها خيارات صعبة دون اهتمام لتبعات قد تمس شركاء حاليين متضررين من هذه الرؤية واهميتهم الانية فهذا امر اخر
وان تربط هذه المذكرات واسمها المعبر الخيارات الصعبة بتصريحات العضو الجمهورى المعارض واكبر المحافظين والمرشح الافر حظا لتمثيل حزبه للصراع ضد هيلارى ودعمه لحكم الاخوان بمصر ورفضه انقلاب السيسى والاصرار على اطلاق صفة الانقلاب عليه مع زمرة من كبار المحافظين وهو الاتجاه المسيطر على الحزب الجمهورى يثبت انها استراتيجي امريكىه شاملة تشمل رؤيتى الحزبين الديمقراطى والجمهورى وباعلى المستويات
الدعم الامريكى لاعادة فوز اردوغان وطى ملف الخلافات مابينه واسرائيل وتجربة هدنة حماس اثناء حكم الاخوان مصر ومعالجة احداث كوبانى وعدم افناء داعش بقوى ساحقة نتاج للخجل بفعل الضغوط العالمية فقط وربط ذلك بجغرافيا الدولة الاسلامية التى خطط للاعتراف بها بتاريخ اعلانها وامتداد حدودها حتى تركيا ومعالجة اسرائيل لجرحى جبهة النصرة الاسلامية ودعم المعارضة بالجولان يثبت ذلك كله ان الامر تعدى مرحلة التحالف لمعالجة ازمات وانما لاستراتيجى اشمل
وامريكا ممثلة بحزبيها ترى ازمة جغرافيا سياسية بالشرق الاوسط وتريد حكاما يحافظون على مصالحها ويسيطرون على الشارع ويمتلكون التنظيم والشعبية ولو كانت غوغائية وازمة يجب حلها على ارضية تناغم مذهبى معتدل ولايرى فى ربيبتها اسرئيل عدوا بالمنطقة وفوضى تصنع حربا مباشرة مابين الراديكاليين من كل جانب تجعل من الطريق ممهدا امام القوى ذات المذهبيات وباعتدال دينى وليس شرطا ليبرالى وريثا شرعيا فى ظل مجتمعات ارهقتها الحروب وغسلت ادمغتها وجعلتها قابلة لتقبيل اى يد تمتد اليها
وامريكا ترى فى النموذج القطرى بادارتها لملفاته المباشرة مثالا اقيليميا لدول النفط بالمنطقة والتى عليها التحول فى نمط الحكم من اسر حاكمة الى مايعرف بالملكيات الدستوريه تملك ولاتحكم وبجغرافيا سياسية غيراو الفناء ولربما مثالا فى الحداثة والانفتاح على الاخرين او المتكونين لاحقا اتباعه مع الاخذ بالاعتبار الدور المتنامى لدولة قطر منذ تسلم الشيخ حمد بن جاسم السلطان ووزير خارجيته حمد ال ثانى ودور اقليمى ودولى والقبول والصداقة مع اسرائيل ونجاحات مهولة وانشاء الية اعلامية ضخمة ونعنى قناة الجزيرة والدور المتنامى الذى تلعبه كرافعة اعلامية مؤثرة فى القضايا الفعالة والقدرة على الهاب الراى العام ووفق قدرات وامكانت مهنية ومادية وعلمية واستخباراتية ضخمة لاتتاتى صدفة ولاتصنع صدفة..
وهنا يمكن اطلاق حلف الدوحة تل ابيب انقرة وواشنطن كقوى توجيه وسيطرة وحركة الاخوان المسلمين قوى ىسياسية و وريثا على اراض التغيير وهو مايمكن تسميته بحلف القوى الفعالة باحداث المنطقة......ويمكن اضافة القوى العلمانية والديمقراطية كقوى تستخدم لاطلاق المسيرة ثم تسرق منها النتائج لاحقا ببدء القطاف.................
والدور الامريكى بتغير تيم الحكم بقطر وابدالة وكاننا امام فريق كرة سلة بابدال اللاعبين بسهولة مطلقة دون تغيير جوهرى بالسياسات ولكن لربما دماء جديده لها القدرة بالاسهام دون ضجيج استهلكته الحرب السورية المتحول عن ربيعها بفعل خروج الملف عن مساره نتاج لحنكة الطرف الاخر وامتداداته الاقليمية واو لاخفاقات مرتبطة باداوار القيادة المقالة من دولة قطر..
ونعنى بالمسيرة مايسمى بثورات الربيع العربى بحثا عن الحرية والديمقراطية والانعاق من الحزب الواحد والاسرة الحاكمة والفشل التنموى والاجتماعى لفترة مابعد الاستقلال للدول العربية والتى انطلقت بتونس ووفق سيناريو سريع تم التخلص من لديكتاتورية واعلن نجاح التغيير بنجاح تام وسيطر الغنوشى وحزبه على المسار السياسى تماما حتى فى اقصى اوقات الضغط الاعلامى والجماهيرى قام بتنازلات برجماتية جعلت منه اللاعب الثانى ولكنه الاول مستقبلا تجاوزا لتشوهات القوى المضادة التى نجحت بمصر بسرقة الثورة واعادة الديكتاتورية تحت رافعة القوة السابقة وعصابات السوق والقوى المتخوفة بالمنطقة رغم ارادة التحالف الامريكى .
ولكنه انتصار وقتى وليس دائم بعد سيطرة الاخوان ايضا" على المشهد السياسى وفوزهم بالانتخابات الحرة ولكن لضعف الاداء والخبرة والدهاء السياسى المتوفر للغنوشى والترابى والمعدوم بفعل سنوات الاختفاء والمعاناة الكبرى لاخوان مصر بالسجون ساهمت بانقلاب السيسى ونجاحه ولكن الى حين ومافشل السيسى بالامم المتحدة وادارة الملف الاقتصادى والسياسى وانهيار حلفه الخليجى المتوقع لاسباب ذاتية واستمرار الدور القطرى والتركى والامريكى الغربى المناوى بقوة ماهو الا اعدادا لمصر لاستقبال الاخوان من جديد وحديث الثورة بقناة الجزيرة المصرى يرفع من درجات التحفز يوميا يعنى ان الزمان قريب
ولكن اكثر المتشائمين من ارهاصات الربيع العربى ودورته الزمنية المتوقعة الوجيزة بخاطرهم وانا اشاهد عبر التلفزيون مشهد عجوز سورية على بابها تقنص الفرصة ملتحفة السواد وبعينيها دموع متحجرة وهى تقف بباب دارها المتهدمة لتقطع الطريق الى ربما لماء او اطمئنان على جار صرخ من الفزع او الجراح...درب انقطع شهورا وحصار امتد سنينا بريف القرى السورية ورائحة الجثث وصور المدن كانها خارجة من الحرب العالمية وبقايا دخان او غبار نتاج تفجيرات من هاونات مختفية داخل الشقق تطلق نيرانها لمن يسمون ثوارا ملتحين وطائرات نظام تقذف المساكن ببراميل المتفجرات جنون ظن بعض صانعوه من اهل الداخل والمغفلين انه لن ياخذ كثيرا من اجل التغيير.
وعجبى لثوار يلحقون اطفالهم بهم ويصوبون اسلحتهم من فتحات ببلوكات المساكن ثم تنطلق القنوات بان النظام يهاجم المدنيين وامتد الحال الماساوى هذا اعواما فلا الحكومة منتصرة ولا المعارضة تنجح فى تحقيق اهدافها فتنة توازن القوى التى تورث الكوارث لميراث ارض ربما فضاء او ارض وقوم منهكون وقد غسلت ادمغتهم بفعل العزاب المقيم سنوات....ولربما اختير لسوريا ان تكون محرقة للقوى المتشدد واعنى بها حزب الله والقاعدة ومنتجاتها من القوى السلفية باطالة امد الحرب بينها لتفنى .
وليبقى من طرفى الشيعة والسنة حركتى حزب الدعوة والاخوان المسلمون والحلفاء تاريخيا وومايعرفون بالقوى المعتدلة والمختبرة عبر التجنيد بالاستخبارات الامريكية منذ الستينات تاهيلا وتعلميما وحتى تجربة بقابليتها للرشى والفساد والافساد وماتجربة السودان والعراق ابلغ دليل ويمكن السيطرة عليها بامراضها وابتزاز شخصياتها بافعلهم المشينة....او باحسن النوايا برجماتية اردوغان والترابى والغنوشى وفعالية تعاون الاجهزة بنموذج قوش والارهاب.
ومشهد ملازم بليبيا بعد انتصار سريع اقتضه ظروف عزلة القذافى الدولية والحركة السريعة من القوى الخارجية المخططة وافراعها الاعلامية والمنظماتية وفلول قوات المعارضة ولكن يسريعا ماينهار التناقض المجتمع بجسم فيرفض اجزائه المتنافرة ويتحول الى مسخ يقاتل بعضه بعضة بعنواين واتهامات مختلفة واحلاف اقليمية ودولية مساندة والهدف ذات الهدف العزاب المقيم سنوات لوارثة ارض وشعب انهك بفعل العزاب العظيم وادمغة مغسلولة قابلة لاى جديد ومفروض,...وما اصرار امريكا وتركيا وبريطانيا على اشراك الاخوان فى الحكم رغم هزيمتهم انتخابيا الاتاكيدا لما ذهبنا لهه من القوى المتحالفة ورهانها على الاخوان بالمنطقة ولو انهزموا ديمقراطيا"....واوليتهم وزعمهم اهمية الاستقرار قبل الممارسة للحرية ونتاجها.
وبذات الطريق اليمن وقد بلغت قمة التراجيديا والموت يحوم بالامكنة والساحات وابخرة الدخان تغطى السماء والجمع فى جدل عقيم ........
تزامن وتواتر يثبت استراتيجى مرسوم للمنطقة بالكامل باعتماد الربيع العربى وسيلة ومسيرة ولكن تاخره بسوريا بفعل اصطدامه مع ايران ونفوذها ولكن المباحثات خول الملف النووى معها واعطائها دورا فى المنطقة وشيعتها سيسرع فى انجاز المهمة وانجحاز المخطط ....مع ملاحظة عدم الوصول لاتفاق نووى مع ايران لن يلغى الخطط ولكنه يعطل سرعة انجازها.
وباستصحاب ماساة العراق المستمرة منذ العشرات من السنوات نجد بانوراما تنفذ وتتكون على مراحل واسبقيات زمنية وتحالفات محددة وارفعات اعلامية معينة ودول وكيلة ومنظمات داعمة ودافعة واعلام موظف وقاسم مشترك اعظم .
على المشهد ليبراليون كومبارس واخاوان مسلمون واتباعهم وحلفائهم متشددون ومتوسطون ومناورون يلعبون دور الابطال بمخرج حذق يدير السيناريو بحنكة وفلاشات اضوائه وزعامته غشت العالم جبروتا وبطشا وهو ما يمكن ان نسميه امريكا بمرحلة الامبراطورية الكبرى.....ليبقى السؤال امنجاة مما اعد ويجرى ؟ ....والاجابة....كل شى ممكن...ان كان المتضررون يمتلكون الدهاء والقدرة على المناورة وشى من قوى التوازن والردع.
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- السيسى بمجلس الامن..واجباره على التنحى او الحرب بقلم سهيل احمد الارباب 20-02-15, 04:18 PM, سهيل احمد الارباب
- اسرائيل والعودة على حصان داعش بقلم سهيل احمد الارباب 16-02-15, 07:41 PM, سهيل احمد الارباب
- الشيطان يعبث بالعالم....ام فتنة المسيح الدجال بقلم سهيل احمد الارباب 03-02-15, 09:05 PM, سهيل احمد الارباب
- القادم أسوا.... فالعالم مشغول باكاذيبه ...فامرح يالبشير.3/3 بقلم سهيل احمد الارباب 16-01-15, 02:07 PM, سهيل احمد الارباب
- القادم اسواء...الفوضى العارمة....2/3 بقلم سهيل احمد الارباب 13-01-15, 08:29 PM, سهيل احمد الارباب
- القادم اسواء بقلم سهيل احمد الارباب 06-01-15, 05:36 AM, سهيل احمد الارباب
- مصر ... وسخرية الاقدار بقلم سهيل احمد الارباب 02-12-14, 07:09 PM, سهيل احمد الارباب
- اوربا بلا اخلاق وفقراء مرتشون ولاتين يقولون الحقيقة بقلم سهيل احمد الارباب 30-11-14, 03:21 PM, سهيل احمد الارباب
- الشيعة والسلفين.......افتخوا النوافذ....لتبقى الحقيقة 05-11-14, 02:27 PM, سهيل احمد الارباب
- ماذا دهانا؟؟؟......ليتطاول علينا هؤلاء 29-10-14, 10:15 PM, سهيل احمد الارباب
- الرياض تنفى تحسن العلاقات ....فما العمل؟ 27-10-14, 10:17 PM, سهيل احمد الارباب
- داعش وشرق اوسط بفوضى خلاقة 17-10-14, 06:49 PM, سهيل احمد الارباب
- مجلس التخصصات الطبية السعودى........لايعترف بالكتوراة الطبية السودانية 09-05-14, 04:46 AM, سهيل احمد الارباب
- مصر تحتل حلفا..... فمن ليس معنا فهو ضدنا 20-04-14, 06:22 PM, سهيل احمد الارباب
- عنصرية الامن والحركات السلحة.....فيروس يقتل السودان 13-04-14, 07:20 PM, سهيل احمد الارباب
- كيف نهتدى للطريق بمن تاه بنا25و60عاما 08-04-14, 05:17 AM, سهيل احمد الارباب
- منو البسرق عشم ميت --- امام الله والحكمة الالهية؟؟ 06-04-14, 06:04 AM, سهيل احمد الارباب
- اغتيال قرنق الم يكن خرقا لاتفاقية السلام يستدعى الغائها؟/سهيل احمد الارباب 30-03-14, 03:54 PM, سهيل احمد الارباب
- امريكا تفضل الاخوان ....بخطط الدوحة تل ابيب انقرة/سهيل احمد الارباب 29-03-14, 02:44 PM, سهيل احمد الارباب
- التجديد او الفناء .....الطرق الصوفية والحزب الشيوعى 2- 2 24-03-14, 04:35 AM, سهيل احمد الارباب
- التجديد او الفناء .....الطرق الصوفية والحزب الشيوعى 1- 2/سهيل احمد الارباب 20-03-14, 02:22 PM, سهيل احمد الارباب
- بشة وبلة الغائب.... والطائرة المختفية/سهيل احمد الارباب 18-03-14, 03:07 PM, سهيل احمد الارباب
- كتمت ....الامارات ترجع الذهب والسعودية الماشية/سهيل احمد الارباب 17-03-14, 02:49 PM, سهيل احمد الارباب
- الكيزان جنوا ام هو العبط السياسى؟...والدولة تنعى الحوار الوطنى/سهيل احمد الارباب 16-03-14, 07:32 AM, سهيل احمد الارباب
- خلاص كتمت....الاردن يرفض البشير... وسيناريو فولتا اقرب بقلم سهيل احمد الارباب 10-03-14, 03:20 PM, سهيل احمد الارباب
- الخليج العربى والشرق الاوسط الجديد 2/2/سهيل احمد الارباب 09-03-14, 04:13 PM, سهيل احمد الارباب
- الخليج العربى والشرق الاوسط الجديد 1 / 2 بقلم سهيل احمد الارباب 06-03-14, 03:11 PM, سهيل احمد الارباب
- الحوار الوطنى....قصة هروب عظيم/سهيل احمد الارباب 01-03-14, 03:28 PM, سهيل احمد الارباب
- اهذا جنون؟. وزير الدفاع يلوح بعلم دولة محتلة؟/سهيل احمد الارباب 25-02-14, 03:19 PM, سهيل احمد الارباب
- الطائفية اكبر كارثية من البشير.......فما العمل؟( 2/2 )/سهيل احمد الارباب 09-02-14, 06:07 PM, سهيل احمد الارباب
- الطائفية كارثة اكبر من البشير.......فما العمل؟( ½ )/سهيل احمد الارباب 05-02-14, 04:50 PM, سهيل احمد الارباب
- الى فضيلى جماع فى كل المنافي /سهيل احمد الارباب 31-01-14, 06:45 PM, سهيل احمد الارباب
- جمع الفاشلين لايهدى الا الكوارث/سهيل احمد الارباب 29-01-14, 03:12 PM, سهيل احمد الارباب
- مفاجاءة الرئيس .. القفز بالسودان فى جوف الظلام/سهيل احمد الارباب 27-01-14, 05:25 PM, سهيل احمد الارباب
- القومية السودانية....والدولة الوطنية/سهيل احمد الارباب 26-01-14, 05:37 PM, سهيل احمد الارباب
- استهجان ازمنة الاسترقاق... اول خطوات الوعى/سهيل احمد الارباب 19-01-14, 06:58 PM, سهيل احمد الارباب
- ريك مشار ليس بسافمبى يونيتا......ربيكا ومبيور قرنق يثبتان شرعية الحرب/سهيل احمد الارباب 18-01-14, 06:01 AM, سهيل احمد الارباب
- دون فترة انتقالية ناجحة -- ستعنى الديمقراطية الكارثة/سهيل احمد الارباب 16-01-14, 05:52 AM, سهيل احمد الارباب
- يورى موسفينى......الثورى....ام الخائن الاكبر/سهيل احمد الارباب 06-01-14, 03:33 PM, سهيل احمد الارباب
- الاستقلال بارادة المستعمر....ووهم الدولة الوطنية/سهيل احمد الارباب 03-01-14, 05:42 PM, سهيل احمد الارباب
- رئيسان واسواء مخرجان........دولتان وفشل واحد./سهيل احمد الارباب 28-12-13, 04:27 PM, سهيل احمد الارباب
- للحزن ربما.....وليس للندم/!سهيل احمد الارباب 15-09-13, 07:08 AM, سهيل احمد الارباب
|
|
|
|
|
|