|
الي وليد في معتقله ... السعودية لا ولن تلوث تاريخها يا وليد .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
|
04:08 PM Sep, 06 2015 سودانيز اون لاين ابومحمد ابوآمنة- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
حين قامت اجهزة امنية بالمملكة باحتجازكم كان ذلك رضوخا لطلب من السلطة الاجرامية في الخرطوم. اوحت السلطة في الخرطوم بانكم مجرمون تطاردهم العدالة في السودان, وطلبت تسليمكم لها, وهي تخطط للتعذيب والتصفية لطمس يراعكم الذي التزم الدفاع عن الحق والكرامة. تم الاعتقال من قبل الاجهزة الامنية السعودية كاجراء روتيني, وخادم الحرمين لا يدري. فوجئ معاليه بمناشدات تنهار عليه من كل انحاء العالم تناشد اطلاق سراحكم, وشعر باحراج شديد امام حركة الاحتجاج العالمية. لكن اطمئن يا وليد, فالمملكة السعودية لا ولن تلوث تاريخها. هي لن ترضخ لتعليمات سلطة الخرطوم, بل هي تشمئز من سياساتها. ألم يحاول المجرم البشير التسلل عبر اجوائها دون اخطارها كما تستدعي الاعراف الدولية؟ أليس هذا اهانة لها؟ ألم يفتح السودان ميناءه لجولات الاسطول الايراني ليشكل تهديدا سافرا للمملكة؟ ألم تصرخ جماعات اخوانية في مواكب هزيلة بان آل سعود آل يهود؟ السعودية تدري كل ذلك, بل اكثر من ذلك! لكنها تفضل السكوت والتصرف بالحكمة المعهودة التي عرفت بها. هي تدري كل شئ عن مصانع الاسلحة والخبراء العسكريين وعن الصواريخ الايرانية. اطمئن يا وليد .. فالسعودية لن تضع يدها في ايدي ملطخة بالدماء, وسلطة تمارس الفساد والسرقة والتعذيب والارهاب ضد شعبها. المملكة لها تاريخ طويل من الأصالة والعدل والإرث العشائري وتكن المحبة والتقدير للشعب السوداني. اطمئن يا وليد .. السعودية لا يشرفها ان يكون رجل في مثل قامتكم يرزح في سجونها. انطلاقا من هذا من المتوقع اصدار أوامر من حارس الحرمين ليس فقط باطلاق سراحكم, وانما باكرامكم والاشادة بمجوداتكم في مناهضة الفساد والظلم والاستبداد. بذلك تعود الفرحة لابنتيك ولكل ابناء شعبنا الشرفاء. أحدث المقالات
- حسنا..الحكومة لا تعلم..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-06-15, 03:10 PM, عبدالباقي الظافر
- ندين ونشجب !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-06-15, 03:05 PM, صلاح الدين عووضة
- واجبنا تجاه اللاجئين السوريين بقلم الطيب مصطفى 09-06-15, 03:01 PM, الطيب مصطفى
- أصل القضية ...!! بقلم الطاهر ساتي 09-06-15, 02:58 PM, الطاهر ساتي
- الوليد الحسين قضية رأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-06-15, 07:14 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ماذا تنتظر يا جيشنا لتستعيد احترامك وهيبتك ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن 09-06-15, 07:07 AM, د. فيصل عوض حسن
- حوار غندور..ملاحظات تستبق الخمَّة الكُبرى3 جنوب أفريقيا..لوحة القارة الباهتة بقلم البراق النذير ال 09-06-15, 06:58 AM, البراق النذير الوراق
- الإنسانية الزائفة و الإنجرار نحو العروبة! بقلم أحمد حسين سكويا 09-06-15, 06:56 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- جريمة اليوم فى الجمعية الطبية الإسلامية!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-06-15, 06:54 AM, حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|