اليوناميد .. قراءة اعترافات ضد حكومة جنوب السودان ! بقلم : عمر قسم السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 00:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2014, 07:17 PM

عمـــر قسم الســيد
<aعمـــر قسم الســيد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوناميد .. قراءة اعترافات ضد حكومة جنوب السودان ! بقلم : عمر قسم السيد

    بقلم : عمر قسم السيد
    اعترفت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة فاليري أموس بازمة غذائية تهدد دولة جنوب السودان بعد نفاذ مخزون الأغذية في بعض المناطق - المعزولة - بسبب النزاع وارتفعت أسعار المواد الغذائية ، كما ان الأمم المتحدة ذكرت بإن 4 ملايين شخص، أي ثلث سكان جنوب السودان مهددون بالمجاعة في دولة تزخر بالنفط وتمتلك مخزونا لا بأس به ، لكنها تحولت إلى ميدان قتال فيما بينها " الحكومة والمتمردين "
    ودولة جنوب السودان تتميز بهطول الامطار – طيلة – ايام السنة تقريبا ، ما يجعل الوضع يزداد سوا ، ويغلق الطرق ، وهذا بدوره يعقد عملية نقل المساعدات الى مناطق شاسعة.
    وصرحت إليزابيث راسموسن مساعدة المديرة العامة لبرنامج الأغذية العالمي لفرانس برس أن "هناك العديد من المناطق في جنوب السودان التي لا يمكن الوصول إليها برا، وذلك بسبب قلة البنى التحتية وموسم الأمطار، في حين أن 3.7 مليون شخص يواجهون أزمة غذائية هناك، ، واضافت بقولها " يجب أن نتمكن من الوصول إلى هؤلاء الناس وإلا فإن بعضهم سيموت جوعا "
    ايجابيات كثيرة وسلبيات جاءت في التقرير الدوري للامين العام للأمم المتحدة عن أداء بعثة اليوناميد منذ شهر مارس المنصرم ، ففي التطورات السياسية ، فقد تم توقيع الحكومة والمعارضة على اتفاق التزما فيه على وقف العمليات العدائية في اعقاب لقاء سلفا ومشار في اديس ابابا يوم 9 مايو والاتفاق على تسوية الازمة في جنوب السودان !
    لكن !
    سرعان ما عادت الامور الى طبيعتها ، وعادت الحرب من جديد ، كما دخلت ثقافة التصفيات القبلية لعدد من القيادات ، ادت بدورها الى اندلاع قتال عنيف بين الجيش والمعارضة بهدف السيطرة على عواصم الولايات وحول حقول النفط في ولايتي اعالي النيل والوحدة ، ولا تسلم ولاية جونقلي من هذه التفلتات ، ومن بعدها الى ولايات غرب وشمال بحر الغزال وولاية وسط الاستوائية !
    العدل والمساواة تساند الجيش الشعبي
    اشارت الأمم المتحدة الى الأبعاد الإقليمية للنزاع ، وتدخل عناصر من حركة العدل والمساواة في القتال ونهب مستشفى بانتيو واحتلال اماكن عمل المنظمات الدولية غير الحكومية ومتعاقدي الامم المتحدة قرب مهبط الطائرات في بانتيو ،
    الأوضاع الإنسانية
    حوالى 3.7 مليون شخص يحتاجون للغذاء ، ومن المتوقع ان يصل الى 4 ملايين شخص ، تبلغ تكلفة احتياجاتهم 1.8 مليار دولار تذهب الى الاولويات التي تشمل حماية المدنيين والرصد وحقوق الانسان التي شهدت انتهاكات جسيمة ارتكبها الطرفان ، برغم الجهود التي تقوم بها بعثة الامم المتحدة بتهيئة الظروف المواتية لتقديم لتقديم المساعدات الانسانية وتوفير الحماية للمدنيين داخل وخارج المعسكرات مع تهيئة البيئة الملائمة لإقامتهم !
    تراجع عن الاتفاقيات
    رغم الالتزامات الرسمية اللاحقة التي قدمها سلفاكير ومشار بإجراء مفاوضات سياسية شاملة تحت رعاية الهيئة الحكومية الدولية للتنمية ، فهما ما فتئا يتراجعان عن الاتفاقيات التي ابرماها ، كما انهما يشككان بطرق وكيفية عملية السلام ، وهذا الأمر يثير شكوكا حقيقية حول ارادتهما السياسية وسعيهما الى حل سياسي للصراع في الإقليم ، وعلى الرغم من توقف أعمال القتال الواسعة النطاق ، الا ان حكومة سلفاكير تحاول والجناح المعارض لتوحيد قواعدهما والتواصل مع الدوائر السياسية والامنية لدى خصومهما ، وما زالا يعبئان القوى السياسية ويهتمان بشراء الاسلحة ، ويقوضان الظروف اللازمة لحماية المدنيين ولقيام الوكالات الانسانية وبعثة الامم المتحدة بعملها المنقذ للارواح ، وتظهر مؤشرات تنذر بان الجناح المعارض يعد لشن هجمات على بانتيو وبور .
    توترات في المنطقة
    يلوح خطر إندلاع صراع وطني مع تفشي حالة التوتر في منطقة بحر الغزال الكبرى والولايات الاستوائية ، بالاضافة الى انتشار حملات التضليل المتعمد الرامية الى بث الفرقة في المجتمعات المحلية ، والجميع يعرف إن التركيبة الجيوسياسية لهذا الصراع، تًشير إلى أنه واحداً من أكثر الصراعات تعقيداً في منطقة معقدة جداً ، إذ أنه ينطوي على خلافات عرقية ودينية واقتصادية وسياسية ، ولكن هل تفلح الوساطة الافريقية في تضميد جراح الفرقاء وعودة المياه الى ما كانت عليه ؟
    رأى مراقبون
    يرى مراقبون ان محاولة د. رياك مشار للانقلاب على الحكم في جنوب السودان، وبغض النظر عن أي جوانب أخرى، قد اظهرت تماما ضعف المؤسسة العسكرية للجيش الشعبي وهشاشة التوازن الاثني في بلد فقد كل معالم الوحدة التي مكنته من نيل الاستقلال. فالصراع حول السلطة افقد الوحدة معناها ورونقها، إذ أن كل واحدة من القبائل تقاتل لنيل حظها من السلطة على المستوى المحلي والقومي والعالمي .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de