*وجه الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو قوتريس، كلمة ضافية لشعوب الارض ووضع خطة عمل لمكافحة التصحر بمناسبة اليوم العالمي للتصحر، والخطة تشتمل على خمسة نقاط لوضع حد لمسيرة التصحر المتسارعة ، واهم هذه النقاط هو حفز الارادة السياسية لدى البلدان الاعضاء ، أما هنا فان مشكلتنا مع البيئة إنها موضوع مستعرض يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، فلا يستطيع وزير الصحة بأي حال ان ينفي مسئوليته عن الكوليرا ، بل حتى وزير البيئة لن يجد مسوقاً قانونياً وأخلاقياً حتى ينفي مسئوليته عن الكوليرا وتفشيها ،فالتصحر مرتبط بالغذاء والسل المتفشي فى شرق البلاد وشمالها هو نتيجة لنقص الغذاء وانتج ايضاً امراض سوء التغذية والسل وغيرها ، فبأي باب سيخرج وزير الصحة ليبرئ نفسه من المسئولية؟!
*ولوزير البيئة نشير : الى أن التصحر يؤدي الى تفكيك التربة وبالتالي الى إنخفاض خصوبة الارض ، وقلة الإنتاج ، وهذا الوضع يؤكد على مسئولية وزراء البيئة والزراعة والصحة مسئولية كاملة لامجال للتنصل عنها او نفيها الا ان يكونوا وزراء لايستعدون لتحمل أية مسئولية، فإذا سلمنا بأن الماء هو عصب الحياة ولايوجد عندنا جهاز رقابي على المياه ويتم التعامل مع الماء كسلعة ، فمن هو المسئول عن حجم وكمية المياه ؟ هل هو وزارة الري ؟ ام وزارة الكهرباء ؟ أم إدارة السدود ؟! أين كل هذه الأجسام من خصخصة المياه؟! واين هو وزير البيئة الغرقان فى شبر موية؟
*والأموال المرصودة عالمياً لترقية الحكومة ومكافحة التصحر هل تصل فعلاً لما خصصت له ؟ ام انها قابعة فى مشروعات رأسية ويرمون بفتاتها لوزيرهم الذى لا ارضا قطع ولا ظهرا أبقى، وبقية الأموال تستهلكها قاعات الورش وطاولات الاجتماعات ، إن إدارة البيئة لاتحتاج الى وزارة ، بل نحتاج للتوجه الى السيد / رئيس الوزراء ، ليضع فى اعتبار برنامج اصلاح الدولة تخفيض معدلات انتاج الوقود الأحفوري (البترول)ويتم استبداله بزيادة الإنتاج الزراعي وبالتالي زيادة المساحات المزروعة فبزيادة المساحات الخضراء نجدها تساهم فى زيادة المياه وهكذا دواليك..وانه بدون النظرة الكلية وتناسق الخطوات التنفيذية ستظل الكوليرا تحصد شعبنا ، ونهرين وموية مافي ، وإن وجد فهي مياه ملوثة ، وتبقى الاوبئة والجفاف والتصحر وتنصل الوزراء ، دعونا نترك المظهريات الإحتفالية ونتجه للتخطيط العلمي للبيئة والصحة والزراعة ، حتى يعود العام القادم وتكون بلادنا قد كسرت حاجز التصحر وحتى الجفاف والتصحر السياسي الذى هلكنا هلاك ، وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
البروف / ابراهيم غندور وزير الخارجية بعد عودته من النرويج ولقائه الجماعي مع سفراء الدول الاربعة ، وبيان ناطق الخارجية الذى لم يقل شيئاً فهل يمكن ان يقول الوزير لماذا كان الاجتماع؟ وماذا قال السفراء ؟!وبقداسة الشهر الكريم بدون كذب فان الذى على رؤوسنا عقول لاقنابير سيادة الوزير !! وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة