|
الى تنين الشر عثمان بن نعمان واخرين لا نعلمهم الله يعلمهم. /مفتاح اعبيد.
|
اولا سحقا للإرهاب ولكل من يقتل انسان بريء خارج سلطة القانون. الى كل الجالسين بالخارج، امامكم خيارين ام ان تدعوا الي التهدئة والحوار وحقن الدماء بين ابناء الشعب الليبي او ان كنتم تريدون الدمار والانتقام والدخان الاسود يعم الارجاء فعليكم ان تكونوا داخل ليبيا وان تضحوا بأبنائكم من اجل ما أنتم به مقتنعين، ليس من العدل ان تقبعوا في الخارج وتنفثوا سمومكم بين البسطاء من الشعب الليبي. انه الي تنين الشر عثمان ابن نعمان، عندما كان الحوار مع من تسميهم اليوم بالإرهابيين والقتلة فيه مصلحة لسيدك سيف الاسلام ونتيجته استقطاب هؤلاء واستقرار الامور للمملكة سيف الاسلام المستقبلية، في ذلك الوقف كنت عراب الحوار وحريصا عليه ومروج له في بلدان الغرب والعرب وانه الحل السحري الذي لم يعرفه الغرب قبلك. انت تعرف ان الحوار الصحيح وبخطة شامل تامة وعن طريق دعم الدولة وبالانطلاق من قوة القانون سوف يساعد في استقرار البلاد وسيقطع اي امل برجوع من كنت تلعق لهم الأحذية وتطبل لهم سنين عددا، لهذا انت اليوم انت تحرض بكل قوة على ان يقتل الليبين بعضهم قاطع كل امل بالحوار والتصالح والتناصح. انت أكثر من غيرك وصل مبكرا الي قناعة انه لا حل مع هؤلاء الا الحوار حتى وان كانوا في السجون، انت أكثر الناس علماً ان الحرب ليست الحل وانها سوف تستمر عشرات السنين لو اشتعلت، لا تتحصن بجنسيتك الاجنبية وتحرض علي الكراهية والقتل والدمار والسام والخراب. . الحل ان يكون عبر خطة مجتمعية يتفق عليها الشعب ويكون جزء اساسي منها من خلال الدولة وتنطلق من قوة القانون. لن أجد لك أفضل من قول الله تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا) ان لم تكن مقتنعا بالحوار وان لم تكن مقتنعا ان الارهاب يجب ان يسحق بقوة الدولة وتحت سلطان القانون فعليك ان تكون في ليبيا غير ذلك فصهن صهن.. الي الاعلاميين، الشهرة والرقي ليست بسلالم من الجماجم، لا تأكلوا لقمة بطعم الذل والدم، عليكم بالدعوة الي الحوار الى التي هي أحسن الي التبين والتحري للحقيقة، ان تقدموا الحقيقة كما هي لا كما يريدها الاسياد. اخير اطلب من الناشطين في ليبيا رفع قضايا قانونية الاولي ضد قطر والامارات والثانية ضد مصر والثالثة ضد كل من يحرض على الكراهية والعنف بين ابناء الشعب الليبي، سحقا للإرهاب وسحقا لمن يصنع الارهاب، سحقا لأعلام الارهاب، سحقا لكل كذاب زنيم
مفتاح اعبيد.
|
|
|
|
|
|