|
Re: الوطن ليس هو المؤتمر الوطني يا وراق!! بقلم (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
الأستاذ حيدر التحية لك ولقراءك الكرام
صدمت بتصريح وكلام الحاج وراق وسقوطه المدوي ولم أفق من صدمتي فيه لصدمني مرة أخرى بسقوط أعمق من سقوطه بتصريحات التي تعقب علي خيانته المشينة
أستدرك الحاج وراق فداحة فعلته وأرد تصحيحها بمغالطات ساذجة كمن يستخف بعقول الناس فيقول الحاج وراق
جهاز الامن السودانى حانق من مداخلتى فى ندوة الحزب الاشتراكى المصرى التى فضحت فيها بعض تآمراته ، فتوهم انه على خلفية احتشاد المشاعر الوطنية السودانية يمكن ان يصفى حسابه نهائياً معى ، فعبأ جندرمته فى حملة تخوين واسعة , وراهن على ان المداخلة غير متاحة للجمهور ، ولكن لا عزاء للكذابين ، فقد حصلت على تسجيل المداخلة وانشرها مرفقة مع هذا الرد الذى أوجزه فى النقاط الرئيسية التالية :
جهاز الأمن ليس حانقا بس يرقص فرحا ويقهقهون علي هذه الخدمة الجليلة التي قدمتها لهم فأنت دمرت نفسك وسقط دون أي عناء وشوهت صورة المعارضة التي يسعون لتشويها وقدمت لهم خدمة جليلة كانو سيبذلون جهداً كبيرة من أجلها فلماذا يحنقون عليك بل كانو صامتين ومن رد أو أنتقد خيانتك معارضين مثلك للنظام وجهاز الأمن فلاداعي للتذاكي والكذب
كانت رسالتى الرئيسية فى المداخلة ان هناك خلافات عديدة ومعقدة فى العلاقات السودانية المصرية ولكن الازمة الاخيرة جوهرها سياسى , يتعلق بدعم النظام السودانى للارهاب فى مصر ، فبالتنسيق مع تركيا وقطر, يتسلل الارهابيون المصريون الى السودان ، حيث يتلقون التسهيلات والجوازات والتدريب ، والخطة ان يتم تحضير هذه المجموعات الارهابية خلال عامين لشن هجوم شامل على النظام المصرى . واستشهدتُ على ذلك ببيان الشرطة السودانية الوارد فى صحيفة (السودانى) والذى أورد تفاصيل انفجار شقة اركويت حيث كان يتدرب ارهابيون على تصنيع المتفجرات ، (على هذا الرابط ) وببيان المكتب الادارى للاخوان المسلمين فى السودان (مرفق) . وتنبأت فى التعقيب آخر الندوة بان المتغيرات الاخيرة – ادارة ترامب وتعيين مساعدة مستشار الامن القومى والانفراج فى العلاقات السعودية المصرية – ستدفع النظام السودانى الى احناء الرأس , وهذا ما حدث مع تبادل الاتصالات والرسائل مؤخرا ، دون ان تتحررحلايب !
هل تظن أن النظام المصر ومخابراته أغبياء ولا يدرون إذا كان النظام يدعم الأرهاب وينتظرونك أنت لتخبرهم ، لنفترض أنهم أغبياء هل المخابرات لجميع دول العالم التي تسعى خلف الأرهاب والارهابيين لايدرون شيئ وتعلمه أنت ، ثم الشرطة السودانية هي أداة من أدوات النظام في السودان هل تظن أنها تفضح جهاز الأمن ولماذا تهرف عن تحرير حلايب ولم تذكرها في حديثك تبريراتك سخيفة وغير مبلوعة تردي سقوط من سحيق إلى أسحق
إدعى جندرمة جهاز الأمن بانى قلت ان حملة الاعلام المصرى على السودان مشروعة ! ولكن كما يبين التسجيل قلت ان الحملة التى انحطت بالخلافات الى الاساءات العنصرية يقودها من الجانب المصرى دهماء وفئات رثة منحطة ومن الجانب السودانى جهاز الأمن بكتيبة جهاده الالكترونية.
تكذب وتتودد للمصريين علي حساب الثائرين لكرامتهم التي أحطها المصريين بالتريقة والسخرية من أثارنا وحضارتنا وأنت تعلم أن من قام بالرد والثورة هم وطنين سودانين أغضبهم سخرية بعض الجهلاء من حضارتنا وتاريخنا أغلبهم معارضين للنظام مثلك كما تدعي أمرك مكشوف وواضح فلا داعي للتعلق بشماعة جهاز الأمن فلكل يعرف الهدف من كلامك هو التحريض علي السودان والأصطفاف ورى المصرين لمعادة السودان وسبب حضورك لمصر هو هذه الأزمة وسبب ظهورك هو لتملق المصريين والأصطفاف معهم وهذه هي الخيانة بعينها
لست فاقدا للعقل كى أتوقع أو أدعو الى مواجهة عسكرية مباشرة , أقله لمعرفتى بان نظام (الدفاع بالنظر) رغم طبيعته العدوانية ومسارعته الى جز رقاب السودانيين الا انه نظام مستخذى و واجف ، يستند على الحرب بالوكالة الجنجويدية ، ولذا لم يجرؤ مع مر السنوات على اطلاق رصاصة واحدة فى حلايب أو الفشقة !
نعم لست فاقد عقل لكن فاقد وطنية وخائن وضعيف التفكير حتى تعتقد أن قد تخدع المصريين أوتخدعنا بهراءك هذا ليكون تبرير لخيانتك ، وهل واتتك الشجاعة وأنت تتحلق المصريين لتؤكد سودانية حلايب أو نحوت إلي سيرتها لتتشدق بها الأن
يزايدون علىّ بحلايب ، حسنا ليس فى فمى ماء ، انى على قناعة بان حلايب سودانية وارفض الاحتلال العسكرى المصرى لها ، ولكن الذين فى افواههم (جراد) الحرام من المال العام لا يجرأون على التساؤل : كيف انتهت حلايب الى ما انتهت اليه ؟! ألم يكن السبب الرئيسى مؤامرتهم الارهابية بمحاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك فى أديس ابابا ؟! مغامرة انتهت باصطكاك ركب المتآمرين فسارعوا الى قتل (اخوانهم) من الشهود بدم بارد ثم سلموا الأرض للتغطية على خيبتهم ! فيالها من وطنية ويالها من اخلاق !.
ها أنت من تزايد بحلايب الأن وهل كنت شجاع لتذكرها في حديثك عن محاولة أغتيال مبارك عندهم وكانت عندك الفرصة لتثبت شجاعتك وتؤكد سودانية حلايب وتؤكد حقك وحقوقنا لكن سكت حتى لا تغضب المصريين وترضيهم بسكوتك هذا الذي يكفيهم ويرضيهم
سنعود
| |
|
|
|
|