|
الوطن في مهب الريح !!!!! بقلم صفيه جعفر صالح
|
الوضع خطير أخطر مما قد يتصوره الجميع وقد يصل الي طور إلا دوله إذا استطاع هذا النظام من أعاده نفسه في انتخابات وهميه مزوره مدبره للقضاء علي ما تبقي من السودان والذي استقطع منه الجنوب ...والغرب علي الابواب ...الشرق تتنازع مصر في ملكيته لنا... والشمال شبه مقاطعات منفصلة عن بعضها البعض... والعاصمة أصبحت مقاطعه خاصه لهذا النظام من أراضي وقصور وبيوت المثني والثلاث والرباع... فماذا بقي لنا لنخسره ونحن شعب أحاطت بنا الخسائر والهزائم النفسية من كل الجوانب وخسرنا الكثير ونحن لا نفعل شئ سوي الصمت القاتل العاجز وأصابه شلل النظام الذي بث أمراضه الطبقية والمجتمعيه علي الناس في محاوله لانتشال نفسه من الحضيض الذي اتاوا منه الي القمه التي وصلوا لها وهم لا يكادوا يصدقوا ان مغاره علي بابا فتحت لهم علي مصراعيها دون حساب وكل هذا علي حساب الناس والبلد ونحن ندفع فواتيروصولهم الي مستوي الرفاهية التي يعيشون فيها مجانا ونحن تتفرج فقط وهم يتقاسمون خيرات هذا البلد نهبا جهارا نهارا دون حياء ولا خشيه من احد .....
وهم علي قناعته تامه بانهم من باتوا يملكون مفاتيح كل شئ البلد وما فيها وحتي القهر والصمت والاذلال الذي يمارس علينا باعتبارهم هم أصحاب السلطه والنفوذ والقرار ولا احد سواهم يجرؤا علي تخطي هذا الحاجز الذي رسم وخطط له بعنايه الذي أصبحنا سجناء له... ولأننا لا نملك شئ وليس في ايدينا شئ أنها حرب نفسيه بارده طويله الأمد امتدت لربع قرن واكثر لذلك هم علي اطمئنان وثقه بانهم هم الغالبون ونحن الخاسرون ... ولكن لا والف لا لهذا المخطط الاستخباري المنظم ولابد أن يحطم بأيدينا نحن والفرصه الآن أكبر وأقوي لان الحرمان يفجر ثورات ونحن شعب فقير جائع مريض مرهق بائس مقهور يعاني من كل أشكال الاستبداد والاستعباد والقهر من شرزمه قليله رعاع تطاولوا في البنيان حرموا الشعب من كل شي لمصالحهم ونفوسهم المريضة ولمصالح دنيويه ضيقه وهم من أتوا باسم الدين ؟؟؟؟؟
الفسادلا مبرر له ..والطمع المريض لا نهايه له ..وحب المال والنفوذ فتنه...والتعلق والإصرارعلي فتنه المال والدنيا وهم زائل .. والتمتع بالحرام متعه قصيره ونهايه ابديه في جهنم باذن الله وهؤلاء أتعودوا علي حياه الترف دون عناء ولذلك لن يتنازلوا عن السلطه بخيارهم او نزولا لرغبه الشعب وهم لا يزالون يعيشون في حلم الثراء والتساؤل المهم هو كيف لنا أن نحرر انفسنا من هذا العبء الثقيل الجاسم علي أنفاس وطن يحتضر وينتظر الخلاص فهل من مخلص !!!!
الوطن في مهب الريح وعلي المحك فليتحرك الجميع كل بما يقدر عليه واهم أسباب النجاح هو التنظيم والعمل الجماعي حتي لا يأتي احد ليسرق جهد احد ولدينا كل الإمكانيات لإسقاط هذا النظام اولها الامتناع عن التصويت والعصيان المدني والاستعداد لكل الطوارئ ولكل ما يتوقع أن يفعله هذا النظام لانه سوف يقاتل لآخر نفس للبقاء في عباده المال والسلطه واغراء كرسي الحكم وفتنه النفوذ ونحن بالمقابل نقاتل من اجل للحريه والكرامه وعزه النفس نقاتل من اجل حياه كريمه فاي الدافعين أقوي ؟؟؟ وعليه سوف نقاتل بقوه إذا اخترنا الاختيار الوحيد والاقوي والاكرم الذي يحررنا من عيشه افضل منها الموت ومن اجل هدف نبيل هي الحريه ؟؟
لا تسقني ماء الحياة بذلة ... بل فاسقني بالعز كأس الحنظل - عنترة بن شداد "العبيد فقط يطلبون الحرية ، أما الأحرار يصنعونها" نيلسون مانديلا
كلام الناس مكتبة بقلم نورالدين مدني
|
|
|
|
|
|