|
الوصية .. الأخيرة .. إلى شيخ الفقهاء .. قبل .. إغتياله
|
عبدالله مصطفىآدم-أستراليا [email protected] من .. المؤسف .. حقاً أيها .. الشيخ .. المفتى .. الجليل أن .. يخطط .. تلاميذك .. لإغتيالك داخل .. سجن .. كوبر و .. رغم .. إيمانى .. بقيمة كل .. إنسان .. حتى .. قاتلى أوصيك .. بعدم .. التباكى اليأس .. الجزع .. و .. الهلع بل .. تفاءل أطلق .. لخيالك .. العنان و .. وآجه .. الموت .. بشجاعة كما .. فعل سقراط .. لوممبا و .. كل .. ضحايا .. فتاويك و .. بيوت .. أشباحك .. الذين .. إستشهدوا بعضهم .. فى .. ريعان .. الشباب وبعضهم .. قد .. تجاوز .. السبعين *** لتحرر .. تلاميذك .. من .. نزعة .. التآمر و .. لتغرس .. بذور .. المحبة فى .. قلوبهم أَوصيك .. أن تتلوا .. عليهم الآية .. الكريمة " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " ألف .. مليون .. مرة فربما .. قد .. يدركوا .. بعدها قيمة .. الانسان .. و .. ماهية الوجود .. و .. العدم *** فلا .. تقلق .. أيها .. الشيخ و .. لا .. تيأس من .. رحمة .. الله تفاءل .. أحلم أطلق .. لخيالك .. العنان فعندما .. يأتى .. الطوفان ربما .. قد .. تحملك .. الملائكة عريساً .. إلى .. أبواب .. الجنة و .. ربما .. قد .. يمنحك .. الله جوارى .. و .. حورية و .. ربما .. قد .. يطوف .. عليك ولدان .. مخلدون إذا .. رأيتهم *** و .. ربما .. قد .. تشكر تلاميذك .. الذين .. إغتالوك و .. رغم .. أنهم .. حرموك من .. إمتلاك .. متاع .. الدنيا لكنهم .. ربما .. قد .. مهدوا .. لك لتستشهد .. و .. تستمتع بهذا .. السخاء .. الالهى أهناك .. شئ .. أحب .. إلى .. نفس الشيخ .. من .. ملاقاة .. ربه .. ؟ *** ولكن .. إذا .. لم .. يغريك .. كل .. هذا و .. فضلت .. أن .. تسلك .. طريقاً .. آخر كما .. هى .. عادتك فاوصيك .. بالاستماع .. بكل .. خشوع إلى .. أغنية .. إماجن .. لجون .. لينون فربما .. قد .. ترى ربما .. قد .. ترى .. النور منساباً .. من .. أقبية .. كوبر .. المظلمة وربما .. قد .. تطوف شوارع .. العاصمة راكضاًً كما .. فعل .. أرخميدس *** لقد .. قرأءت .. قبل .. يومين إنك .. تعانى .. نفسيا .. بسبب الزنزانة .. الصغيرة و .. لكن .. تذكر .. أيها .. الشيخ .. الحكيم تذكر .. نصيحتك .. للمجاهدين إذ .. كلما .. كان .. الاستشهاد .. مؤلماً كلما .. كان .. الجزاء فى .. الآخرة .. أفضل *** فلا .. تيأس .. أيها .. الشيخ و .. لا .. تتذمر أصبر .. على .. المحن حتى .. و .. لو .. كانت .. زنزانتك أضيق .. من .. حفرة سارة .. بنت .. منصور *** لقد .. وصلتنى .. رسائل .. البارحة من .. آدم .. أبكر .. على .. و .. عثمان ربما .. قد .. لا .. تتذكرهم فهم .. من .. تلاميذك .. المجاهدين الذين .. حصدتهم .. الالغام وهم .. قابضين .. بمفاتيح .. الجنة التى .. أهديتها .. لهم لقد .. غادروا وهم .. يرددون .. بمنتهى .. السعادة بينما .. أشلاؤهم .. تتبعثر .. فى .. الهواء هى .. لله .. هى .. لله لا .. للسلطة .. و .. لا .. للجاه و.. لقد .. أعلن .. سيادتكم على .. الملأ .. حينها بأنكم .. حضرتم .. أعراسهم .. فى .. الجنة فتحولت .. المآتم .. كلها إلى .. أفراح .. صاخبة *** و .. الان .. قد .. حانت .. الساعة ليردوا .. إليك . . الجميل فهم .. يعدون إستقبالاً .. حافلاً .. لك ولكنهم .. للأسف .. نسوا أن .. يحددوا .. الزمان .. و .. المكان فربما .. قد .. يكون .. إستقبالك فى .. منشية .. الشهداء و .. ربما .. فى .. منشية .. الفطائس ولكن .. حتى .. لو .. كان .. استقبالك فى .. سقر فوصيتى .. إليك أيها .. الشيخ .. النبيل أن .. تغنى .. بأعلى ما .. تملك .. من .. إيمان هى .. لله .. هى .. لله لا .. للجنة .. و .. لا .. للجاه فربما .. قد .. يتعرف .. على .. صوتك بعض .. الشهداء .. الذين .. أَعدمتهم فتاويك .. أو .. عُذبوا فى .. بيوت .. أشباحك ربما .. قد .. يحنوا .. و .. يشفقوا .. عليك و .. ربما .. قد .. يتوسلوا .. إلى .. الله فنحن .. كما .. تعلم .. شعب مصاب .. بمركب .. نقص .. إسمه عفا .. الله .. عما .. سلف ولهذا .. إبتلانا .. الله بعبود .. النميرى البشير .. فرعون و .. أنت
|
|
|
|
|
|