دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الهلال والمريخ يرسمان لوحة من الفرح لأهل السودان،بيدَ أنَ الحركة الإسلامية وحزبها المدلل يجددان له
|
10:18 PM May, 12 2015 سودانيز اون لاين يوسف الطيب محمد توم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم لا شك أن صعود الهلال والمريخ لدورى المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية أى ربع النهائى ،قد أدخل كثيراً من الفرح والحبور فى قلوب كل السودانيين سواء كانوا داخل السودان أو خارجه. والشعب السودانى ومنذ قديم الزمان جُبِلَ على الإعتزاز والفخر بأى إنجاز يأتى عن طريق من يمثلونه من أبناءه وبناته وفى مختلف المجالات والميادين وعلى المستويين الإقليمى والدولى،لأن أهل السودان وببساطة لا يقبلون الهزيمة ولا يرضون إلا بالنصر وحده،وطموحاتهم بلا سقف يحدها،ولكن كما يقولون هم أنفسهم(الحيلة قليلة واليد قصيرة)وبالرجوع لفريقى الهلال والمريخ،وبالرغم من أنهم لم يحصل لأى واحد منهما أن ظفر بكأس هذه البطولة الكبيرة والتى تجرى سنوياً،ولكنهما يظلان ضمن الأندية الأفضل على مستوى قارتنا السمراء،وفى الغالب يصلان لدورى المجموعات أو أقصى شئ دورى الأربعة،أو ربما النهائى كما فعلها الهلال فى ثمانينيات القرن الماضى ،وهذا بلا شك مجهود مقدر يحسب لصالح اللاعبين والإدارة والمدربين والإعلام،بالرغم من السلبيات الكثيرة والكبيرة والتى تلازم أو تصاحب نجاح هذه العناصر الأربعة المذكورة وترجح بكفتها دايماً ،وأحسب أن السلبيات الكثيرة المقصودة والتى يعلمها كل خبراء الرياضة وعشاق المستديرة فى السودان،يعلمون تماماً أنَ هذه السلبيات لها الدور الكبير فى إقعاد أو تخلف كرة القدم السودانية عن رصيفاتها فى أفريقيا والعالم العربى،مما جعل تتويج فرقنا القومية أو الأندية بإحدى البطولات القارية من رابع المستحيلات،فعلى العموم مجال الرياضة لا ينفصل عن مجالات الدولة الأخرى التى أصابها التدهور وضعف الأداء ، فهو ليس أحسن حالاً من بقية منها،فما ينسحب على هذه المجالات من تدهورٍ مريع ينسحب عليه،فنسأل الله العافية والنهضة لقطاعنا الرياضى وبمختلف مسمياته وكذلك لبقية القطاعات الأخرى،وماذلك على الله بعزيز. أما الأحزان المستمرةوالبؤس المخيم على السواد الأعظم من أهل السودان،فسببه وبلا شك هو الإستيلاء على السلطة بقوة السلاح وفى ليلٍ بهيم فى عام 1989م،بواسطة الحركة الإسلامية،وإنقلابها على حكومةٍ شرعية منتخبةٍ بطريقةٍ ديمقراطية تنطبق عليها كل المعايير الدولية المرعية،من شفافية ونزاهة وحرية إختيار للمرشح،وهذا الإنقلاب وضع مبادئ الحركة الإسلامية التى عملت وتعمل من أجلها ،وضعتهاعلى قدم المساواة مع النظرية الميكافلية(الغاية تبرر الوسيلة)وذلك بالرغم من أنَ كل غايات الدين الإسلامى سامية ونبيلة وبالتالى وبالضرورة لابد من أن تكون الوسائل التى تتحقق عن طريقها او بواسطتها هذه الغايات سامية وشريفة ولها من السمو والعلو ما ليس لغيرها من القوانين الوضعية وبمختلف مسمياتهاوبتنوع أماكنها،إذاً كيف لا تجدد الحركة الإسلامية وحزبها الهلامى الأحزان لأهل السودن ،وأعضاء الحركة والحزب يتشبثون بالوظيفة العامة منذ عام 1989م،وكأن حواء السودان قد أصبحت عقيماً ،ويقومون بفصل غيرهم من نفس هذه الوظيفة وأعدادهم لا حصر لها ويقدرون بعشرات الألاف وهم من الكفاءات والخبرات التى لن يجود الزمان بمثلها سواء كانوا فى الخدمة المدنية أو العسكرية،وتم إبعادهم وفصلهم من الخدمة العامة من غير ذنبٍ إرتكبوه فقط ذنبهم أنهم لا ينتمون لا للحركة الإسلامية ولا لحزبها الحاكم،وبالتالى كيف لا تتجدد الأحزان،وفى كل مرة نسمع من بعض قادة دولة جنوب السودان الوليدة بأنهم يريدون الوحدة ولكن تصرفات الحزب الحاكم أجبرتهم على إختيار الإنفصال،وكيف لا تتجدد الأحزان والحركة الإسلامية السودانية،لم تستفيد من تجربتها الفاشلة فى الحكم والتى إستمرت لأكثر من ربع قرن من الزمان،بل لم تتعظ بغيرها من مثيلاتها فى مصر وتونس والمغرب،ولم تأخذ العبرة والقدوة الحسنة فى التعامل مع واقع المجتمع والدولة كما فعل الغنوشى فى تونس وبن كيران فى المغرب،وكيف لا يجدد حزب المؤتمر الوطنى لأهل السودان الأحزان والأسقام وهو ينافس نفسه بنفسه فى الإنتخابات الأخيرة،وذلك بعد مقاطعة الأحزاب ذات القواعد الجماهيرية الكبيرة والعريضة لهذه الإنتخابات والتى خاضها الحزب الحاكم بإمكانيات الدولة،كيف لا يجدد الحزب الحاكم الأحزان لأهل السودان والحرب تستعر فى دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وبمقدوره وقفها فى ظرف ثمانية وأربعون ساعة،وكيف لا يجدد الحزب الأول فى أفريقيا حسب زعم قادته الأحزان لأهل بلاده وهو يستورد بعض الكماليات بملايين الجنيهات،ويتعمد ترك الضروريات من غير حلول(السلع الغذائية بأنواعها المختلفة،الأدوية...الخ)وبعد فرض الحزن والبؤس على أهل السودان لربع قرن من الزمان بواسطة الحركة الإسلاميةووليدها المدلل المؤتمر الوطنى،ألم يأن لأهل السودان الكرماء ان يسألوا مالك الملك ويرفعوا أياديهم للسماءأن يبدلهم برجالٍ يعرفون الله حق معرفته،ويخافونه حق مخافته،من أجل إصلاح حال البلاد والعباد؟ وليس ذلك على الله بعزيز د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى mailto:[email protected]@yahoo.com
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ وأخر يُسجَنْ ،فَمَنْ الذى ينتزع حقوق المواطن المسلوبة ؟ 05-01-15, 04:56 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:بعد أن عرف حجم شعبيته،هل سيفعلها كما فعلها الفريق عبود ؟ بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-ال 04-24-15, 04:51 PM, يوسف الطيب محمد توم
- فوز البشير المعلوم برئاسة الجمهورية:بين مطرقة عدم الإعتراف الدولى وسندان مقاطعة السودانيين للإنتخابا 04-18-15, 08:08 AM, يوسف الطيب محمد توم
- أبوعيسى،مدنى،عقار:ألم يأن للمؤتمر الوطنى الإستعانة بهولاء الأعلام للمساعدة فى حل قضايا الوطن؟ 04-10-15, 01:15 AM, يوسف الطيب محمد توم
- قوى نداء السودان:بعد إعلان دعمها السياسى للسعودية فى حربها ضد الحوثيين،هل ستشارك عسكرياً؟ 04-03-15, 05:01 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الشيخ العالم الدكتور/يوسف الكودة:هل سلك مسلك العالم النحرير الحسن البصرى فى الجهر بالحق أمام الحكام 03-30-15, 10:21 PM, يوسف الطيب محمد توم
- شتان مابين طالبٌ يُقبلُ قَدمَ مُعَلِمِهِ ومعلمٌ يدمر مستقبل طلابه بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 03-19-15, 11:45 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المحامين السودانيين:نجاحٌ كبير داخل دواوين المحاكم وفشلٌ ذريع فى ميادين القضايا العامة 03-13-15, 06:25 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى وممارسة سياسة البصيرة أم حمد بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 03-07-15, 07:35 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان الأن:كاد الفرس أن يلد عجلاً بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 02-28-15, 07:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
- باندغيو/و/بجبوج:ياتُرى هل تراجعتا عن تهديدهما لأمريكا،مما أدى إلى تحسنٍٍٍٍ طفيف فى العلاقات السودا 02-20-15, 10:55 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ويلى الألمانى:بقدرة قادر أصبح سودانى بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 02-13-15, 00:08 AM, يوسف الطيب محمد توم
- المعارضة السودانية وليلة الرابع من فبراير:هل تمكنت من إنتزاع بعض حقوقها المهضومة؟ 02-06-15, 07:30 PM, يوسف الطيب محمد توم
- محجوب محمد صالح،عبدالله خاطر،عووضة،محجوب عروة،جبرة، عثمان ميرغنى،كمال كرار،مديحة عبدالله ،أمل هبانى 01-30-15, 10:52 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الأجانب يشيدون بقيمنا النبيلة وتقاليدنا التليدة،بيد أن المؤتمر الوطنى يعمل على تدميرها وتقزيمها 01-27-15, 11:16 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الشعب السودانى وتشبث الرئيس البشير بالسلطة:بين خزعبلات بلة الغائب وخطرفات الوداعيات أونسيان مالك ا 01-23-15, 05:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
- فاروق أبوعيسى و أمين مكى مدنى :تمثيلهما للسودان لدى المنظمات الإقليمية والدولية كفيلٌ بتكريمهما بدل 01-16-15, 05:48 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الإمام الصادق المهدى والدكتور غازى صلاح الدين:المصلحة العامة تقتضى التجاوب مع إتفاقهما الأخير بالقا 01-11-15, 11:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية:المنطلقات الدينية والوطنية والأخلاقية تُحَتِمْ حَلِهٍِِِِِِِِِِمَا 01-07-15, 10:11 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الشعب السودانى:بعد العيد ال59 لإستقلاله ،هل الحزنُ ملأَ مِسَاحَاتْ الفَرَحْ؟ بقلم د.يوسف الطيب محمد 01-01-15, 03:33 PM, يوسف الطيب محمد توم
- تحقيق لصحيفة الرأى العام:الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشارابقلم يوسف الطيب 12-28-14, 00:32 AM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان ومشكلة الهَوِيَةْ:هل التزاوج والوعى الدينى يمكن أن يكونا حجر الزاوية لحل هذه المشكلة؟ 12-20-14, 01:11 AM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان الأن:بين كثرة وإنتشار الهرج والمرج وظهور الرجرجة و الدهماء بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحا 12-11-14, 07:35 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى يطبق المثل السودانى القائل:(جِدَادَةْ الخَلاء طردت جِدَادَةْ البيت)،هجرة السودانيين 12-05-14, 02:43 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:هل سيفاجئ الجميع بالذهاب إلى أديس وتوقيع إتفاقية سلام مع قوى المعارضة بشقيها السلمى و 11-29-14, 08:49 PM, يوسف الطيب محمد توم
- تريليون جنيه إلا قليلاً لإنتخابات دفن الليل أبكراعن برة:أليس من الأنفع والأجدى صرفها لإنقاذ أرواح ا 11-27-14, 11:40 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ياسر عرمان:لماذا تراجع القهقرى من المناداة بوحدة السودان إلى المطالبة بتفتيت الأوطان 11-20-14, 08:45 PM, يوسف الطيب محمد توم
- دارفور -جبال النوبة-ج النيل الأزرق :أدركوها قبل أن يدركها الأجنبى بطريقته الخاصة بقلم يوسف الطيب مح 11-17-14, 03:14 AM, يوسف الطيب محمد توم
- من عجائب الإنقاذ والتى لا ندرى متى ستنقضى:بعض طلاب الجامعات يرقصون فى الأسواق 11-13-14, 11:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الإمام الصادق المهدى:الرَقَمُ الكَبيرُ الذى يَصْعُبْ تَجَاوْزُهُ فى حلِ قضايا بقلم د.يوسف الطيب مح 11-07-14, 06:04 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هزيمة حزب النهضة فى الإنتخابات التونسية البرلمانية وتراجع شعبيته ،ألا يعتبر هذا أخِرُ العِبَرْ و 11-01-14, 11:51 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:عليه أن يَفْدِىْ شَعِْبَهِ وَوَطَنِهِ بعدم ترشيح نفسه لإنتخابات 2015م. 10-29-14, 01:23 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الجيش السودانى مابعد حادثة الضعين:إستقالة أو إقالة وزير الدفاع وهيئة القيادة واجب وطنى 10-16-14, 10:59 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الحوار الوطنى: صَدقَ مَنْ شَبَهَهُ بِعِزُوْمَةْ المِرَاكْبِيَةْ 10-12-14, 07:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
- شتان ما بين حجة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وحجة الرئيس البشير 10-01-14, 00:58 AM, يوسف الطيب محمد توم
- رسالة إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز:الشَعبُ السُودَانِى فى إنتظار وسَاطَتَكُمْ الكريمة لحل 09-27-14, 04:55 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى بين خيارين:المصالحة الوطنية وقيام الحكومة الإنتقالية أو إنهيار الدولة فى حالة قيام ا 09-23-14, 09:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:لماذا توقف عن تَفَقُدْ ودعم الأُسرة الفَقِيْرَةْ؟/يوسف الطيب محمد توم 09-18-14, 09:38 PM, يوسف الطيب محمد توم
- ياأهلُ الإنقَاذْ:إلى متى سيظلُ الشعبُ السُودانى فى ظِل حُكْمَكُمْ فى مؤخِرَةِ الشعُوبْ؟ 09-10-14, 09:00 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى ،يتطاولُ فى البنيان ،والمنكوبين من السيول والأمطار يفترشون الأرضَ ويلتحفون السماء 09-04-14, 06:34 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الحِوِارْ الوَطَنِى:بين الإلغَاء أو الإبقَاء أوالعودة إلى سنوات الإنقاذ العِجَافْ 09-02-14, 01:50 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الحزب الشيوعى السودانى:بالرُغْمِ من صِدْقْ وأمَانَةْ وَزُهْدْ قَادَتِه،ومُعْظَمْ أتْبَاعِهِ،لماذا ت 08-28-14, 09:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أغداً ألقاك ؟ياوَطَنَّا البِإِسمَك كَتَبْنَا وْرَطَّنا 08-26-14, 10:27 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أهلُ الإسلامُ السياسى:ومفرداتهم السياسية غير الشرعية :التوالى السياسى،الوثبة والحوار المجتمعى :نماذ 08-22-14, 03:50 PM, يوسف الطيب محمد توم
- العميد/ودابراهيم:أين هو من أحداث السودان المتسارعة؟ بقلم يوسف الطيب محمد توم 08-19-14, 10:57 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المهندس/الطيب مصطفى:بعد تأييده لميثاق باريس،هل سيترشح لرئاسة الجمهورية؟ 08-16-14, 08:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الجيش السودانى: وبالرغم من صوله للعيد ال(60)لسودنته ،مازالت قضايا الضباط المتقاعدين والمفصولين تعسف 08-14-14, 08:52 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى:ماذا يضيره لو وضع إتفاق (المهدى -عقار) على طاولة الحوار؟ 08-11-14, 07:47 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان:دولةً وشعباً،بين وثبات الإنقاذ الإنصرافية وبرامج المعارضة الإستعراضية 08-09-14, 09:37 PM, يوسف الطيب محمد توم
- السودان الأن:هل تنطبق عليه معايير الدولة الفاشلة؟/يوسف الطيب محمد توم 08-06-14, 08:17 PM, يوسف الطيب محمد توم
- إبراهيم الشيخ:هل أصبح مانديلا السودان؟/يوسف الطيب محمد توم 08-03-14, 10:35 AM, يوسف الطيب محمد توم
- Much cry Little Wool : المفوضية القومية للإنتخابات السودانية بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 07-31-14, 07:47 AM, يوسف الطيب محمد توم
- القضاءُ السودانى ومواقف مشرفة عبر الأزمان:قاضى يقتدى بإبن الخطاب رضى الله عنه ويدرأُ الحدود بالشبها 07-28-14, 08:22 PM, يوسف الطيب محمد توم
- عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ 07-25-14, 09:16 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هل سيقوم والى شمال كردفان بمبادرة لإطلاق سراح إبراهيم الشيخ؟ 07-22-14, 11:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هل إقترب اليوم الذى سنقول فيه :ياحِلِيلْ الرئيسُ البشير؟ بقلم يوسف الطيب محمد توم 07-18-14, 00:18 AM, يوسف الطيب محمد توم
- ياأهل السودان:مازلتم بخير مادام بروش إفطاراتكم مفروشة فى جميع أنحاء العالم 07-16-14, 00:21 AM, يوسف الطيب محمد توم
- السائحون:باب النَجَار مَخَلَعْ/يوسف الطيب محمد توم 07-10-14, 11:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
- القضاءُ السودانى :بين سِندَان المُعَارَضَة ومِطرَقَة المجتمع الدولى ،رؤية من منظور وطنى 07-05-14, 08:20 PM, يوسف الطيب محمد توم
- القضاءُ السودانى :بين سِندَان المُعَارَضَة ومِطرَقَة المجتمع الدولى ،رؤية من منظور وطنى 07-05-14, 04:23 PM, يوسف الطيب محمد توم
- اشهار اضافة لقب (عتيق) الى اسمى ليصير ( ابوبكر القاضى / عتيق) ، البندقية وحدها لا تكفى! 07-05-14, 02:22 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الشعب السودانى:متى سيودع منهج عسكرية محمود ودالداية؟ بقلم يوسف الطيب محمدتوم 07-03-14, 10:43 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس السيسى:هل بدأ بتطبيق تعاليم الإسلام السمحاء على نفسه؟ 06-26-14, 10:41 PM, يوسف الطيب محمد توم
- المؤتمر الوطنى:هل وضع عربة الإنتخابات أمام حِصان الحوار؟ 06-22-14, 09:36 PM, يوسف الطيب محمد توم
- . للدبلوماسى الرائع:محمد المكى إبراهيم،نعم الديمقراطية حلوة،ولكننا كيف نصبِرُ عليها للإستمتاع بحل 06-18-14, 07:44 AM, يوسف الطيب محمد توم
- تعظيم سلام لكل المغتربين السودانيين/يوسف الطيب محمد توم 06-13-14, 05:10 AM, يوسف الطيب محمد توم
- على عثمان :هل أصبحَ عُمدَة بلا أطيان؟ 06-06-14, 04:31 AM, يوسف الطيب محمد توم
- تذكرة للرئيس البشير :مع تمنياتنا له بعاجل الشفاء ليرد الحقوق إلى أهلها 06-04-14, 05:39 AM, يوسف الطيب محمد توم
- الرئيس البشير:من حق الشعب أن يطلِع َعلى حالته الصحية 05-29-14, 09:15 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الإمام الصادق المهدى:هل كسب الرهان ،بسياسة الأَلمِى البارِد بِقِد الدَلُو؟ 05-25-14, 02:54 AM, يوسف الطيب محمد توم
- لعناية سعادةالفريق أول مهندس/محمد عطا المولى:أبلع ريق فوق ريق عشان تلقى الرفيق 05-20-14, 09:46 PM, يوسف الطيب محمد توم
- أدبُ الإستِقَالَة فى ظل حُكم الإنقاذ:بين التقَزِيْم والتَحجِيم 05-14-14, 09:47 PM, يوسف الطيب محمد توم
- حزب الإصلاح الأن وغياب أدب الإعتذار 05-11-14, 00:50 AM, يوسف الطيب محمد توم
- أين الرئيس وحكومته من هذه المأساة؟/يوسف الطيب محمد توم 05-08-14, 10:29 PM, يوسف الطيب محمد توم
- إلى الدكتور الأفندى:النظام فقد عقله وقلبه يوم إنقلابه على الشرعية بقلم يوسف الطيب محمد توم 05-03-14, 07:18 PM, يوسف الطيب محمد توم
- يا أهل المشروع الحضارى ،هذا هو الإسلام الذى يعرفه أهل السودان،فأين أنتم من هذا؟ 05-02-14, 01:22 AM, يوسف الطيب محمد توم
- المحامين السودانيين:هل إنشغلوا بهمومهم الخاصة،عن القضايا العامة؟ 04-18-14, 02:51 AM, يوسف الطيب محمد توم
- من أجل الوفاق والمصالحة بين أبناء الوطن الواحد،على الرئيس البشير ،أن يُسَمِى خليفته لرئاسة الحزب وي 04-12-14, 07:10 PM, يوسف الطيب محمد توم
- الدكتور/حسن الترابى:هل سَيُكفِر عن أخطائه فى حق الوطن والمواطن،بحل جميع مشاكل السودان؟ 04-10-14, 09:34 PM, يوسف الطيب محمد توم
- إلى الأخ القائد/منى أركو مناوى:خطأ الكبير من كبير الخطأ 04-04-14, 05:36 PM, يوسف الطيب محمد توم
- من أجل مصلحة البلاد والعباد على قواعد المؤتمر الوطنى:إما الإنضمام للمؤتمر الشعبى أو الإصلاح الأن أو 03-27-14, 11:56 PM, يوسف الطيب محمد توم
- هيئة علماء السودان،ودورها المفقود فى تقديم النُصح الى السلطان 09-07-13, 04:04 AM, يوسف الطيب محمد توم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهلال والمريخ يرسمان لوحة من الفرح لأهل � (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
عدم حياء وقوة عين : 22مليار جنيه عربات لطلاب حزب الحكومة ! بقلم على حمد إبراهيم
10:31 PM May, 12 2015 سودانيز اون لاين على حمد إبراهيم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يواصل الاعلام الاسفيرى السودانى الخطير تشليت الحزب الحاكم باضطراد لا ينقطع ، من كشف لقضايا الفساد الجلمود ، مثل قضية مكتب حاكم ولاية الخرطوم ،و مثل كشفه لعوارات و خبالات وسخافات اعتبرها البعض استفزازية مثل تقديمه لخمسين عربة فارهة ماركة تايوتا موديل 2015 هدايا الى قادة طلاب ! كتاب اسفيريين كثيرين ضجوا من هول المفاجأة واعتبروا الاجراء استفزازا لجهة انه يحدث فى وقت يتظاهر فيه مرضى الكلى احتجاحا على توقف جهاز غسيل الكلى لأنه لم يعد صالحا للعمل . ولفتوا الى ان قيمة العربة الواحدة تصل الى 455 مليون جنيه تقدم الى طالب شافع لم يتخرج بعد وقبل ان يكون انشتاين المستقبل. ولأن القيمة الكلية لهذه العربات هى 22مليار جنيه فقد كان من الفضول السؤال : كم جهاز غسيل كلى يمكن شراؤها بهذه المبالغ الخرافية. يبدو واضحا جدا أن المجموعة الحاكمة اصابها مرض (الاطمئنان) الغدار. لقد اطمأنت المجموعة الحاكمة بأن الدنيا قد دانت لها . وأنها سمكرت قلوب هذا الشعب . وبرشمت وجدانه ، فاصبح غير قادر ان يقول بغم ! لأنه بدون توفر هذه القناعة لدى حكامنا هؤلاء ، فلن يقدموا على هذا الفعل الاستفزازى . الأمر يبدو رجالة وحمرة عين . وكمان معاها قوة عين . وعدم حياء. هذا الطالب الشافع الذى تهدى اليه عربة قيمتها 455 مليون ماذا سيقدم له عندما يصبح كبيرا كبيرا فى مراقى التمكين : هل يقدم له يخت رئاسى ام سفينة يمخر بها عباب المجد ! كيف جاز ان يملك طلاب شفع هذى الصافنات الجياد واساتذتهم يبيعون عرباتهم الهالكة لسد ثغراتهم المعيشية كما تساءل بعض المعلقين .أسوأ الامراض الاجتماعية هو مرض موت الاحساس. وقديما قال الاقدمون ان لم تستح فافعل ما شئت . فى فورتهم الاولى صدعنا هؤلاء الناس بالصحابة وسيرة الصحابة وكراهتهم للرشوة والمحسوبية . واستلبونا بالحديث عن القوى الامين . حتى اذا شالتهم الدنيا ذات الرغائب والعجائب فى عقلتها ، انداحوا مع ريحها القاصد، فذهب ريحهم الكاذب هباءا وبقيت فوق اديم الارض خيباتهم يغشاها الناس فى انسهم السرى والعلنى وهم بين شامت وفرح مغبون . واحكى لكم قصة ذات دلالة. كنت ضابطا لانتخابات الخريجين فى سفارة السودان فى ابوظبى بحكم منصبى وزيرا مفوضا ونائبا لسفير السودان لدى دولة الامارات العربية المتحدة فى عام 1986 . وكان يراقب صندوق الجبهة الاسلامية الاستاذان المرحوم محمد احمد عمر الذى صار وزيرا فى الحكومة الانقلابية وقتل فى حربها الجهادية فى الجنوب . وبجانبه الطبيب البيطرى عبدالله سيداحمد. فى دردشة جانبية سألت الدكتور عبدالله كيف مولتم انتخاباتكم . قال لى ان الحزب امر جميع عضويته فى الخليج ان يتبرع كل عضو بمرتب ثلاثة اشهر كاملة مساهمة منه فى تمويل الحملة الانتخابية عن طريق الاقتراض من بنك دبى الاسلامى . هذا يوضح ان الحزب الذى صار قاهرا بعصا الانقلاب اليوم كان حزبا صغيرا وفقيرا فى نفس الوقت. حتى اذا قفز على السلطة بليل اصبح حزبا ملياديرا يشترى كل شئ يقع فى طريقه: الكنائس يغتصبها من اهلها . الولاءات السياسية يشتريها من القادة الطرور ، فيتركون احزابهم القديمة التى كانوا فيها ويهرعون نحو الاتحاد الاشتراكى البعاتى الجديد . بل صار يؤلف احزابا ويدشها فى الشارع السياسى باسماء احزاب قائمة بلا قواعد : احزاب النور جادين وعبود جابر وتابيتا بطرس وسمعان عبد السميع وعبد المولى الموالى . وكشكولات احزاب الامة اللمة التى لا احصى لها عددا . واحزاب سيدى ابوجلابية المحمولة جوا فى شنطة سمسونايت حائمة بين جده واريتريا ولندن والقاهرة . لقد فتح الحزب الذى تلصص على السلطة بليل حتى سرقها ، فتح مواعين السلطة واصبح يغرف منها غرف من لا يخشى الفقر وقد ساح فى اوديته بترول كثير وذهب .و هكذا اصبح الحزب الاول بزعمه والفاسد الاول حقا وحقيقة. والمستهبل الاول عملا وفعلا . والمزور الاول عيانا بيانا . بالمختصر المفيد كل من اخذ مرتبا من الدولة فهو عضو فى الحزب القاهر شاء أم أبى. وكل من رغب فى التوظيف او فى سد الحاجات فهو قاصد الى دار ابوسفيان الالفية الثالثة . ولأن اصحاب الحاجات كثيرون ، واهل المرتبات اكثر ، فقد بلغ عدد الواقفين امام الوقف الانقاذى عشرة ملايين على رواية غندور نقلا عن نافع نقلا عن مصطفى اسماعيل ، حتى اذا جد الجد تبخرت هذه الملايين ولم يرها الناس فى قاعات التصويت الفارغة ، الامر الذى تطلب ان تمدد ايام التصويت حتى يقوم فنيو التزوير بالواجب على مهل . على أى حال شخصى الضعيف رجل يقول عنى الذين عاشرونى اننى رجل حقانى ولو على نفسى . الشكر اجزله لكل من زعم هذا عنى . واقول اننى اعترف لحكامنا هؤلاء ( نعم هم حكامنا رجالة وحمرة عين ) كما قالها عبد الرحمن الخضر للرئيس تقدمة ليوم السبت عساه يجد عائدها فى يوم الاحد. اعترف لهم بقوة عين و قوة احتمال منقطعة النظير . ربع قرن من الزمان وهم يخوضون فى وحل الحروب والفشل بلا كلل ولا ملل . ومازالوا يرغبون فى خوض المزيد من الاوحال والحروب . الا ترى انهم استوردوا مددا جديدا من خارج قواتنا المسلحة ، أم انك لم تسمع بجنا الجنجويد حميدتينا . ودبابيره الزينة . الذى وعدنا بالخلاص القريب ، تحسبو لعب !
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
فيك العوض ياحزب الأمة ! بقلم على حمد ابراهيم 05-06-15, 05:46 AM, على حمد إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهلال والمريخ يرسمان لوحة من الفرح لأهل � (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
وعليه إذا كانت الحركات الإسلامية تحتاج في مجملها إلى أسلمة كما أسلفنا في مقال سابق، فإن الحركة الإسلامية السودانية تحتاج إلى «تطهر عرقي» بالبراءة مما بها من جاهلية، وأن تتوب إلى الله بالعودة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: كلكم لآدم، وآدم من تراب.
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
عبدالوهاب الأفندي القدس العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهلال والمريخ يرسمان لوحة من الفرح لأهل � (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
وعليه إذا كانت الحركات الإسلامية تحتاج في مجملها إلى أسلمة كما أسلفنا في مقال سابق، فإن الحركة الإسلامية السودانية تحتاج إلى «تطهر عرقي» بالبراءة مما بها من جاهلية، وأن تتوب إلى الله بالعودة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: كلكم لآدم، وآدم من تراب.
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
عبدالوهاب الأفندي القدس العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهلال والمريخ يرسمان لوحة من الفرح لأهل � (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)
|
إنََ أحزان وبؤس السودانيين لن ينجليان ما لم تتنازل الحركة الإسلامية وحزبها الحاكم عن السلطة وتترك الأمر لأهل الأمانة والنزاهة والأدارة الجيدة،وهاهو د. الأفندى يكتب عن حركته السابقة فى نفس الإتجاه الذى ننتقد فيه هذه الحركة الفاشلة فى إدارة نفسها ناهيك عن إدارة قطر بحجم السودان وبتنوعه القبلى والدينى.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|