|
الهدنة والدواعش والاقباط بقلم جاك عطالله
|
بقلم جاك عطالله
نحن جاهزون الان جاهزون بالاكفان جاهزون بأدوات الصياح وأدوات الصراخ جاهزون بالشاشات والمظاهرات جاهزون بالمراسلين والمراسلات جاهزون بالاكاليل أكاليل الغار والفخار وابواب الفراديس المفتوحة والحور العين وأكاليل العار والخطب المنقوعة فى محاليل الكذب المصفى والانتحار معناه انتصار فقط بعد قليل نحتاج الى هدنة لنعرض الرؤوس المقطوعة على الشاشات لتكتمل منظومة الاستجداء ونتعرف على بقية الاشلاء ونتناسل من جديد بأعداد كافية ونجهز القبور والاكفان ثم نخبركم كى تخرقوا الهدنة وبعد قليل نبدأ من جديد بالصراخ والعويل ونطلب هدنه ---------------------------------- هذه قصيدة معبرة للكاتب القبطى عيد اسطفانوس والذى اعرفكم عليه ربما لاول مرة هنا رغم انه كاتب سياسى وادبى لامع يكتب بمواقع عدة اخترت هذا المدخل لاقول ان ما سطرته يد هذا الكاتب هو واقع الاقباط للاسف مع انه كتبه عن حماس وفعلتها المشينة باستعداء الة حرب مجنونة تدافع بعقلية الماسادا عن بقائها واحة للحرية والامان بوسط بحر مهووس بالجهاد ونكاح الجهاد وبتفاخر زعيم المنظمة الحماسية ان الخسائر البشرية الفلسطينية لاتهمهم بشىء لان الفلسطينيات سيعوضن القتلى بليلة واحدة فى الفراش سواء مع ازواجهن او مع طالبى نكاح الجهاد لافرق وكلما احتجن لتعويض الاعداد ما اسهل ان يطلبوا هدنه للانجاب والتقاط الانفاس يعقبها حرب ثم هدنة وهكذا حتى لا نتوه فى الحمساوية وننسى الاقباط نتحدث عن العلاقة التى تربط عنصرى الامة بمصر بضوء قصيدة الهدنة تلك (المضحك المبكى) لانه لا يوجد الا عنصر واحد هو المسلمين بيدهم كل شىء جيش بعتاده و قياداته حتى المستوى المتوسط منها وشرطة بالكامل بمافيها جيش عرمرم ثان يسمى الامن المركزى و15 جهاز مخابرات ورئيس جمهورية ورئيس وزارا وورا يتحكموا فيها بالكامل و اجهزة سيادية متوحشة ومالية الدولة وثرواتها بالكامل و جامعات وازهر متاخون للقاع بشرا ومساجد واساتذة وشيوخ و جوامع بمئات الالاف تبث السموم ضد ابناء النسيج الواحد وقهر وطغيانا وتحالف مع السلفيين اسوأ من انجبتهم البشرية دواعش مصر - عام ونصف على حرق مائة كنيسة بنيت على الاقل بمائة سنة او اكثر ولم يتم اعادة البناء على نفقة الدولة وعلى هبة امير الكويت السلام التى تبرع بها لاعادة بناء ما خربه الاخوان واضح انها ذهبت لشراء شاى وقهوة وتعميرة و تغذية الحسابات السرية والذى منه لقادة الجيش و الرياسة خمس او عشر كنائس على اقصى تقدير بنيت بفلوسنا مقابل مقايسات مبالغ فيها جدا دفعناها من فقلوس عشور الغلابة تنفيذا للمادة الثانية التى تقضى بافلاس الاقباط وسرقتهم علنا تسهيلا لاسلمتهم نفس السياسة الفلسطينية الاسرائيلية تماما ولكن بالعكس من جانب واحد فقط وهو مسلمى مصر - استفزاز للاقباط وسب وقدح علنى ثم افتعال جريمة ويليها مذبحة من مسلمين تحميها الحكومة من المساءلة و تتكرر بضياع ملايين و سرقة وحرق ممتلكات واغتصاب قاصرات وخطف بشر ثم هدنة يفرضوها هم بشروط الذين امنوا خير امة يحضر فيها الاقباط مذلولين حاملين اكفانهم وتفرض عليهم تعويضات باهظة - هذا الامر تكرر بسماجة وبحروفه من تاريخ الغزو العدوانى البدوى البربرى على مصر ومازال لليوم والساعة يتعامل مع عنصر الامة الاساسى وليس المزيف بمنطق الاحتلال والتعالى وسرقة الحقوق والاغتصاب- ان ما تفعله داعش بمسيحيى العراق وسوريا وبوكو حرام بالمسيحيين النيجيريين هو هو ما فعله البدو الغزاة بكل اهل المنطقة التى احتلوها بغزو استيطانى ولا يرغب احفادهم بالتغيير قيد انملة فلا مواطنة ولا حقوق متساوية ولا قانون حرية عبادة ولا حرية بناء كنائس ولا الابتعاد عن احتلال الكنيسة واملاء سلطة قهرية عليها وعلى شعبها - نحتاج الى تغيير الفكر القبطى والتحالف مع العالم الحر لوضع مبادىء حقوق الانسان والحماية الدولية للعرق القبطى موضع التنفيذ ومعه كل اقليات المنطقة ؟؟كما فعل الاكراد و الشيعه و غيرهم فهل نتعظ ونفكر ام نفرح بهدنة ورقية الى مذبحة قادمة قريبا ؟؟؟ بكل العالم يضعون النباتات النادرة والحيوانات النادرة بمحميات طبيعية تحميها سلطات مسئولة فهل طالبنا بنفس حقوق النباتات والحيوانات القابلة للانقراض ؟؟ ليس طبيعيا وانما بفعل-الاحتلال الغاشم وسرقة الحقوق ,الحماية موجودة وتنتظرنا ان نحزم امرنا ونعمل بدلا من اللطم كالنساء على الخدود من 1430 سنة تحت سيوف ومذابح وخيول دواعش الذين امنوا
|
|
|
|
|
|