النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 09:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2017, 03:34 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

    02:34 PM January, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    حينما تجد الدول الراعية للحقوق والحريات مصالحها عند الدول الراعية للإرهاب، فمن يبقى لحقوق الإنسان ليدافع عنها؟ وكيف يتم حساب الأولويات حينما تجد الدول الحرة مصالحها مرتبطة بالأنظمة الاستبدادية؟ وما هو مستقبل حقوق الإنسان في ظل تشابك المصالح؟
    أسئلة كثيرة تثير القلق وتبعث على التشاؤم لدى المراقبين والمهتمين لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربية على وجه الخصوص، فالكل يعرف وفي مقدمتهم المجتمع الدولي إن الأنظمة الخليجية وبالخصوص في السعودية وقطر والإمارات والبحرين انتهكت ولا تزال تنتهك حقوق الإنسان في كافة المجالات على المستوى الداخلي، وفي نفس الوقت تقوم هذه الدول برعاية الإرهاب وتمويله وتسليحه خارجياً، وهناك دول عديدة في المنطقة والعالم اكتوت بهذا الإرهاب الأعمى ومن بينها فرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص.
    اليوم وفي الوقت الذي تقوم فيه السلطات البحرينية بقمع المحتجين المدنيين بكافة وسائل القمع والإرهاب وتصدر الأحكام الجائرة على المعارضين السياسيين والناشطين المدنيين، وتقوم السعودية بإصدارها لأحكام قطع الرؤوس لمواطنين على أساس طائفي كان آخرها إصدار أحكام الإعدام على 15 مواطن بحجة التجسس لصالح إيران، وقيامها بضرب المدنيين في اليمن بشكل يومي وارتكابها لمجازر وحشية ضدهم أمام أنظار جميع دول العالم، وقيام دولة قطر بتحدي المجتمع الدولي بتعهدها بالاستمرار بتسليح الإرهابيين في سوريا عن طريق تركيا، وقيامها بانتهاك حقوق العمال الآسيويين والعمالة الأجنبية لديها، وقيام الإمارات بانتهاكات لا تقل خطورة عن شقيقاتها، تأتي زيارة السيدة "تيريزة" رئيسة الوزراء البريطانية لتحضر القمة 37 لدول مجلس التعاون الخليجي وتتعهد لهذه الدول مجتمعة بأنها سوف تكون الراعي والمدافع عنها "وإن أمن هذه الأنظمة من أمن بريطانيا".
    وبهذا الموقف البريطاني الذي سبقته به فرنسا بحضور رئيسها في القمة السابقة يثبت الغرب مدى نفاقه وازدواجية تعامله تجاه حقوق الإنسان والتطلع للحرية في ظل حكم غير استبدادي وفي دول يحكمها القانون وسلطة الشعب بدلا من حكم العوائل والدكتاتوريات.
    فقبل أكثر من عام شنت السعودية حربا لا هوادة فيها على دولة جارة وتدخلت في شؤونها الداخلية، وفيها ارتكبت الآلة العسكرية السعودية كافة أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن عن طريق القصف لمساكن المدنيين وقتلهم وتدمير المستشفيات والبنى التحتية والمدارس والطرق، وعلى إثرها أصدر مجلس العموم البريطاني قراره بوقف تسليح السعودية لوجود ضغط من الرأي العام داخل بريطانيا، أما فرنسا فقد ضربها الإرهاب الذي ترعاه بعض دول الخليج في عقر دارها بقوة وبعنف لم تشهده منذ الحرب العالمية الثانية، فما الذي يحمل تلك الدول التي تدعي أنها بلاد الحريات والمدافعة الأولى عن الحرية في العالم للوقوف مع أنظمة دول استبدادية تقمع جميع أنواع الحريات وترعى الإرهاب في العالم؟
    وما الذي يجعل دول أعضاء دائمة في مجلس الأمن الدولي للوقوف مع جماعات مسلحة ترعاها دول الخليج في سوريا ولا تحرك ساكنا تجاه الشعب البحريني الذي يحتج ويعرض مطالبه الإصلاحية بسلمية وبعيدا عن العنف المسلح؟
    لكن، يبدو أن المسألة تأخذ حيزاً أكبر من حقوق الإنسان بكثير، وهي مدعاة للتشاؤم، فبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وشعورها بالمأزق الاقتصادي خارج هذا الاتحاد حاولت رئيسة الوزراء البريطانية –ما بعد الاتحاد– أن تسترجع بعض نفوذ التاج البريطاني في محمياتها ومستعمراتها القديمة التي تخلت عنها مجبرة لصالح الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية وصولا إلى السبعينات من القرن الماضي بعد إعلان استقلال المحميات الخليجية، وحاولت أن تستغل حالة الجفاء الأمريكي للسعودية خلال إدارة أبوما للبيت الأبيض وتقوم هي بسد الفراغ والتقرب إلى أنظمة الخليج التي باتت تبحث عن حلفاء دوليين في الشرق والغرب للاستقواء بهم من هاجس النفوذ الإيراني في المنطقة.
    ومن خلال تلك المعطيات للسياسة الدولية التي تبحث عن المصالح وتقدمها على كل ما هو إنساني أو حق للإنسان، يشعر كل من يهتم بحقوق الإنسان خلال هذه الأيام بقلق كبير وتشاؤم مبرر إزاء تخلي العالم الحر عن مبادئه في الدفاع عن الإنسانية وحرية الشعوب؛ ومن خلال كل ما تقدم نستنتج:
    أولا: إن الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا قدمت المصالح الاقتصادية بالتخلي عن مبادئها العريقة في رعايتها للحريات بتحالفها مع أنظمة استبدادية لا يوجد لحقوق الإنسان حرف واحد في قاموس تعاملها مع شعوبها.
    ثانياً: أثبتت رئيسة الوزراء البريطانية أنها تخالف توجهات الرأي العام البريطاني ومجلس العموم الذي طالب الحكومة البريطانية بوقف بيع الأسلحة للسعودية بعد المجازر الإنسانية التي شهدتها اليمن، وجاءت اليوم تؤكد حاجتها للمال الخليجي وتقوم بعرض بضاعتها العسكرية ودعمها لأنظمة الخليج.
    ثالثاً: استمرار الموقف البريطاني والفرنسي بالتماهي مع هذه الأنظمة الاستبدادية يجعل من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مجتمعا دوليا يسوده الوهن والتفكك في ظل تنافس على سد الفراغ الذي خلفه الجفاء الأمريكي للسعودية وتهديد الرئيس الأمريكي المنتخب بأخذ (الأتاوات) من دول الخليج مقابل توفير الحماية لها.
    رابعاً: سوف تؤدي تلك المواقف الغربية الراضية بسياسة بعض دول الخليج السلبية تجاه شعوبها وتجاه دول المنطقة إلى تقويض حقوق الإنسان بشكل كبير والى حصول انتهاكات فظيعة لم تشهدها هذه الدول بمجرد إحساس أنظمتها الحاكمة بالدعم الغربي لها.
    وعليه، فلابد للغرب من مراجعة سياساته جيداً وبخاصة في ملف حقوق الإنسان وحرياته، وعلى الدول التي تدعي أنها حرة وتساند حقوق الإنسان أن تتعاطى مع مطالب الشعوب بدلاً من محاولة إرضاء الأنظمة الاستبدادية الفاسدة التي تشجع على العنف والكراهية وتغذية الإرهاب وتنتهك حقوق الإنسان بشكل سافر، وكما يتحتم على الأنظمة الخليجية صاحبة السجلات الكئيبة بحقوق الإنسان والانتهاكات للحريات الدينية والمدنية أن تراجع مواقفها وسياستها لمحاولة البدء بصفحة جديدة، لأن إعطاء الحقوق والتفكير بالحوار وحل المشاكل عن طريق الوسائل السلمية هو الضمانة التي توفر لها الأمن أفضل مما توفره لها بريطانيا والتي من الممكن أن تتخلى عنها في أي لحظة كما فعلت الإدارة الأمريكية معها.
    وبالتالي عليها أن تشرع بـ:
    1- التوقف عن سياستها بتمويل الجماعات المسلحة في المنطقة.
    2- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والناشطين المدنيين في سجونها.
    3- فتح حوار جاد مع المعارضة السياسية والتعاطي معها بإيجابية لسماع مطالبها المشروعة.
    4- الاهتمام بملفات حقوق الإنسان على جميع المستويات.
    5- الكف عن إثارة الكراهية على أسس طائفية بين مكوناتها الاجتماعية أو مع دول الإقليم.
    ...................................................
    ** مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية مهمته الدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، تحت شعار (ولقد كرمنا بني آدم) بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب. ويسعى من أجل تحقيق هدفه الى نشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، كما يقوم برصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات...
    هـ/7712421188+964
    http://ademrights.orghttp://ademrights.org
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر


اراء و مقالات

  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de