|
الموتى لا يصدرون ضجيجاً
|
.... . الأبيض ... ياسرقطيه ... SudaneseOnLine.Com عندما يتقمص الشياطين دور الملائكه فإن الرحله حتماً تنتهى فى الجحيم أهلاً بك فى جهنم لما إلتزمنا الصمت ، صمتنا إرتقاءً لبلوغ ن داءات إنطلقت من ألسن صادقه وقلوب نظيفه وضمائر صاحيه أجبرنا إحترامهم المتجذر فى دواخلنا على ذلك ... ولما صمتنا وتدثرنا بالحكمه وأثرنا التريث لم يك مسلكنا هذا ناجمٌ عن خوف أو رهبه أو هو إنزواء للحفاظ على فتات موائد الأبالسه ذلك الذى يرمون به تحت أقدامهم النجسه لتتخاطفه كلابهم أمثال ذلك الأرعن الذى تقيأ فى ثياب دلص الناصعة البياض وكذلك وقفنا لنتأمل فى رهبة الصمت مسلك أولئك الذين تجلت مواقفهم ووضحت نفختهم الكاذبه لتضحى بطولاتهم المتوهمه من وراء شاشات الحواسيب وتشدقهم بالإصلاح المؤسسى وقيادة مسيرة النهضه عبر الحشد لها والتدوين عنها لتغدوا محض عنتريات جوفاء وحمل كاذب كشفت عنه وفضحته تلك الموقعه التى نشبت بلا هواده طيلة الإسبوع المنصرم ، معركه خضناها وقد فُرضت علينا ، وقفنا خلالها لنقول لا ! لا للخونه ولا للصوص ولا للأرزقيه والأهم لاءاتنا تلك الكبيره التى نصبناها كأعواد المشانق أمام إنتهازية الساده اللصوص ..... أسوأ ما يمكن أن يتم نحرك به هو السلوك القذر الإنتهازى . فالإنتهازى ، المتسلل نهاب الحقوق وصائد السوانح يسلبك كل شئ حتى حقك فى الحياة ليغنمه ، والأبالسه الذين ظلوا يربطعون ويفنجطون ويعهرون ويسرقون وينهبون كل المقدس والنبيل يستبيحون تراب هذا الوطن المقدس المسمى كردفان .... أحمد عبد المعطى حجازى هذا الذى إرتحل وجعاً وقضى وجيعاً كان قد أوصاك بقولها .... وقال لك قبل الرحيل / قل لا ... قل لا ههنا لتقولها فى كل مملكةٍ سواها ... لكنك لن تقلها ! أنت صمت وسوف تصمت للأبد ولا هذه لن تقلها و هنالك أكثر مثلك ، أكثر من جبان .... أنت توارى خجلاً و تتقوقع خوفاً تدس رأسك بين منكبين وتظل تدس وتدس وتدس لحد التقوقع ولحد الفناء وحد التلاشئ والعدم ... إنك لست حراً أنت مكبلُ بالخوف . أنت تخاف ـ أنت تواريت منتظراً إنجلاء غبار المعركه .... والمعركه التى حمى وطيسها ولم تنطفئ نيرانها بعد لم تكن معركة أبوالقطاطى لوحده ، والصراع الذى نشب وإمتد سقفه لم يكن صراع من أجل تحقيق غرض ذاتى أو منشد لمأرب شخصى ، كانت المعركه معركة ثوابت ومعركة قيم وكانت الحرب حرب مُثل عليا وكرامه ديست على أرجل الأبالسه النجسه .... كانت معركتك ، أنها حربك ونحن نخوضها يا أيها المتوارى فى حجرك ويا أيها المتقوقع والمنكفئ رعباً يا راجف الأوصال ... معركه عمرها ربع قرن من الزمان ، خمسه وعشرين صبفاً بالتمام وبالكمال وأولئك الأبالسه يبصقون على وجوهكم ويعبثون بكل الثوابت والقيم ويهينون كل مقدسٍ ويهدون ركائز كل الفضيله ويغتالون كل أحلام الشعب الكردفانى ... يسومونكم سوء العذاب . خمسه وعشرين سنه من التملق والنفاق والكذب والرياء والإنتهازيه ، ربع قرن من الإنبطاح .... من منكم لايعرف تاريخ وماضى أولئك الفسقة الفجره ؟ من منكم لا يعرف حاضرهم بل من ذا الذى لم يتأذى منهم ولم تطاله سهامهم المسمومه لتصيبه فى مقتل ؟ للأبالسه هؤلاء للساده الحبرتجية واللصوص بصمة عهر فى كل شبر من تراب الغرا ، ربع قرن وأنتم موتى ومايزال هؤلاء يهيلون عليكم التراب ، دفنوكم وأنتم بعد أحياء وأى حياةٍ هذه يا صاحبى ؟ إنتم أموات ، أجداث ورفات بشر وبقايا حطام ... الأبالسه هؤلاء من أحال حيواتكم هذى الى جحيم .... ما من والٍ وُلى أمر قيادكم إلا وتلقفه هؤلاء ، تمسحوا بين أقدامه كالقطط الأليفه ، ركبوا على أكتافه هذا على اليسار وهذا قابعاً بين رباط حذاءه يلعق ويهمس ويصدر صوتاً كالفحيح إنها الفجيعه التى ستصيبكم وأصابتكم كثيراً وكثيراً من قبل .... فى نظر كل الولاة السابقين الحاليين القادميين إنتم جميغكم لاشئ ! فالساده الأبالسه واللصوص يقولون عنكم لصوص ! إنهم يصفونكم بالعهره والفسقه والخونه ! شريفكم حرامى ولصكم شريف ، ! فقيركم عنى وغنيكم فقير بيوتكم فخيمه وقصركم منيف !! وكلكم ( أبالسه ) ونشلكم حريف و ( هما ) الملائكه سجلهم نظيف !! ... ياهو ده الحاصل ... ( عاملين ليكم ... شِنقِل بِنقل ) مطلعنكم بطيخ !! ويجيك واحد يقول ليك وهو فى غاية الدهشه ( ياخى مولانا بقى ما برد على فى التلفون لشنو ؟؟؟... قبل فتره لو رد كان برجع لى برساله !! ) .... رساله !! هههه ( إنت ما قروك رساله ولا شنو ؟ ) أقرأ الكلام الفارغ القدامك ده كويس وتانى م تسألنى . خمس وعشرون سنةً وأنتم تحت مرمى نيران هذا العدو الذى يعطيك من طرف اللسان حلاوةً ويزوغ منك ( ليلدغك ) . الذئاب لن تتحول لثعالب وهؤلاء هم الذئاب ، ذئاب مريضه أصابها السعر وجدت جيفاً كأولئك الصامتون صمت القبور فمن يلومها على أكل بقايا أشباه البشر . ؟ الخوف والرعب الذى كبلكم هو الذى أحال خيالات المأتة هؤلاء الى ذئاب لو لم ينبطح أحدكم لما تجرأ أحداً من أولئك اللصوص العاهرين على إمتطاء ظهوركم . إنهم يعتلونكم الأن ، إنهم يسرجونكم يا أيها الذين إنبطحتم وأنتم تعلفون ، إنهم يركبونكم يا أيها الناس ، وهذا الركوب هو نتيجه حتميه للخنوع والذلة والإنحناء فالصمت الذى يلفكم والهول الذى تلتحفون به وتلبسونه عاراً ويبين على الجباه هو الذى خلق من هؤلاء ، العهره أنصاف الرجال رجالاً . إنهم محض هراء لا أكثر. الأبالسه الأوغاد .... هؤلاء الأبالسه الذين زرعوا ودسوا كل هذا الرعب بين مفاصلكم وأسكنوا فى روعكم الإرتجاف هم فى حقيقة الأمر أخوف من نعامه ... إبليس منهم يستأسد عليكم ويتنمر ويخبفكم بعواءه المسعور وهو أسدٌ عليكم وفى الحروب نعامةٌ .... ربداء تجفل من صفير الصافر .... هلا برزت الى غزالٍ فى الوغى .... بل كان فلبك فى جناحى طائرُ .... لما إنكشفت عوراتهم وبانت حقيقتهم التى هى بائنه إلا لمن كبله الخوف وركبه الرعب والقلق عز عليهم الأمر وتضاعف حنقهم وأرتفع عويلهم وتنادى الذئاب وجذب نواحهم كل ذى نابٍ من السباع وكل ذى مخلب من الطير وكل ذات ظلفٍ من الكاسيات العاريات ضاربات دفوف الإنحلال المناديات بالفسق بائعات الهوى والمتعه الحرام وطيئات الابالسه من نسل الشيطان بنات إبليس تنادى العاهرون هؤلاء وعلى عتبات أديرة النجاسه أوكارهم العفنه ودهاليزهم القذره المظلمه وأقاموا عليها مأتماً وعويلا .... لقد فُجع الفسقة الفجره ، هالهم أن يصك أذانهم قول... لا . تلك هى معركتنا مع الأبالسه ، إنها حرب ضد المذلة والخنوع ، إنها مواجهة الباطل ورد للكرامه وللحق السليب . لقد أراق ماء وجوهنا هؤلاء . ذبحونا من الوريد الى الوريد ، قدموا حرائركم يا أيها المنبطحين قرابيناً نُحرت أعناقهن ومُزقت أجسادهن وهتكت عذرية من كُن محتجبات فى الخدور .... هؤلاء يغتصبون كردفان . القضيه قضية شعب ـ قضية وطن وقضية ولايه بأسرها ترزح ولربع قرن كامل تحت نير وبطش وفتن هؤلاء ، هؤلاء الأبالسه الأوغاد .... عروض أُنتُهكت ـ بيوت دُمرت ـ عوائل تشتت شملها وأُسر فُجعت وإذا الموؤدة سُئلت ، بأى ذنبٍ قُتلت . !!! .... الموؤده تلك يا أيها الإبليس ... نسيت الموؤده ؟ إذن يا أيها الشيطان الرجيم إليك قوله سبحانه وتعالى ليهبط على يافوخك ليحرقك ويجعلك أثراً بعد عين ..... بسم الله الرحمن الرحيم ... ( إذا الشمس كورت ( 1 ) وإذا النجوم انكدرت ( 2 ) وإذا الجبال سيرت ( 3 ) وإذا العشار عطلت ( 4 ) وإذا الوحوش حشرت ( 5 ) وإذا البحار سجرت ( 6 ) وإذا النفوس زوجت ( 7 ) وإذا الموءودة سئلت ( 8 ) بأي ذنب قتلت ( 9 ) وإذا الصحف نشرت ( 10 ) وإذا السماء كشطت ( 11 ) وإذا الجحيم سعرت ( 12 ) وإذا الجنة أزلفت ( 13 ) علمت نفس ما أحضرت ( 14 ) .... صدق الله العلى العظيم .... سورة التكوير .
الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور ) وداعا المناضل الجسور سعودي دراج السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان... رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ... سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...
|
|
|
|
|
|