|
المواطنه و مفارقات الواقع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يسترقى المرء وهو فى مسيرته الحياتيه عدة عوامل مصيرية جادة ينبغى ان يضع فى الحسبان بحيث يستصحب كل المكونات الناميةوالدافعة والملزمة فى سبيل دفع الاطر ذات العلاقة لتحقيق واظهار المدلول الذى يستجيب ويتمشى مع ناموس الحياه ولنا ان نبتكر الاساليب والعناصر التى نحسبها مرتكزات اساسية ذات المرونة والايحائية ذات البعد والافق الايجابى من اجل قراة واقعية للمستجدات الظرفية والمكانية لواقع الحال المرتبطة بالمؤشرات التى تتجدد ولنا ان نسعى فى الاستدامه فى تذليل وازالة الموجبات التى تعترض المسايرة حتى نستدرك العلل المصاحبه لهذه الديمومة ومن ثم نتجاوز السلبيات حتى تتاح لنا المساحة لنتمكن من التقيم الصحيح لما اردنا ان نتصوره فى مقبل الايام ومن هذا المنطلق يستبين المناظير والرؤية الموضوعية والتمكين فى وضع النقاط على الحروف من اجل احياء روح الاجماع الوطنى وتعزيزالثقة لخلق ارضية خصبة لامتصا ص المالات التى نحسبها العقبة الكؤود وذلك من اجل دفع عجلة الحوار الى الامام للتراضى بحر الارادة ولنا ان نتنادى فى ان نجمل كافة الاسباب التى هى بمثابة التروس التى تعوق هذه المسيرة الراشده والمواطنه بيت القصيد امتدادا وتواصلا لما تم التطرق اليه توجب ان نستعرض المعايير والايجابيات ولنا فى كل ذلك الوصول الى التوافق والحلول الذى يدفعنا الى ابقاء الثوابت وميزان العدالة وفى سبيل الاعتلاء الى الهرم الاسمى درجة ويفترض علينا ان نتسامى ونترفع عن الصغائر والمعاملة الحسنة التى تحفظ لللانسان كرامته وادميته واحترام الانسان لاخيه الانسان وان يكون التناصح هدفا يتقبله كل من يريد الحفاظ على هذا الوطن كما لايفوتنى ان اذكر بان التشرذم والتشفى عنصران يتطلب البعد عن مسارها والعدالة الاجتماعية والمسئولية هى من ضمن الروابط الدافعة لابقاء العناصر البشرية فى مصاف وانماط ذات الاعتبارية فى سلم الحياه المتسقة كما ينبغى ان نتوحد فى معالجة مواقع الخلل والبعد عن التوترات التى يدفعنا الى الافتراق يلزمنا عفة اللسان والسخرية وان النار من مستصغرالشرر ولما كانت الجهوية والتعالى دوافع لاهبة يستلزم بنا ان ننعى ونقلل من الاهمية فى وقتنا الحاضر وكل ذلك من اجل متانة العلائق وروح الاخاء والتكاتف فى توحيد الجبهة الداخلية حتى لاتتاح الفرص للماكرين المندسين فى وسط المجتمع وان نتبصر والا يفعنا روح الحماس الزائد فى تاجيج وخلق الازمات المفتعلة دون التروى وان نتوخى الحكمة وان نسعى الى لم الشمل ونشحذ الهمم والاستنهاض الى المرافىء لخلق بيئة صالحة ووعى نتجاوز ما يحيكه اصحاب النفوس الضعيفة والاطماع حتى نطبق المواطنة التى ننشدها دون مفارقات الواقع بالاسس التى يجمعنا الى التعايش السلمى ونبذ الخلافات االعابره التى تنسجها تلك الفئات الضالة دون وصاية من احد ونحن لهم بالمرصاد فى عقر الدارونرجو اللطف من المولى عز وجل من كيد الحاسدين ونسعى جميعا فى رفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله وخاتم المرسلين محمدين محمود دوسه
|
|
|
|
|
|