|
الممثلون والراقصات وإعلام الردح والسفالة يشغل الغوغاء بمصر بقضية حلايب/ هاشم محمد علي احمد
|
الممثلون والراقصات وإعلام الردح والسفالة يشغل الغوغاء بمصر بقضية حلايب .... بسم الله الرحمن الرحيم ...... تنحدر مصر بقوة إلي حافة الهاوية بعد أن قام الجيش المصري بقتل الشعب المصري في حالة يعجز المشاهد العادي أن يتصور مدي البشاعة والأسلوب الذي مارس به ذلك الجيش والذي تفرغ إلي قتل مواطنيه بهذه البشاعة التي جعلت أبليس يضحك لهذه الفعلة البشعة . وسط كل هذا الكم من الكراهية بين مكونات الشعب المصري وماوصل اليه الحال من تفرقة تتدهور الحياة ويتدهور الامن في البلاد بشكل متسارع من عمليات القتل العشوائي من ظهور السيارات المفخخة وقتل العسكريين وتدهور الأمن في شبه جزيرة سيناء وإنشغال الجيش المصري بقتل مواطنيه وترك العدو الأساسي الذي يتربص بكل الأمة وهو العدو الأوحد الكيان الصهيوني ، لقد تبدلت عقيدة الجيش المصري بخلق علاقات مع هذا الكيان ، ولكن وسط كل هذا التغير لم تتغير عقلية المصري سواء كان المتعلم أم الجاهل في علاقاته مع السودان وكأن السودان هو العدو المحتمل والعدو الرئيسي لمصر من خلال هذا الإبتذال الذي يمارسه اعلام المواخير والردح في ترك كل مشاكل مصر والتوجه إلي السودان بكيل أبشع أنواع التهم للسودان في وقت أظهر السودان موقفه مما يحصل في مصر وإعتبر ذلك شأن داخلي وللسودان من مشاكل تكفيه أن يفتح جبهة جديدة يحاول المصريين فتحها في سبيل إلهاء الداخل المصري والذي يغلي كالمرجل وكأن مشاكل مصر هي حلايب بينما الجانب السوداني سواء كان حكومة وشعبا يمارس سياسة غير متوازنة تجاه مصر وما يقوم به مجموعات الفشلة والراقصين والراقصات بالتحريض ضد السودان بأن السودان دفع للحكومة السابقة مبالغ كبيرة في سبيل التنازل عن حلايب للسودان . لقد أصبحت قضية حلايب أمن قومي مصري يتناوله الإعلام المصري بكل إحتقار للسودان والسودانيين وتقدمت القضية خطوات كبيرة للأمام لتشغل الرأي العام المصري مع العلم أن مصر وبرغم الكثافة السكانية فهي تتميز بجهل سياسي وجغرافي بنسبة كبيرة من سكان مصر لنجد أن أغلب الطبقة المتعلمة في مصر تجهل حتي الدول التي تحادد مصر في حدودها وتجهل كثيرا السودان وتتعمد في إظهاره بمظهر العاجز في أي موقع إعلامي ، العكس من ذلك فإن أكثر الطبقات ثقافة هم الإسلاميون بحكم التدين والثقافة وهذه ميزة يتميز بها إسلاميو مصر . اليوم السودان حكومة وشعبا أمام تحدي كبير من نظام قتل مواطنيه ووصل في الخصام والحقد والقتل والإقصاء مراحل مزعجة ويتحرك ذلك النظام بأجندة واضحة هي معاداة كل مسلم وكل دولة تنتهج نظام إسلامي ويعتبر السودان اليوم لهذا النظام من الأعداء الأقرب والذي يجب القضاء عليه ، ولو كان هنالك إستراتيجية واضحة من الحكومة السودانية أن تقوم بخطوات واضحة في سبيل تحجيم ذلك النظام وإظهار ذلك التوجه للشعب السوداني في سبيل حماية الأرض والعرض لأن مصر قنبلة ستنفجر من السكان مع قلة الموارد وإستهلاك التربة ونظام سياسي عسكري بغيض وإنقسام المجتمع بشكل خطير والبغض في النفوس ولو وضعنا خارطة المنطقة فإن مصر لا تستطيع التمدد إلآ في السودان في هذا الظرف الدقيق التي تمر به لو تدهور الوضع ووصل إلي ماوصلت إليه سوريا ، لذلك تعتبر مصر من أخطر الدول علي السودان في هذه المنطقة بما تحمله من موروثات ومرارات تاريخية بأن السودان جزء من مصر إنفصل في غفلة من الزمن ولذلك بتهاوننا في قضية حلايب سوف يدفع مصر إلي التمدد جنوبا وإحتلال مناطق علي النيل في ظل التدهور البيئي وإنعدام الغذاء وكثرة السكان مع ضيق الأرض ، علي الحكومة والشعب السوداني الإنتباه الإنتباه من الأطماع المصرية لأن المصري يأخذ ولا يعطي بطول اللسان والإعلام الفاسد الذي حاول أن يقنع العالم أن ماحصل هو ثورة شعبية وليس إنقلاب ولنحذر ذلك الجار لأنه ولأكثر من خمسة عقود مصر تأخذ ولا تعطي . هاشم محمد علي احمد
|
|
|
|
|
|