|
الملك الحكيم والسودان بقلم د/ ابوالحسن فرح
|
فى الساعات الاولى من فجر الجمعة and#1635;and#1632; يونية and#1633;and#1641;and#1640;and#1641; استدعى القنصل المصرى فى ذلك الوقت احمد رجب الى القيادة العامة للقوات المسلحة وطلب منة ان ياتى بعربة ملكية وعند حضوره قابله عميد قدم نفسه بانه عمر البشير وقدم اخرين معه لم يعرفهم من بينهم عميد قدمه انه نائبه وانه من ناس مايو ( غير الزبير ) وإمعانا فى محاولة استمالته قال له انت طبعا تعرف ايضا الزبير محمد صالح وصلاح الضوىً وفيصل ابو صالح من ناس مايو كلهم ضباط وطنيين ولهم علاقات طيبة مع مصر واشتركنا جميعا فى ثورة تصلح البلد وتعيد ترتيب الوضع مع مصر وعايزك تمشى جامع القيادة وهناك تقابل اخوة تعمل ما سوف يطلبوه منك وذهب احمد رجب الى جامع القيادة فوجد جمع من الناس بملابس مدنية ويفترشون الارض فى دايرة وأمامهم أوراق مبعثرة وقالوا له نحن فى حاجة عاجلة الى اعتراف مصر بالانقلاب لكن لأننا ناس مصر لانريد الاعتراف منها فى الاول حتىً لا نتهم بالعمالة دايرين اعتراف من السعودية ثم من ليبيا وبعدين مصر وأرسل احمد رجب برقية لمصر يعرف الانقلاب بأنهم ضباط وطنيين بينهم مايويين ونقل رغبتهم فى الاعتراف بنفس الترتيب ووصى بان الامر عاجل ونقل الامر لحسنى مبارك وكان الملك فهد فى زيارة للمغرب فاتصل به هناك وشرح له الامر وسبب طلبه اعتراف السعودية قبل مصر وقال له الملك فهد ادينى فرصة اشاور الامير عبدالله ولى العهد ولما تاخر اتصل به حسنى مبارك مرة اخرى فقال له الملك ان الامير عبد الله قال داير مزيد من الوقت لان المعلومات تقول ان الانقلاب الذى قام به هم الاخوان المسلمون فأرسلت مصر لبعثتها لتقصى الامر وكان ردهم نعم هناك ضباط اسلاميون وصوفية ولكن الغالبيه وطنيون ومايويين اتصل مبارك للمرة الثالثة فى نفس اليوم بالملك فهد وقال له أننى تأكدت انهم اولادنا ونحن مرسلين وفد بكرة وما ممكن نمشى الا بعد اعلان الاعتراف وانا بقولك دول اولادنا وتحت ضغط مبارك أصدرت السعودية اعترافا مبهما قالت فيه ان السعودية مع خيار الشعب السودانى واعترفت مصر ولم يأخذ القذافى وقتا للاعتراف ومنذ ذلك الوقت لم يتغير راى الملك عبد الله رحمه الله فى نظام الخرطوم وثبت صحة موقفه بعد فترة وجيزة وكلكم تذكرون قصة انقلاب الإنقاذ على اول دولة اعترفت به وتذكرون قصة الرائد يونس وبالطبع تذكرون محاولة اغتيال الرجل الذى قدم الإنقاذ للعالم رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقد كان حكيما وقف مع السودانيين موقفا كريما لا ينسى ضد اى مساس بهم إبان تأييد الإنقاذ لاجتياح الكويت وظل على رأيه ضد نظام الإنقاذ بل ضد الاخوان وتيار الاسلام السياسي فى كل مكان أدناه رابط البيان الاول لانقلاب الإنقاذ قارن بين ما قاله قائد الانقلاب وما فعله وزمرته لتعرف حقيقة الإنقاذ وبالذات كيف جاءت الانقاذ لتنقذ السودان من العزلة العربية والإفريقية والدولية التى تسبب فيها حكم الأحزاب !؟
https://m.youtube.com/watch?v=L5NG85MlFIwwatch?v=L5NG85MlFIw
and#8235;
|
|
|
|
|
|