المفهوم العام لمشروع السودان الجديد من حيث المبتدا والخبر بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2017, 02:36 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المفهوم العام لمشروع السودان الجديد من حيث المبتدا والخبر بقلم محمود جودات

    02:36 AM June, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا شك بأنه لا بديل لمشروع السودان الجديد كرؤية حقيقية قابلة للتنفيذ لتحقيق المواطنة والاستقرار والأمن والسلام بعد ان فشلت كل مشاريع نظام المؤتمر الوطني من التوجه الحضاري إلى نظرية الوثبة المنتهية بمخرجات الحوار الوطني وتشكيلي حكومة كرتوينة باسم النفاق أقصد الوفاق الوطني بجيش من الوزراء والولاء واتباعهم وتلك هي حالة ملازمة لنظام المؤتمر الوطني إدمان الفشل لأنها تبنى أعمالها على باطل فلن تستقر ولن تنجح ابداً المؤتمر الوطني مشروع حكم قائم على الفكر العنصري والجهوي الإقصائي وأنتهى إلى دكتاتورية متسلطة عديمة الوطنية لذلك فشلت كل مشاريعه البالية .
    تقول أحكام الثوار رؤية الثورة لا تموت حتى ولو مات كل البشر منها، لقد طرحت رؤية السودان الجديد بذكاء خارق وهي التي جعلت نار الثورة متقدة ووسعت دائرة الثورية السودانية حيث اصبحت الماعون الاوسع لثورة الشعب السوداني ضد نظام المؤتمر الوطني الجائر ولقد أجتذب فهم مشروع السودان الجديد الكثير من المواطنين لما له من سحر المعنى العميق الذي يلامس روح الإنسان السوداني الأصيل في تساميه بالروح الوطنية والتعايش السلمي والالفة الصادقة التي عرف بها.
    الرؤية دغدت مشاعر الإنسان السوداني في كل إنسانيته قبل السياسة وشجعت الملايين من الشعب السوداني بالتعاطف والانضمام إلى الحركة الشعبية مستجيبا لروح الرؤية التي تهدف إلى بناء دولة مواطنة تحوي الجميع بدون فرق كما استطاع قائد الثورة الدكتور جون قرنق دي مبيور اجتذاب العديد من الكوادر من إبناء الشمال والوسط النيلي للإنضمام في ركب الثورة وكان لهم الأثر الايجابي في جعل المواطنين في كافة ربوع السودان الوثوق بالحركة السعبية والالتفاف حولها وبذلك استطاع جون قرنق أن يوحد الوجدان السوداني ويحرر الحركة الشعبية من المناطقية إلى رحاب السودان الفسيح وتحررت الحركة كمكون سياسي وعسكري غالبيته من الجنوبيين حيث كانت توصف بالعنصرية والعبودية إلى مقاومة وطنية لتحرير السودان من تسلط النظام الدكتاتوري بقيادة المؤتمر الوطني ولقد انتفى نعت الحركة بالعنصرية واصبحت قبلة لكل المناضلين الشرفاء تحت شعار السودان الجديد الأمل والمرتجى ولقد استطاعت الحركة الشعبية بعد توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005م أن تتمدد شمالا في تسجيل اثنين مليون وسبعمائة الف عضوية في الشمال فقط .
    لعل العامة من الناس في تيه عن معرفة اعماق وأغوار هذا المشروع السحري وهو مشروع السودان الجديد الرؤية التي طرحتها الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الأم بقيادة صاحب الرؤية الراحل الدكتور جون قرنق لقد وضع هذا المشروع كمعالجة ناجحة ونهائية لمشكلة الصراع على السلطة والموارد والهوية الوطنية وتقوم على عمل دستور دائم يحدد فيه كيفية حكم السودان وليس من يحكم السودان وبه يحل قضايا السودان الكلية بقوانين تعزز وحدة الشعب السوداني وبالتالي يبقى الوطن موحدا ومقامها المساواة والعدالة بين المواطنين وإنهاء الفوارق العنصرية والتمييز بين الناس بسبب العرق أو الدين او اللون والعمل على إنهاء عمليات التحجيم والإبعاد والإقصاء لأي عنصر من العناصر المكونة للشعب السوداني لأي سبب والاعتراف بالثقافات والتنوع البشري والاثني وإنهاء مظاهر التبيض البشري في عملية إحلال العناصر الفاتحة البشرة وعكسها للعالم كواجهة للسودان وإخفاء الاصل السوداني دفينا خلف الكواليس وتلك الحالة تمارس من قبل النخبة الحاكمة في السودان كثقافة تعالي للمجتمع السوداني بإعتباره صفوة من البشرفلابد من إنهائها،كما أن هناك ضرورة لبسط والحريات العامة ليتمتع بها كل الناس .
    هذه هي أجزاء عامة من رؤية مشروع السودان الجديد التي طرحته الحركة الشعبية الأم وعجزت عن تنفيذه بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بنيفاشا 2005م ثم ورثتها الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال بعد ان تخلت عنها الحركة الأم بإنفصالها عن السودان القديم لعدم امكانية تحقيق هذا المشروع بسبب الظروف والملابسات والمطبات التي وضعت أمامه على وجه الخصوص بعد مقتل الزعيم الراحل دكتور/ جون قرنق في حادثة إنفجار طائرته في الثلاثين من يوليو2005م التي كانت تقله من العاصمة اليوغندية كمبالا إلى أرضي جنوب السودان (نيو سايد ) بعد رحلة قصيرة من الخرطوم إلى هناك.
    نعتقد لقد حدثت عملية إغتيال الزعيم الدكتور/ جون قرنق دي مبيور كجزء من المؤامرة الكبرى لإجهاض مشروع السودان الجديد لأنه يتعارض مع رغبة النخبة الحاكمة في السودان والتي تتبنى مشروع تعريب واسلمة السودان بكل ما اوتيت من نفوذ وقوة عسكرية لقد عمل النظام المؤتمر الوطني بمراحل مختلفة وعلى مقولة الغصن المرن ينثني للرياح العاتية تعدي وعندما وجد نفسه محاصرا بالمجتمع الدولي بفضل النجاح السياسي والعسكري بقيادة الراحل جون قرنق خضع النظام لإبتزاز المجتمع الدولي وانحنى للرياح العاتية ووقع اتفاق السلام الشامل واستدرج الحركة الشعبية داخليا بضخ الأموال وإغراقها بما لذ وطاب كسياسة لإفساد قيادات الحركة الشعبية بأسم التعويضات والمسئوليات الإدارية وغيره وكل ذلك كانت خطوات تمهيدية لوئد مشروع السودان الجديد والذي ظهر فيما بعد يحتضر على يد قادة الحركة الشعبية المشاركين في نظام الحكم في الخرطوم حتى وفاته .
    فأن رحيل قائد الثورة دكتور جون قرنق ترك هناك عدد من الاستفاهمات ما جعلنا نتحدث في اكثر من مرة بأنه تم إغتياله وعلى الرغم من التكتم على التحقيقات وعدم إظهارها حتى لا يعرف الناس الحقائق لقد فجأت مدام ربيكا زوجة الزعيم الراحل العالم في إحتفال بالجامعة الكينية عند تسلمها جائزة المفكر دكتور جون قرنق، صرحت بأن زوجها مات مقتولا وهي تعرف السرانتهى كلامها : هذا ما يجعلنا نصوب نحو المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد وحدة شعب السودان والتي يقودها بعض المستعربين العنصريين والمهوسين دينيا من السودانيين الذين يرفضون مشاركة المواطنة مع الأثنيات الإفريقية الأخرى ويدعمهم في ذلك اللوبي العربي المجاور للسودان من الدول العربية والخليج في محاولات التأمر على قومية السوداني وتمزيقه بحجة توطين العروبة غصب عن السكان الاصليين من الأفارقة وكانت اولى لبانتهم إنفصال الجنوب وتلك هي خباثة السياسة والمخبثين فيها تبع أهوائهم والمصالح .
    وبرحيل القائد الملهم تناثرت الآوراق من ايدي بقية القيادات في الحركة الشعبية وعلى ما يبدو كما خطط لها أن تتناثر بأنفاس الشيطان ( المؤتمر الوطني ) وظهرت جليا في مسرحية الانتخابات الرئاسية في نيسان ابريل 2010م حيث اتضح بأن فقد قرنق في الساحة السياسية السودانية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأطفئت نور مشروع السودان الجديد وفقد الجنوبيون القوة المعنوية للأستمرار في تنفيذ المشروع بجانب عدم توفر الرغبة لغالبية القيادات الجنوبية في البقاء ضمن دولة السودان الموحد بيد أنهم كانوا قد وضعوا الخطة (ب) قيد لتنفيذ وهي حق تقري المصير والمتابع لمجريات الأحداث آنذاك كان يدرك منذ الوهلة الأولى بأن الجنوبيين أختاروا طريقهم للإنفصال عندما قاموا بإختيار القائد ياسر عرمان لمنافسة البشرفي الانتخابات الرئاسية وهو اختيار بديل للإعتذار أقرب منه للخجول اي ما نعرفه بالدارجي تر اللوم او حتى لا يقال أن الحركة رفضت تقديم مرشحها لرئاسة السودان ولكنه حتى تلك اللحظة انتهى مشروع السودان الجديد وتم إجهاضه واحبطت معنويات جماهير الحركة الشعبية آنذاك بعد أن ادرك ابعاد المسرحية الهزلية التي تبادل الادوار فيها بين الحركة الشعبية الأم آنذاك وعصابة المؤتمر الوطني والعمل على تقزيم الحركة الشعبية وتحجيم مقدرتها في تحقيق مشروعها القومي وبذلك قادت درامتكتية تعامل المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية الأم التخلي عن مشروع السودان الجديد وفضلت الخيار الثاني وهو حق تقرير المصير الذي افضى بدولة الجنوب ( دولة جنوب السودان ).
    لا نستطيع أن نجزم بأن كل عضوية الحركة الشعبية بعد ذهاب الحركة الأم بإنفصال الجنوب هم متمسكون بمشروع السودان الجديد حقا وخصوصا العضوية التي وردت إلى الحركة الشعبية تباعا بعد اندلاع الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق والتشكك في ذلك يقوم على أساس اللغط الذي اثير حول بعض العضوية الذين كانوا أعضاء في تنظيمات سياسية وأحزاب معروفة واكثرهم وضوحا الحزب الشيوعي السوداني ودواعي الشكوك في ذلك أيضا آتي بسبب الاحداث التي اندلعت بعد قرارات مجلس التحرير اقليم جبال النوبة في 7 مارس 2017م ومخرجاته حيث اظهرت بعض المجموعات من الرفاق اختلافا كبيرا في فكر الحركة الشعبية في كونها حركة تحررية ذي طابع لبرالي يتخذ من حرية الراي وحرية التعبير منهجا اصيلا في تفاصيل تعاطيها مع قضاياها المحورية ولكن ما ظهر من تلك العضوية والغالبية منهم يشكك في مصداقية التوجه السياسي للحركة الشعبية من حيث المبادي والقيم التي قامت عليه لا حظنا بيانات فيها استهبال واستهجان وعدم احترام لراي الأغلبية وإلصاق التهم ضد الأخرين وتبني الدفاع عن مشروعية القيادة إلى عدد لا يتعدوا اصابع اليد من البشر متجاهلين الملايين في حقهم التعبير عن أنفسهم والمطالبة بحقوقهم في إطار التنظيم الواحد، إذ ان المجموعة ذاتها تتغافل عن الجرم الذي ارتكبه اولئك الاشخاص في الحق التنظيم من انحرافات وتجاوزات تسببت في أعفائهم من وظائفهم .
    لقد لاحظنا من تلك العضوية تحديا سافرا لإرادة الشعب ورفضهم الاستماع لصوت العقل والحكمة وبدلا من أن تناقش جذور المشكلة جنحت إلى خلق جبهة مناوئه للحركة الشعبية نفسها وحفرت خندقا تقذف منه نيرانها اتجاه الحركة الشعبية وكأنهم ليسوا أعضاء فيها وجعلوا من قضية التنظيم مسئلة عنصرية مرتبطة بأشخاص يشكل وجودهم علامة فارقة بحسبان أن الحركة الشعبية تقوم على أشخاص إذا هم ذهبوا ذهبت الحركة الشعبية وتمزقت وهذا بالطبع بنافي مفهموم الثورة ويقلل أداب الثوار ومما يخشى منه الاختراق السياسي والأمني وهنا نقصد لابد من إعادة نظر في العضوية والانتماء إلى الحركة الشعبية كجسم ثوري له رؤية وأهداف يسعى لتحقيقها ويحمل الثوار فيه السلاح للدفاع عنه فأن فكرة التسيد وفرض السيادة على الأخرين في العمل النضالي مرفوض جملة وتفصيلا وتبقى السيادة لسيادة القانون الذي يضعه التنظيم بالطرق الديمقراطية المعهودة ، وما دفعنا في الحديث عن العضوية بهذه اللهجة هي الطريقة التي تناول بها مجموعات معينة من الرفاق الحديث مدعين الدفاع عن المشروع اصراراهم بأنهم الأجدر بتحقيقه عن غيرهم متناسيين الحقائق التي ذكرناها أعلاه في أن المشروع تم إحيائه مرة أخرى بعد إندلاع الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق بعد وفاته على يد نفس القيادات التي تتصارع من اجل السلطة هذه الايام عندما كانوا شركاء في حكومة المؤتمر الوطني .
    نعود إلى مفهوم مشروع السودان الجديد نعتقد أن قيادة الحركة الشعبية الجديدة مدركة الأهمية القصوى في تلافي أخطاء الماضي تلك الأخطاء التي ادت إلى إضعاف الحركة الشعبية في جوانب عدة والآن يلابد من تفيعل مفهوم مشورع السودان الجديد وتعميمه كرؤية يؤمن بها غالبية الشعب السوداني فلا يكفي أن يبقى مجرد شعارات والتويح به وعليه يكون من الضرورة عودة الكوادر المؤهلة من قيادات الحركة الشعبية التي تم فصلها في ظروف تعلمها الأدارة السابقة ليتسنى للحركة الشعبية اصطحابهم في تشكليها اللإداري الهيكلي لتقوية وتمتين تماسك آليات العمل في الحركة الشعبية والجيش الشعبي في كافة الأصعدة ولا شك سوف يكون لهذه الكوادر الدور الأكبر في توطيد العلاقة بين الجماهير والحركة وتزكية سياسة الحركة في مجالات عدة أهمهما نشر والوعي وتثقيف الجماهير حول ما تسعى إليه الحركة الشعبية نحو تحقيق مشروع السودان الجديد ومعانه في الحقيقية المواطنة المتساوية لذلك هناك ضرورة لأخراج مفهم المشروع إلى حيث الوجود وعدم إبقائه مجرد شعار ورؤية فلابد من العمل على رسم خطوطه على شكل خارطة واضحة المعالم يستطيع الجميع أن يرى فيها نفسه ويستطيع عامة الناس التعرف علي شكله والتمعن فيه كمشروع منقذ للسودان ومحرر السودان من أدران الماضي العصبية والعنصرية ومحفز للتواجد الفاعل وباعث لغدا مشرق يستبشره الاجيال لقادمة في قيام دولة معافى من كل الأمراض فليعكف المتخصصين في رؤية السودان الجديد لعمل جاد يصب في مصلحة الوطن في قيام ورش عمل ومحاضرات لشرح الرؤية بطريقة اكثر وضوح وكيفية تحقيقة والآليات التي يجب توفرها وفق القوالب والمعطيات وإخراج هذه الرؤية على شكل مسودة تطرح لكافة القوى السياسية والمنظمات ذات العلاقة والخروج بها إلى واقع ملموس يتعاطى معه الشعب السوداني .
    الثورة مستمرة التضحيات هي ثمن أنتصار الثورة
    محمود جودات


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de