|
المعارضة والعيب الكبير في جنوب افريقيا .......بقلم هاشم محمد علي احمد
|
10:10 AM Jun, 19 2015 سودانيز اون لاين هاشم محمد علي احمد- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم ...... كغيري من المتابعين الذين تابعوا زيارة الرئيس البشير إلي جنوب إفريقيا وما صاحب تلكم الزيارة من هرج كبيرعم كل المواقع والمحطات العالمية ، من خلال كل ذلك وجدت أننا وصلنا مرحلة من الضيق والقرف أن لا نفرق بين كثير من القضايا التي تضر الوطن والمواطن وأصبحنا لا نفرز القضية التي دائما يتناولها ذلك الإعلام الإسفيري المسعور وتلك المعارضة والتي أقل ما يقال عنها أنهم مجموعة من الماشطات تنقل الكلام من بيت لبيت معارضة مسعورة بحق تريد حكم السودان بأي وسيلة حتي لو كان ذلك من غزو خارجي يسقط كل الوطن لتجلس هي في كرسي الحكم ، من المؤسف أن تلكم الأصوات الشاذة هي الأقوي في الساحة حاليا وسكتت كثير من الأصوات الخيرة والمحترمة لأنك لو حاولت أن توضح مسألة معينة خارج إطار تلك المجموعات سوف توصف بأوصاف غير لأئقة وشتم خارج عن النص لذلك الأقلام المحترمة إنزوت وسكتت . ما حصل للرئيس البشير في تلك الزيارة كان وصمة عار علي جبين كل سوداني نادي بالقبض علي رمز دولة ومهما كانت درجة الخلاف بينهم فإن ما حصل في جنوب أفريقيا كان يجب أن يجد الشجب والتنديد لسلوك دولة إستضافت الرئيس ومن العار أن يتم القبض علي ضيف ، ولو راجعت كثير من تلك الأقلام مواقفها لوجدت أن القبض علي البشير أولأ إهانةكبيرة وكبيرة جدا في وجه أي سوداني والعالم لأيعرف المعارض من المؤيد ولكانت سابقة جديدة تظل تطارد كل سوداني وفي أي مكان وحتي القبر وسيدونها التاريخ ، القبض علي البشير كان سيخلق فراغ دستوري كبير في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من الحروب حولنا وفي داخل بلادنا وأكثر الذين متهيئون للإنقضاض علي السلطة هم تلك المجموعات المسلحة العنصرية الحاقدة في دارفور والتي كانت ستذيقنا أمر العذاب ومن يشاهد حملة السلاح في دارفور وخطاب السياسيين عن الإقصاء يجد أن البشير هو أهون الشرين ، نحن لاننكر أن ذلك النظام وصل مرحلة من الفساد والسرقة والنهب مرحلة بسببها ترك الشيطان عمله في السودان وهاجر مع راكبي مراكب الموت التي غرقت في البحار والذين تشتتوا وسقطوا في يد عصابات البشر والذين تم بيعهم قطع غيار وتاهوا في صحاري ليبيا ليكونوا فريسة سهلة في يد مجموعات مسلحة تستعبدهم ، أما في الجانب الآخر فهنالك معارضة أقل مايقال عنها أنها معارضة مأجورة وتخدم أجندتها الخاصة اجندة دول خارجية مجموعات من الكهول أصحاب تاريخ فاسد خدموا في كثير من المواقع بسلطات كبيرة ولكنهم فشلوا في كل شئ وجعلوا تلك المناصب لخدمة دول خارجية في تدمير السودان وفاروق أبو عيسي مثال صارخ للشخص الذي لايخجل وكل صباح يكذب ويكذب وهو علي أعتاب القبر مكون حاقد وكريه ومفلس وغير صادق علماني منحرف لقد كان علي رأس منظمة المحامين العرب لفترة طويلة من الزمن وكان من أسوأ الذين إستخدموا منصب إقليمي هام في خدمة الآخر لتدمير بلاده ولا ننسي تعاونه مع حسني مبارك عندما دعاه لغزو السودان وإقتلاع النظام ، الصادق المهدي صاحب البوصلة المنفلتة وعديمة التوجه وهو كذلك في نهايات صيف عمره ولا نقول شتاء عمره وليس منه فكاك إلآ الموت ربنا يستر أن تتقلد بعده مريم ( أم جضوم ) لنظل طول عمرنا في هذا النفق المظلم ، عرمان أقل مايقال عنه رجل متبلد ساهم بكل قوة في فصل الجنوب ومن قوة عينه طرد من الجنوب ليرجع لنا كرة من النار ( مديدة حرقتني ) الحلو والبلدوزر السابق والي النيل الأزرق وخليفة خليل إبراهيم ، لو تم القبض علي البشير ليس أمامنا إلآ هذه المجموعات في الساحة وهي التي جعلت الشباب يرفض التصويت في الإنتخابات الأخيرة من شدة القرف الذي أصاب الشباب . يجب علينا أن نفرز بين خلافاتنا الداخلية وتدخل الدول الخارجية فيها لأن الإشارة فقط من المحكمة في جنوب أفريقيا بتحريك تلك القضية فيه إهانة كبيرة لنا من دولة عاشت العبودية لعقود طويلة ورضيت أن تتعايش مع السيد الذي إستعبدها كل تلك السنوات ولأزال وهي تتناسي فضل السودان عليها يوم أعطي رمز دولتها ومناضلها الأكبر مانديلا جواز سفر سوداني في وقت لم يجد من يستضيفه ، علينا أن نخجل من السلوك الشائن وذلك العويل والصراخ والتحريض من أجل القبض علي البشير مهما كان الثمن الذي سوف يدفعه السودان في هذا التوقيف ، مارست المعارضة حملة تحريض وصراخ ملأت كل الدنيا وبكت كثيرا عندما لم يتم لها ، مهما إختلفنا يجب أن نفرق بين القضايا التي تسئ لنا في كل الدنيا وخلافنا الشخصي وتأسفت كثيرا لكثير من الكتابات التي لا تحترم الطرف الآخر وأكثر تلك الكتابات من الأسافير الخارجية البعيدة عن الواقع في السودان والسودان جزيرة يحفها من كل جانب المشاكل وعلينا أن نأخذ المثال العراقي والسوري ومدي ما وصل اليه الحال للشعب السوري بعد أن كان معززا ومكرما في بلاده وكيف إمتهنت كرامته وتشتت في كل العالم ، ارحمونا يا معارضة الله يرحمكم يجب أن لاتستخفوا بنا . هاشم محمد علي احمد أحدث المقالات
- ماهر جعوان /يكتب/ سبق المقربون 06-19-15, 00:15 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- الإسلام / الإرهاب ... أية علاقة؟ بقلم محمد الحنفي 06-19-15, 00:14 AM, محمد الحنفي
- أمن المنطقة في تغيير النظام في إيران بقلم منى سالم الجبوري 06-19-15, 00:09 AM, منى سالم الجبوري
- هل نلوم الوزير محمد مهدي البياتي أم نلوم وسائل الإعلام؟! بقلم علي احمد الساعدي 06-19-15, 00:07 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الحكومات الفلسطينية تباديل وتوافيق وفشل بقلم سميح خلف 06-18-15, 10:21 PM, سميح خلف
- المجرم الهارب يرتكب جريمة اخري بقلم د. ابومحمد ابوآمنة 06-18-15, 10:13 PM, ابومحمد ابوآمنة
- مرفودين للصالح العام والخاص (1)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-18-15, 10:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- منتدي رؤوس الأفارقة : وفرار المشير البشير المثير بقلم شول طون ملوال بورجوك 06-18-15, 10:05 PM, شول طون ملوال بورجوك
- بنك الجبال للتجارة والتنمية إلي أين ؟ بقلم اللواء اسماعيل خميس جلاب 06-18-15, 10:00 PM, اللواء اسماعيل خميس جلاب
|
|
|
|
|
|